أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 15th August,2001 العدد:10548الطبعةالاولـي الاربعاء 25 ,جمادى الاولى 1422

الاولــى

استشهاد ناشط من «فتح» في انفجار هزَّ نابلس
20 استشهادياً اجبروا الإسرائيليين على الانسحاب من جنين
* * جنين غزة الوكالات:
اضطرت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب سريعاً من جنين تحت وقع المقاومة الشرسة من الفلسطينيين مع وجود 20 استشهادياً لبسوا الأحزمة الناسفة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية وبفعل تهديدات من حركة حماس بشن مزيد من الهجمات داخل إسرائيل بعد أن اقتحمت إسرائيل فجر أمس بلدة جنين بالضفة الغربية وسوت بالأرض مقراً لقيادة الشرطة الفلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية إن عشرين استشهادياً من تنظيمات حماس والجهاد وفصائل أخرى لبسوا الأحزمة الناسفة استعداداً لمواجهة الدبابات الإسرائيلية التي انسحبت من جنين سريعاً.
وقالت المصادر إن هذا من أسباب هذا الانسحاب الإسرائيلي السريع من جنين وعدم دخول المخيم الموجود في المدينة اضافة إلى كثافة النيران التي جوبهت بها مروحيات وقوات الاحتلال. وكانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» توعدت أمس بشن مزيد من الهجمات داخل إسرائيل بعد ذلك الاقتحام لبلدة جنين الذي تم فجر أمس،
وقال عبدالعزيز الرنتيسي وهو من كبار مسؤولي حماس (إنها ستؤدي لمزيد من التصعيد، ، ستؤدي إلى مزيد من الضربات من قبل الفلسطينيين)،
وفي ساعة مبكرة من صباح أمس اقتحمت الدبابات والجرافات الإسرائيلية بلدة جنين في شمال الضفة ودمرت مقراً لقيادة الشرطة الفلسطينية قرب مكتب رئيس البلدية وتعرض الجنود الإسرائيليون لنيران فلسطينية عنيفة قبل انسحابهم بعد ثلاث ساعات من اقتحام البلدة،
وصرح الرنتيسي بأن الهجوم الذي نفذته حماس في مطعم للبيتزا بالقدس يوم الخميس الماضي وقتل فيه 19 إسرائيلياً بالإضافة إلى المهاجم ما هو إلا بداية حملة رداً على عملية قتلت خلالها إسرائيل في نابلس يوم 31 يوليو ثمانية فلسطينيين من بينهم اثنان من حماس،
وقال الرنتيسي لرويترز: (حماس سوف تنتقم لدماء شهدائها والهجوم في القدس كان فقط مقدمة لهذا الانتقام)،
وفي حادث آخر أفادت مصادر طبية أن أحد نشطاء حركة فتح استشهد أمس وأصيب فلسطيني آخر في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية جراء انفجار قوي هز وسط المدينة،
وأضافت المصادر أن أحد نشطاء حركة فتح شادي العصفوري (19 عاماً) قتل وأصيب شاهر يامين (29 عاماً) في وجهه جراء الانفجار الذي لم تتضح ملابساته بعد،
ووصلت إلى المنطقة قوات الأمن الفلسطيني التي طوقت المكان وباشرت التحقيق،
وقال مدير مخابرات محافظة نابلس لوكالة فرانس برس «إن الصورة لا تزال غير واضحة وان الأجهزة الأمنية تقوم بجمع الأدلة والبيانات للتعرف على حقيقة ما حصل»،
إلى ذلك أفادت مصادر طبية أن سبعة فلسطينيين أصيبوا أمس الثلاثاء بجروح متوسطة جراء القصف الإسرائيلي على مدينتي بيت لحم وبيت جالا ومخيم العزة،
وأضافت المصادر أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى مصابين بشظايا القذائف وأن ثلاثة منهم أصيبوا في رام الله فيما كانوا داخل سيارة فيما أصيب الآخرون في بيت جالا (ثلاثة) وفي مخيم العزة (جريح واحد)،
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن القوات الإسرائيلية قامت أمس بقصف شمال مدينة بيت لحم ومدينة بيت جالا ومخيم عايدة ومخيم العزة وبلدة الخضر من الخامسة صباحاً وبشكل متواصل حتى ظهر أمس الثلاثاء،
وقال المواطن الفلسطيني جمال جواريش (45 عاماً) من منطقة المنشار في مدينة بيت جالا لوكالة فرانس برس إن قوات الجيش الإسرائيلي استولت على منزله المكون من طابقين ونصبت على سطحه رشاش 500 واخرجته من المنزل مع عائلته المكونة من ثمانية أفراد،
وأضاف أن القوات الإسرائيلية استولت أيضاً على منزل شقيقه رائد (40 عاماً) واخرجته مع عائلته المكونة من خمسة أفراد وأعلنت المنطقة «منطقة عسكرية مغلقة»،

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved