أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 17th August,2001 العدد:10550الطبعةالاولـي الجمعة 27 ,جمادى الاولى 1422

العالم اليوم

تظاهرات فاشلة لمنع إعدام قاتل
خاتمي وضح: الحكومة السابقة لم تستجب «لتطلعات» الإيرانيين
* طهران أ.ف.ب:
اعتبرالرئيس الايراني محمد خاتمي أمس الخميس ان الحكومة السابقة لم تكن «قادرة بما فيه الكفاية على الاستجابة لتطلعات المجتمع» الايراني لكنه لفت النظرالى انها «مارست الديموقراطية» في نشاطها السياسي.
وقال خاتمي الذي اعيد انتخابه في 8 حزيران/يونيو الماضي أمام أعضاء الحكومة السابقة قبيل تسلم الحكومة الجديدة الحكم «لم تكن الحكومة قادرة بما فيه الكفاية على الاستجابة لتطلعات المجتمع الخاصة لكننا بذلنا ما في وسعنا وتوصلنا إلى نتائج مثمرة تم تجاهلها بسبب الانتقادات التي غالبا ما كانت مجحفة».
لكنه شدد حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية على ان وزراءه «استمروا في ممارسة الديموقراطية» اثناء ولايته الاولى المنتهية التي دامت اربعة اعوام.
غير انه ذكر بأن بعضا منهم «تعرض للعنف الجسدي» في اشارة إلى الهجوم الذي استهدف في الخامس من ايلول/سبتمبر 1998 نائب الرئيس السابق ووزير الداخلية السابق عبدالله نوري المسجون حاليا بتهمة «الدعاية المناهضة للاسلام» وعطاءالله مهاجراني الذي ارغم على الاستقالة. وتشكل هاتان الشخصيتان المقربتان من خاتمي الهدف المفضل للمحافظين.يشار إلى ان الوزراء الاساسيين في الحكومة السابقة مثل وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والاستخبارات والنفط لم يتغيروا.
وتم اقتراح ستة وزراء جدد لحقائب الصحة والاقتصاد والعمل والنقل والتعاون والتربية الوطنية.
وعبر عدة نواب عن خيبة أملهم لهذه التشكيلة ولمحوا إلى ان بعض الوزراء قد يواجه حجب «الثقة» عنه على الرغم من ان خاتمي يتمتع بأكثرية واسعة فيها، من جهة اخرى ذكرت صحيفة «نوروز» امس الخميس ان حوادث وقعت اول امس في جنوب طهران بين متظاهرين حاولوا عبثا منع تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق شاب وبين رجال شرطة.
وقد تجمع حوالي الفي شخص في ملعب كهروان وبعضهم من اصدقاء المحكوم عليه ولي الله هزار عصب وهتفوا محاولين اقناع والد الضحية الذي قتله هزار عصب، بالعفو عنه لوقف تنفيذ الاعدام.
ولكن والد الضحية رفض ذلك وتم تنفيذ حكم الاعدام، فقام عندئذ بعض الشبان برشق رجال الشرطة بالحجارة ورد هؤلاء بعنف مستخدمين القنابل المسيلة للدموع كما اوضحت صحيفة نوروز التي لم تشر إلى جرحى.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved