|
| الريـاضيـة
... وإن اختلفت معهم لكنني في الوقت نفسه لا ألوم من انتقد او حتى اعلن عدم تفاؤله وقلقه سواء اعلامياً او جماهيرياً مما ينتظر منتخبنا الوطني خلال رحلة التنافس النهائي قياساً بتجاربه الفارطة وغير المقنعة في تحضيراته باعتبارها غيرة وطنية اللهم اجعلها كذلك لإدراك الجميع بأحقية وأفضلية الأخضر بما يضمه من كوكبة من النجوم قادرة مقتدرة وبما له من حضور مشرف وتاريخ حافل بالعطاءات والانجازات.
أختلف مع من اقام مشانق النقد والانتقاد والاستباقية المتسرعة في توقيت غير مناسب يحتاج فيه ومعه المنتخب لوقفات عقلانية موضوعية مدركة لا تطغى فيها العاطفة ولا تسيرها الاهواء والميول رغم ان الاخطاء واردة وهذا لا اختلاف عليه البتة خاصة وهو اي المنتخب يعيش غيابية مؤثرة لأبرز نجومه.
افلا يكفي هذا؟ حتى نجيء لنزيد الطين بلة!!
وأختلف اكثر مع من استلمح البلبلة ونشر الاشاعات المحبطة وامتطى اساليب المزايدة على حساب مصلحة الوطن بشكل انتهازي مرفوض!
فالمدرب جزء من منظومة العمل الذي يمثل فيه النجوم كل النجوم الاساس والقاعدة بروحهم وعطائهم واقتداريتهم.
والنجوم عودونا الا يظهروا الا وقت احتدام الصراع كما في تجارب ايجابية سابقة.
وما يطمئن اكثر ان هناك مسؤولين اشد حرصاً على تحقيق الطموحات والمحافظة على المكتسبات.
على اية حال ما نحتاجه في مرحلة كهذه هو إعلام بكسر الألف حكيم متزن يتعامل مع الاحداث من منطلق الوطنية الحقة بعيداً عن اية اعتبارات اخرى!!
وإلى أعلام بفتح الألف خضراء ترفرف حيث لا وقت لألوان الطيف! فهلا نرعوي؟!
* ستبقى الأبواب مشرعة حتى لو...!
تكمن صعوبة و اهمية اللقاء المقالة كُتبت قبل لقاء البحرين في انه الخطوة الأولى والافتتاحية في طريق التأهل لأكبر تظاهرة كروية عالمية مهم ان نتخطى حاجزها الأول وان نستفيد من عاملي الارض والجمهور وبالتالي نضمن الثلاث نقاط.
من هنا فالمهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة خاصة ونحن ندرك ان الحظوظ فيها متساوية والطموحات هي نفسها ونعلم ان التاريخ وحده لا يشفع!
وتظل ثقتنا في نجومنا بلا استثناء لا حدود لها وهذا مايجب ان نكون عليه جميعاً.
وحتى لا سمح الله لو لم تكن النتيجة كما نبغي ونتمنى ستبقى مساحة الامل كما هي وستستمر ابوابه مشرعة وستظل جذوة الرغبة الجامحة مشتعلة يملؤها التفاؤل وتحيط بها دعوات المخلصين على اعتبار أن المنتخبات جميعها ستلعب لمصلحة بعضها وبعضها الآخر قد يساهم في ترتيب فرق المجموعة. لنتفاءل خيراً معتمدين على الله اولاً ثم على جهود نجومنا ورجالنا الابطال.
* إشارات عجلى
محمد الخراشي 94 بعد اقصاء كاندينو واتوبفستر 98 بعد اقصاء فينغادا والآن سلوبودان 2002!
حسابياً نجومنا مطالبون بجمع 12 نقطة تمثل بالنسبة لهم مباريات الذهاب.
من يستطيع جمع 16 نقطة تبقى حظوظه في التأهل كبيرة جداً.
الاهتمام بأدق التفاصيل الفنية خططياً وادائياً وعناصرياً والتهيئة النفسية والذهنية واحترام الخصم تعد اولى خطوات النجاح.
ايران والعراق يمثلان اللياقة والقوة البدنية ويمتازان بالسرعة والحركة المستمرة ويعتمدان على الكرات الساقطة خلف المدافعين.
والبحرين تتميز بدفاعيتها وتايلند بسرعتها وادائها المصنوع.
* مجاملة و«رش» إشادات!!
يبدو ان الغالبية تستهويهم «شغلة» التحليل الرياضي فضائياً او ارضياً المهم ان يكون ولذا غصت الاستوديوهات بالكثير وحتى لا نغمط حق البعض في التميز والابداع والامتاع الا ان كثيرا من هؤلاء مع الاسف لا تتوفر لديه المقومات العلمية والثقافية والمعلوماتية لأن يتحدث ويحلل مما جعله يخلط بين الطريقة والخطة ولا يفرق بين الاستراتيجية والتكتيك وتفرغ للمجاملة وابداء الموافقة ورش الارشادات!!
* أكثر من اتجاه
كثيراً ما تساءلت وكانت المقالة الفارطة آخر ذلك عن سبب تجاهل منتخبات الوطن للاعب وليد الرجاء وجاء استدعاؤه اخيراً ففرحت للوطن.
في المدرجات يهاجمون النجم وهو يرتدي الوان الوطن وفي المنتديات يتعرض كذلك وسيكون رده العملي بليغاً بإذن الله.
كنت اتمنى وغيري كثيرون ان يكون للزياني موقع ضمن منظومة العمل داخل المنتخب الوطني!
بعد ازمة الارقام في الموسم الماضي ها هي ازمة قمصان التدريب تطل برأسها!!
وهل ينجح ارديلس مع الاتحاد؟ لا أظن!!
* آخر الاتجاه
ما أبعد مافات وما أقرب ماهو آت.
|
|
|
|
|
