أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 17th August,2001 العدد:10550الطبعةالاولـي الجمعة 27 ,جمادى الاولى 1422

العالم اليوم

فيما هددت خارجيته باستخدام الفيتو لمنع تدخل مجلس الأمن في النزاع
الرئيس الأمريكي بوش واثق من عدم اتساع رقعة «الحرب» في الشرق الأوسط
واشنطن د.ب.أ:
قال الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش امس إنه «يمكن تجنب الحرب» في الشرق الأوسط شريطة أن «يقرر الزعماء الاسرائيليون والفلسطينيون أن السلام أفضل لهم من الحرب».
وفي تصريحات للصحفيين في ولاية نيو مكسيكو حيث قطع بوش إجازته لتوجيه كلمة للامة حول التعليم دعا الرئيس الأمريكي مجددا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى «بذل قصارى جهده» من أجل إنهاء العنف، كما حث إسرائيل على التحلي بضبط النفس في ردها على أي هجمات فلسطينية.
وأضاف الرئيس الأمريكي «إنني واثق بأن القيادة هناك ستدرك أن الحرب يمكن تفاديها وستعمل على إحلال السلام، يجب، نعم يجب، على الاطراف المعنية بالصراع أن تقرر أن السلام أفضل من الحرب، الهجمات الانتحارية زادت، لقد نفذ كثير منها ويجب على السيد عرفات أن يبذل كل ما يستطيع لمنع منفذيها من تنفيذ المزيد بينما يجب على الاسرائيليين أن يتحلوا بضبط النفس في ردهم».
وقال بوش إنه رغم العنف، «فإنني واثق بأنه في استطاعتنا تفادي الحرب طالما أن القيادة تبذل جهودا منسقة للحيلولة دون نشوبها».
من ناحية أخرى، أشارت وزارة الخارجية في واشنطن إلى أن الولايات المتحدة ربما تستخدم حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة لعرقلة أي محاولة من جانب مجلس الأمن للتدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويمثل هذا التصريح لطمة للفلسطينيين الذي دأبوا على دعوة الأمم المتحدة إلى إرسال قوة مراقبة دولية إلى الاراضي المحتلة وإدانة إسرائيل إزاء احتلالها الاسبوع الماضي بيت الشرق، وهو المقر غير الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس الشرقية.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم الخارجية الامريكية «منذ بداية الازمة الاسرائيلية الفلسطينية، وهدفنا هو إنهاء العنف واستعادة الثقة وتوفير الظروف المناسبة لاستئناف عملية سياسية، نشعر بأن أي إجراء في مجلس الأمن الدولي لن يساهم في تحقيق تلك الاهداف».
كانت الولايات المتحدة قد استخدمت في وقت سابق من العام الحالي الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك في عرقلة مشروع قرار بإرسال مراقبين دوليين إلى الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، اجتمع أسامة الباز مستشار الرئيس المصري حسني مبارك للشئون الخارجية في البيت الابيض بواشنطن أمس الأول «الاربعاء» مع خبراء من مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، جاء الاجتماع بهدف بحث العنف الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان الباز قد وصل إلى واشنطن «الثلاثاء» على رأس وفد في زيارة تم ترتيبها على عجل للضغط على بوش وإدارته حتى تضطلع بدور أقوى في إنهاء العنف الدائر منذ 10 شهور في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد المصري اليوم «الجمعة» مع كل من كولن باول وزير الخارجية الأمريكي وكوندوليزا رايس مستشارة بوش للامن القومي.
وكان الباز قد حذر في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة القطرية من أن مصالح واشنطن وحلفائها في المنطقة تضار كثير باستمرار الوضع المتأزم في الشرق الأوسط وكذلك مصلحة إسرائيل بشكل أكبر في المدى البعيد.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved