أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 19th August,2001 العدد:10552الطبعةالاولـي الأحد 29 ,جمادى الاولى 1422

المجتمـع

في تقرير عن إنجازات الجمعية لعام 1420 1421
أكثر من 3000 طالب تضمهم خيرية تحفيظ القرآن بالجبيل
بلغ عدد طلبة وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل «3087» طالباً وطالبة، منهم«1693» طالباً، و« 1394» طالبة، وبلغ عدد الحلق« 137» حلقة، منها«82» حلقة للبنين، و«57» حلقة للبنات، أما عدد المعلمين والمعلمات فقد بلغ «112» معلماً ومعلمة، منهم «55» مدرساً ، و«57» مدرسة، وبلغ عدد الحفظة للقرآن تسعة طلاب، وعدد الحافظين والحافظات لخمسة أجزاء فأكثر«239» طالباً وطالبة، منهم«127» طالباً، و«122» طالبة، وعدد الموجهين والموجهات«5» موجهين،و«3» موجهات.
جاء ذلك في التقرير السنوي للجمعية عن العام المالي 1420/1421ه، حيث بيّن التقرير أن من أبرز الأعمال التي تقوم بها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل منذ بداية نشأتها، إقامة الدورات التجويدية لعامة الناس، وهذه الدورات على عدة مستويات، يتدرج فيها الدارس حتى يتحسن ترتيله وأداؤه، وأقيمت منذ عام 1417ه حتى عام 1421ه 25 دورة، التحق بها 314 دارساً، تخرج منهم«215»دارساً، ومن هذه الدورات دورة الإعداد التأهيلية، ودورة الإعداد المكثفة، والدورة المكثفة «الأولى/ والثانية»، وتلك الدورات تقوم بتعليم كتاب الله تلاوة مع دراسة الأحكام التجويدية النظرية، وتقوم الجمعية في نهاية كل دورة بعمل اختبار للدارسين، ومن ثم يتم منح الناجحين شهادات التخرج، وقد استفاد من هذه الدورات عدد كبير من الناس.
كما أقامت الجمعية دورتين لمعلميها الأولى: دراسة وتحليل لمتن التحفة، استفاد المدرسون من تلك الدورة، وكان عدد المشاركين فيها من المدرسين14 مدرساً، أما الدورة الثانية فكانت دورة المعلم الناجح، وكان عدد المشاركين فيها من المدرسين 13 مدرساً، وتضمنت عرضاً تطبيقياً لجزءي المجادلة والملك ، مع وقفات تربوية.
وأوضح التقرير أن الجمعية حرصت على ربط الناس بكتاب ربهم عز وجل تلاة وتدبراً وفهماً وعملاً، حيث أقامت ثلاث مسابقات على مستوى المحافظة، لاقت قبولاً كبيراً لدى المساهمين والداعمين لها بالجوائز النقدية والعينية، وقامت الجمعية بتكريم حفظة كتاب الله والخاتمين له، وتكريم الطلاب المشاركين في الحلقات والمميزين لديها، وذلك من خلال الحفل السنوي الذي تقيمه الجمعية، حيث أقيم الحفل السنوي بمحافظة الجبيل ثلاث مرات، تم من خلال ذلك توزيع شهادات التخرج للحفاظ، وتكريمهم وتكريم الطلاب المميزين لديها.
ومما يذكر أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالجبيل مؤسسة خيرية تهتم بتعليم كتاب الله سبحانه وتعالى لكافة طبقات المجتمع، وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف عليها، وقد بدأت الجمعية عملها في عام 1404ه، كفرع تابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدمام، وفي عام 1419ه تمت الموافقة على تأسيس مجلس إدارة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل، وكذلك افتتاح مقر مستقل للجمعية بالجبيل الصناعية يتولى الإشراف على جميع أعمالها بمحافظة الجبيل، والفروع التابعة للجمعية بمحافظة الجبيل: المقر الرئيسي بالجبيل الصناعية، وفرع مدينة الجبيل في الجامع الكبير، وفرع القاعدة البحرية، وفرع التحلية.
وتعتمد الجمعية في تمويلها على تبرعات المحسنين من أهل الخير، وتسعى جاهدة لإيجاد مصدر ذاتي ومستمر لدعم الجمعية المختلفة، ومن مشروعات الجمعية إنشاء مدرستين نسائيتين لتحفيظ القرآن الكريم بكل من الجبيل الصناعية ومدينة الجبيل، وإنشاء روضتي أطفال بكل من الجبيل الصناعية ومدينة الجبيل، وإنشاء المقر الرئيسي للجمعية بمدينة الجبيل الصناعية، وإنشاء مقر لفرع الجمعية بمدينة الجبيل.
وتهدف الجمعية إلى الاهتمام بكتاب الله تلاوةً وحفظاً وتعليماً، من خلال فتح حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مساجد محافظة الجبيل، إحياءً لرسالة المسجد، وتحقيقاً للخيرية التي وعد الله بها أهل القرآن، وإنشاء مدارس نظامية مستقلة تقيمها الجمعية لهذا الغرض للبنات، والإشراف على حلق المساجد والمدارس ومتابعتها، ووضع التعليمات المنظمة لها، وتعيين المدرسين الأكفياء، وإقامة المسابقات والدورات، والتوعية بفضل القرآن الكريم وأهميته بالنسبة للأمة المسلمة، وذلك بإلقاء المحاضرات والأحاديث، وعقد الندوات التي تبين فضله وما تضمنه من عقيدة وأحكام وآداب.
كما تهدف الجمعية إلى تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم، ومنح مكافأة مالية تشجيعية للمتفوقين لمضاعفة الجهد، وللعناية بكتاب الله تعالى تلاوةً وتجويداً وحفظاً، وتخريج مجموعات من القراء لإمامة المصلين في المساجد، وتدريس القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لذوي الثراء وأهل الخير بالإنفاق والبذل من أموالهم في خير ميدان تبذل فيه الأموال، هو ميدان خدمة كتاب الله تعالى، وشغل أوقات الشباب بما يفيدهم، سواء في المساجد أو المراكز الصيفية، وأداء الأمانة بحفظ تواتر سند القراءة، كما أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، وتلقاها صحابته رضوان الله عليهم وكذا أئمة القراءات.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved