أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 7th August,2001 العدد:10540الطبعةالاولـي الثلاثاء 17 ,جمادى الاولى 1422

مقـالات

لك عزاء البر والإحسان
حمود بن عبدالعزيز القصيِّر
عزاؤنا قول الله جل علاه لسيد خلقه «إنك ميِّت وإنهم ميتون» فعظم الله أجركم وجبر مصيبتكم ياآل سلمان ويا أولياء أمورنا من أسرة آل سعود المباركة ويا كل فرد من أفراد هذا الشعب المخلص الذي يحب الخير ويسعى له وساهم في تثبيت وتقوية أهم وحدة عرفها عصرنا الحديث، والسعيد هو من يختم الله له بالخاتمة الطيبة في هذه البلاد المقدسة مهبط الوحي وأرض الرسالة الخالدة، المملكة العربية السعودية التي وفقها الله بالقيادة الحكيمة التي جعلت من كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم دستوراً لها ونبراساً لمواطنيها يسيرون على هديه وتشريعه فعمَّ بفضل من الله الأمن والأمان والرخاء والاستقرار فالحمد لله على نعم الله التي لا تعد ولا تحصى.
وبما أنني مواطن عادي لم يسبق لي معرفة الفقيد عن قرب إلا أن يقيني بأن الأمة لا تجمع إلا على خير وقد رأينا ذلك في فقيدي الأمة الإسلامية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز وسماحة الشيخ محمد بن عثيمين تغمدنا الله وإياهما بواسع رحمته وجمعنا الله وإياهما بجنته.
وقد شهد للفقيد بالبر والإحسان والأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة كل من عرفه عن قرب من مواطني هذه البلاد العزيزة وإذا أحبَّ الله عبده حبب إليه خلقه.
لذا أرجو من الله جلت قدرته رب العزة والجلال القادر المقتدر الحي القيوم ذو الجلال والإكرام أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنته مع الصالحين والصديقين والشهداء الأبرار وأن يجازيه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا وأن يجبر عزاء جميع محبيه في وطننا الغالي، فالمصاب جلل والخطب عظيم ولانقول إلا ما يرضي الله: «حسبنا الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم». فمن أحب المذكور حباً صادقاً لله وفي الله فليدع له بظهر الغيب أن يتغمده الله برحمته ويتقبل منه أعماله الصالحة وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد والصالحين الأبرار من آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والنشور.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved