أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 15th August,2001 العدد:10548الطبعةالاولـي الاربعاء 25 ,جمادى الاولى 1422

منوعـات

ومن الحب ما قتل!
يمني يهاجم المارة بقنبلة ثم ينتحر بدافع الغيرة
* صنعاء الجزيرة عبدالمنعم الجابري:
أقدم مواطن يمني في الـ 30 من العمر تقريباً على الانتحار وذلك بعد أن فشلت محاولاته بالزواج من امرأة كانت تربطه بها علاقة غرامية،
حدث ذلك في صنعاء يوم الأحد الماضي حيث كشفت مصادر الشرطة أن «شهاب، ع» ويعمل مسؤول إعلانات في إحدى الصحف الأهلية كان على علاقة حب مع امرأة تدعى «حياة» وهي موظفة في شركة خاصة يقع مقر إدارتها في نفس العمارة التي يقع فيها مقر الصحيفة أيضا، ، مشيرة إلى أن ذلك الشخص كان يريد الزواج من تلك المرأة التي هام في عشقها لكنه لم يتمكن من ذلك لأسباب غير معروفة،
ونتيجة لذلك قام «شهاب» قبل ظهر يوم أمس الأول بإلقاء قنبلة على سيارة «هايلوكس» عندما وجد معشوقته راكبة بداخلها الى جانب شخص آخر وهو سائق السيارة الذي قيل إنه زميل «حياة» في العمل وكان بصدد إيصالها إلى عملها في الشركة ، ، وقد أدى الحادث الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متوسطة أحدهم يدعى رشاد والآخر مهدي والثالث السالمي وجميعهم موظفون في نفس الشركة المشار إليها، ، وبعد ذلك فر العاشق «شهاب» وهو يعتقد أنه قد قتل «حياة» ومن بجانبها على السيارة واتجه مسرعا صوب مقر الصحيفة التي يعمل فيها ودورية الشرطة تتابعه وما أن وصل الى مقر الصحيفة في الدور التاسع من عمارة تضم العديد من المكاتب ومنها مكتب الصحيفة حتى فتح إحدى النوافذ ورمى بنفسه الى الشارع وسط دهشة وذهول بعض زملائه، ، وعندما وصلت الشرطة وجدت جثته قد تمزقت الى أكثر من جزء،
وروى بعض أصدقاء شهاب بأنه كان متزوجا وله ولد، ، وأنه كانت تبدو عليه في الآونة الأخيرة علامات الاضطراب النفسي، ، وأشار أصدقاؤه الى أنه كان على علاقة حب مع «حياة» التي نجت من حادثة القنبلة، ، وذكروا أن ما قام به كان بحسب اعتقادهم بدافع الغيرة عندما شاهدها مع شخص آخر، ، و «حياة» بحسب المصادر لديها ثلاثة أولاد، ، ولم يعرف ما إذا كانت ما تزال متزوجة أم أنها لم تعد كذلك،

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved