أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 5th August,2001 العدد:10538الطبعةالاولـي الأحد 15 ,جمادى الاولى 1422

الريـاضيـة

في مباراة نجمها الشيحان انتهت 2/2
الشباب يعود من كوريا منتصراً بالتعادل مع سامسونج
* كوريا موفد الجزيرة:
رفض نجوم الليث الشبابي الا ان تكون الافضلية لصالحهم وهم ينتظرون لقاء الاياب الذي سيجمعهم بالفريق الكوري سامسونج عندما قدم مستوى كبيراً في لقاء الامس الذي جمع الفريقين بمدينة سوون الكورية متخطيا نجوم الشباب جميع الظروف التي وقفت في طريقهم واستطاعوا ان يسجلوا التقدم لمصلحتهم قبل ان يعادلهم الفريق الكوري الذي تقدم مع مطلع الشوط الثاني.
الا ان الشبابيين كان لهم رأي آخر عندما اكدوا بأنهم لم يلعبوا هذا اللقاء إلا لهدف واحد وهو كأس السوبر فكان التعادل هو الفيصل في نهاية لقاء الذهاب وان رفض الحارس الكوري الحسم في هذا اللقاء عندما وقف لكرة كماتشو الاخيرة والمباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة.استطاع الشبابيون ان يقدموا انفسهم كما يجب عندما قدموا مباراة كبيرة على الرغم من ان الغالبية العظمى من لاعبي الفريق يفتقدون للخبرة الدولية إلا ان الاصرار والثقة كانت هي البديل المناسب لعامل الخبرة. فقدموا بقيادة النجم الكبير الشيحان مباراة جميلة ورائعة متغلبين على انفسهم وعلى عاملي الارض والجمهور لينتهي لقاء الذهاب بالتعادل بهدفين لكل منهما لتبقى الافضلية لصالح الليث الذي يحتسب هدفه بهدفين في هذا اللقاء ومنتظراً نتيجة لقاء الاياب في جدة.. .أهداف المباراة سجلت عن طريق الشيحان وحاسي للشباب والمحترفين الروسي دنيس والبرازيلي ساندرو لصالح سامسونج.
الشوط الأول:
بدأت المباراة سريعة من جانب الفريق الكوري سامسونغ الذي اتبع الأسلوب الهجومي الضاغط منذ الثواني الأولى من المباراة وشكل بالفعل ضغطاً واضحاً على مرمى راشد المقرن فكانت هناك ثلاث طلعات هجومية متوالية خلال الدقائق الست الأولى كانت تنتهي إلى ضربات ركنية لم يستفد منها الفريق الكوري.
وكان المحترف في صفوف الفريق الكوري اللاعب دنيس هو الأكثر حركة في هجوم الفريق ولكنه لم يستطع أن يستغل الكرات التي تهيأت له نتيجة للحضور الدفاعي الجيد للشبابيين.
في مقابل ذلك كان الفريق الشبابي يعتمد على الكرات المرتدة السريعة التي كان يقودها اللاعب الشيحان الذي كان يشكل خطورة واضحة على الدفاع الكوري الذي كان يجد صعوبة بالغة للحد من خطورته وسرعته.
هدف شبابي
وسط تلك المحاولات التي كان يقوم بها الكوريون والكرات الشبابية العكسية يقود الشيحان كرة شبابية تحصل منها على خطأ لصالحه منتصف الملعب تقريباً نفذه الواكد كرة ساقطة داخل المنطقة لتجد الثنائي كماتشو والشيحان اللذين تبادلا الكرة بالرأس ليعالجها الشيحان برأسه على يمين الحارس هدفاً شبابياً بعد مضي ربع ساعة.
هذا الهدف أراح الشبابيين كثيراً واعطاهم اطمئنانا أكبر وثقة أقوى ليبادل الفريق الكوري اللعب وإن بقي الكوريون على أدائهم الهجومي إلا أنه لم يكن بنفس الخطورة التي بدأوا بها المباراة.
فكانت أخطر الكرات على الإطلاق عند الدقيقة 25 عندما نفذ دنيس كرة عرضية على رأس تشوتشنج مستغلاً خروج المقرن إلا أنها مرت بجوار القائم.
هدف تعادل مفاجىء
بعد مضي 26 دقيقة يستغل دنيس اتكالية الدفاع الشبابي عندما وصلته كرة ساقطة داخل المنطقة وبدون مضايقة استقبل الكرة على صدره وسددها قوية داخل المرمى الشبابي على يمين المقرن هدف تعادل.
هذا الهدف أعاد الأمور من جديد لصالح الفريق الكوري الذي عاد إلى الأسلوب الهجومي وبخاصة الكرات المرتدة التي كان الفريق يعتمد فيها على سرعة لاعبيه ومشاغبات دنيس الروسي الذي كان يكثر من السقوط على الأرض بدون أن يتعرض لأي اعاقة الأمر الذي أدى إلى نيله البطاقة الصفراء وكان الحمدان قد نال بطاقة مماثلة لمخاشنته أحد المهاجمين.
وبعد هدوء في الأداء لأكثر من 5 دقائق يفاجىء الكوريون الشباب بكرة كادوا معها أن يسجلوا هدفهم الثاني مستغلين خروج الحارس راشدالمقرن الذي لم يكن له ما يبرره عندما قاد البرازيلي ساندرو كرة متخطياً المقرن الذي خرج من مرماه ولعب الكرة إلى كيم جن الذي سدد بقوة على خط ال18 لترتد الكرة من العارضة وترتد ليبعدها الدفاع وتذهب خطورتها.
اتبعها دنيس بكرة لعبها زاحفة إلى البرازيلي ساندور داخل المنطقة إلا أن المقرن تمكن من الإمساك بها.
أما أخطر الكرات الشبابية التي كاد معها كماتشو أن يسجل الهدف الثاني عندما تحصل الفريق على خطأ نال معها كيم جن بطاقة صفراء نفذ الخطأ الواكد بطريقة جميلة إلى السبيعي الذي لعبها عرضية على خط الستة ولكن الكرة تخطت كماتشو لتضيع فرصة سانحة للتسجيل لصالح الشباب.
عموماً كان الشوط الأول في أغلب فتراته لصالح سامسونغ الذي كان يتبع الأسلوب الهجومي في حين ظهر الشباب في بعض الفترات ويعاب على الفريق الشبابي ظهور بعض الأخطاء الفردية في خط دفاعه وبخاصة متوسطي الدفاع.
وكان الشباب قد لعب هذا الشوط بتشكيل مكون من المقرن، رضا تكر، محمد الحمدان، فيصل العبيلي، الخثران، سالم سرور، الواكد، الشنيف، السبيعي، الشيحان، كماتشو
الشوط الثاني
جاء الشوط الثاني من المباراة اقل عطاءً فنيا عن الشوط الاول ولم تكن هناك اية خطورة على المرميين طوال الدقائق العشر الاولى التي ظلت فقيرة فنيا وبلا هجمات خطرة على الاطلاق.
هدف مفاجىء
بعد مضي 11 دقيقة يفاجيء البرازيلي ساندرو الدفاع الشبابي بتسجيله للهدف الثاني وبطريقة مشابهة للهدف الاول عندما استغل كرة عرضية وصلته من تشن تشنج عالجها على الطائر داخل المرمى على يمين المقرن الهدف الثاني لسامسونج لتبدأ محاولات آرثر للعودة الى اجواء المباراة ومحاولة معادلة النتيجة حيث ابعد الخثران ليحل بديلا عنه عبد المحسن الدوسري. ليبقى الفريق الكوري على حالته الهجومية مستغلين منطقة متوسطي الدفاع والفجوة الواضحة بين متوسطي الدفاع ولكن ومع هذا ظل اللعب يميل إلى الهدوء وبخاصة من جانب الكوريين الذين كانوا يعتمدون على اللعب السهل وسط الملعب ومن ثم مفاجأة الدفاع الشبابي بالهجوم الضاغط عن طريق الظهيرين والكرات العرضية التي كانت تشكل خطورة على مرمى المقرن.
ووسط تلك المحاولات كانت محاولات آرثر مستمرة لتجديد عطا ء الفريق وذلك من خلال تبديله الثاني بدخول المغربي عمر حاسي بدلا من فهد السبيعي.
ليستمر الاداء في هذا الشوط اقل عما كان عليه في الشوط الاول وبخاصة بعد ولوج الهدف الثاني حيث بقي الاداء هادئا ومنحصراً في وسط الملعب وان استمرت المحاولات قليلة من الجانبين مع محاولات المدرب الشبابي تجديد الدماء عندما استنفذ حقه المسموح بالتبديل بخروج رضا تكر ودخول صالح صديق في محاولة منه لتدعيم الدفاع، هذه المحاولات الشبابية نتج عنها هدف شبابي غير محتسب بحجة التسلل !! عندما سجل كماتشو هدف التعادل من عرضية عمر الحاسي ولكن الحكم الماليزي صبح الدين محمد صالح احتسبها تسللاً بعد راية مساعده.
وكان ذلك قبل نهاية الشوط الثاني بسبع دقائق لتتضاعف المحاولات الشبابية التي معها تحصل الشباب على خطأ مع منح المدافع لبطاقة صفراء نتيجة لمحاولات الشيحان الذي استطاع معه الحاسي من تسجيل التعادل.
الحاسي هدف تعادل رائع
مع مطلع الدقيقة ال41 الشيحان الذي تلاعب بالظهير يتعرض لاعاقة بالقرب من الراية الركنية ليتقدم عمر حاسي المغربي لتنفيذ الخطأ الذي لعبها بطريقة رائعة وجميلة ساقطة داخل المرمى هدفاً عادل به النتيجة.
لتعيش الدقائق الثلاث الاخيرة من الوقت الاصلي لصالح الشباب الذي وصل في اكثر من مرة للمرمى الكوري ولكنه لم يوفق في التسجيل.
ليحتسب الحكم الماليزي اربع دقائق كوقت بدل ضائع.
والتي شهدت تسديدة كورية مرت بجوار القائم نال معها المقرن بطاقة صفراء بحجة محاولته اضاعة الوقت.
في مقابل ذلك رفض الحارس الكوري تقدم الشباب وحصوله على الافضلية عندما تصدى لكرة شبابية مع الدقيقة الاخيرة من قدم كماتشو ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بالتعادل 2/2.
من المباراة
قاد المباراة تحكيميا الماليزي صبح الدين محمد صالح الذي جامل الكوريين في بعض المخاشنات التي تعرض لها الشيحان.
المدرب الشبابي بحاجة ماسة لتحسين وضعه الدفاعي وبخاصة في حالة الكرات العكسية.
راشد المقرن خرج اكثر من مرة من مرماه بدون توقيت وكاد الشباب ان يدفع ثمن ذلك ولكنه ايضا تصدى لأكثر من كرة خطرة.
الشيحان كان افضل لاعبي الشباب على الاطلاق وازعج بتحركاته الدفاع الكوري الذي لم يجد وسيلة لإيقافه سوى الخشونة.
الشباب بهذه النتيجة يعتبر قطع مشوارا جيداً نحو الكأس السوبر.
كماتشو المغربي ربما اجّل الظهور في الوقت المناسب وفي لقاء الاياب في جدة!!
لقاء الاياب سيكون في جدة يوم الجمعة القادم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved