أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 21st August,2001 العدد:10554الطبعةالاولـي الثلاثاء 2 ,جمادى الآخر 1422

المجتمـع

ركن الإرشاد
يجيب عليها اليوم فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع
عضو هيئة كبار العلماء
إعداد : سلمان العُمري
الدورة الشهرية والصلاة
* ما حكم إذا نزلت الدورة الشهرية مثلاً في وقت صلاة العصر، هل تقضي صلاة العصر؟ أم صلاة الظهر والعصر؟ أم لا تقضي بعد انقضاء أيام الدورة بعد الغسيل؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
أم إبراهيم الرياض
يجب عليها إذا طهرت وقت العصر أن تصلي الظهر والعصر لأن المرأة إذا طهرت في وقت صلاة تجمع مع غيرها فينبغي أن تصلي الصلاتين إذا طهرت العصر أو العشاء فلو طهرت العشاء تعين عليها ان تصلي المغرب والعشاء وإن طهرت العصر تعين عليها ان تصلي الظهر والعصر.
***********
الملابس الشفافة للنساء
* ما حكم اللباس الفاتح أو الضيق للمرأة في الفناء؟ أرجو الإجابة منكم.
يوسف الهاجري
لا يجوز للمرأة أن تلبس ملابس شفافة ضيقة تبدي مفاتنها سواء أكان ذلك في اجتماع نسوي أو كان ذلك في اجتماع بأفراد عائلتها من محارمها ونحوهم غير زوجها وأما إذا كانت مع زوجها فتلبس ماشاءت حتى لو كانت عارية عنده فلا يعتبر ذلك اثماً منها.
***********
الجمع والقصر في السفر
* يكثر في مثل هذا الوقت السفر داخل وخارج المملكة، والسؤال هو ما هي المدة التي يجوز فيها الجمع والقصر؟
عبدالله المقرن
في الواقع اختلف العلماء رحمهم الله في مدة الجمع والقصر والذي عليه أكثر أهل العلم على أن المسافر إذا سافر الى بلد وبينه وبين بلده أكثر من ثمانين كيلومتراً وفي نفس الأمر كان عازماً على الإقامة في هذا البلد الذي سافر إليه أكثر من أربعة أيام فلا يجوز له ان يترخص برخص السفر فيجب عليه ان يصلي كل صلاة في وقتها وألا يقصر الرباعية فيصلي الظهر اربعاً والعشاء اربعا والعصر اربعا ويصلي كل وقت في وقته أما اذا كان ليس لديه عزم على الإقامة في البلد الذي سافر إليه أكثر من أربعة أيام أو أنه نوى الإقامة ثلاثة أيام أو أربعة أيام فقط ولكنه لايزيد أو أنه لايدري متى تنقضي حاجته بحيث أنه يظن أنها تنقضي في اليوم الأول أو في اليوم الثاني أو نحو ذلك فإذا كان كذلك فلا بأس أن يترخص برخص السفر أما إذا كان ناوياً الإقامة لأكثر من أربعة ايام خمسة ايام اسبوع، عشرة ايام فيجب عليه ألا يترخص برخص السفر.
***********
قصرت في مدرستي
* اعمل مدرسة وقد حدث مني العديد من الهفوات والإهمال أثناء إداء الدروس والتقصير في أداء عملي والتأخير في الحضور والذهاب الى الحصص في أوقاتها وسوء معاملة الطالبات وإهمال في تقدير الدرجات، قد حاسبت نفسي على هذا التقصير وجلست أحسب تقصيري ووجدت انني قد أهملت في ربع مهامي الموكلة إليّ، وسؤالي: هل المال الذي آخذه من الدولة كراتب حلال أم حرام (مع العلم أن الرئاسة لا تخصم من رواتبنا للإهمال إنما تخصم من الراتب اثناء التغيب عن العمل)، وقد سبق لي ان تصدقت بقيمة التأخير. بعض قيمة التأخير أعطيته لمديرة المدرسة لعمل بعض التحسينات في المدرسة وشراء آلة تصوير أما الإهمال فقد حسبته، ولكن لم أتصدق به، وقد قدرت قيمته 175 ألف خلال سنوات عملي والمبلغ متوفر لدي والحمد لله ولكن الذي أخشاه فقط غضب والدتي إذا أخرجته، فماذا أفعل؟ فالراتب يؤخذ كاملاً سواء أحسن أم أساء المدرس، فإذا علمنا أن الرئاسة لاتحاسبنا على ذلك هل يكون الراتب حلالاً أم حراماً وماذا افعل اذا كان الراتب الذي أخذت حراماً؟ هل أعيده للرئاسة؟
وفاء العبدي الرياض
أولا يجب على الإنسان أن يحافظ على أداء عمله.. رحم الله امرأً عمل عملاً فأتقنه ولاشك أن العامل إذا استؤجر لعمل فيجب عليه ان يؤدي عمله كما أنه يجب على من استأجره أن يعطيه اجره كاملاً. يجب ان يكون هذا هو الشعور السائد والعمل الواجب فيما بين المستأجر والمؤجر نفسه وفي نفس الأمر إذا وجد من المستأجر تقصير في عمله فيجب عليه أن يستسمح مَنْ أستأجره وفي نفس الأمر إذا لم يستطع ذلك وقد وجد عنده من تأنيب ضميره ومن مخافته ربه وتقواه اياه وجد عنده ما وجد فإذا تصدق بمقدار هذا التقصير أو وجد أن المؤسسة التي يعمل فيها في حاجة إلى أي شيء ممكن ان يكون مقابل هذا التقصير مغطياً لهذه الحاجة فيما يعمله أو تغطيته هذه الحاجة لعله يعتبر كفارة أو يعتبر مجزياً لهذا التقصير مع ضرورة استغفاره وتوبته التوبة النصوح وما عملته المرأة السائلة في انها دفعت للمؤسسة أو المدرسة التي تعمل فيها نتيجة تقصير مبلغاً من المال لشراء بعض الحاجات المستلزمة لهذه المدرسة فنقول إن شاء الله يجزيها الله خيراً وهذا تصرف طيب أن شاء الله مع ضرورة الاستغفار والتوبة وعدم الاهمال أو عدم التساهل بأداء الواجب، وأما ما يتعلق بهذا المبلغ الذي قدرته كذلك بأنه في مقابل تقصير عن أداء واجبها وانه مبلغ كذا وكذا وأن أمها لا ترضى بذلك فطالما أن هذا حق أو واجب عليها أداؤه فلا يجوز لها ان ترجع إلى رضاء أمها لأن هذا حق واجب عليها وستحاسب عليه فإن لم تقضه في الدنيا يتعين قضاؤه في الآخرة يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم والله المستعان.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved