أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 28th August,2001 العدد:10561الطبعةالاولـي الثلاثاء 9 ,جمادى الآخرة 1422

تغطية خاصة

«الجزيرة » ترصد الاستعدادات لبدأ العام الدراسي الجديد
د. المسعودي : المدارس بالطائف جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية أول يوم دراسي
أصحاب المكتبات: تخفيض التعرفة الجمركية خفض الأسعار إلى أكثر من 20%
* الطائف هلال الثبيتي :
مع بداية كل عام دراسي نجد أن القرطاسيات والمكتبات تتسارع في البحث عن مستلزمات الدراسة وتختلف طريقة الحصول على هذه المستلزمات فمن المكتبات من يحصل عليها من داخل المملكة والقسم الآخر يحصل عليها من خارج المملكة وايضاً نجد ان هناك اختلافاً في طريقة الاستعداد ولكن هذا العام اصبحت المستلزمات الدراسية تشهد انخفاضاً في اسعارها وذلك نتيجة للتوجيهات الكريمة التي صدرت من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله حيث وصل الانخفاض في بعض السلع المكتبية من 20% الى25%. «الجزيرة» قامت باستطلاع حول الاستعدادات اللازمة لبداية العام الدراسي من قبل ادارة التعليم بمحافظة الطائف والمكتبات فتعالوا معنا:
«البدء مع أول حصة دراسية»
في البداية أكد الدكتور عبدالله بن حيسون المسعودي مدير التعليم بمحافظة الطائف ان ادارة التعليم اكملت جميع الاستعدادات اللازمة لبداية العام الدراسي الجديد 1422 1423ه وقال انه تم توجيه جميع مديري المدارس باعداد العدة لاستقبال الطلاب في جميع المراحل وتم التأكيد على معلمي الصفوف الاولية وبخاصة معلمو الاول «معلمو الطلاب المستجدين» مراعاة ظروفهم النفسية خصوصاً وانهم يدخلون لاول مرة البيئة المدرسية حيث انه يجب على كل معلم ان يتعامل مع طلاب الصف الأول ومن خلال الاسبوع التمهيدي بكل ما تعنيه الأبوة. وأشار المسعودي إلى أن توجيهات معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد تؤكد على بداية العام الدراسي بكل جدية واهتمام مع اول يوم دراسي بل من اول حصة دراسية وهذا يدل على حرص معالي وزير المعارف على مصلحة الطالب في كل الأوقات. وبين المسعودي ان ادارة التعليم ممثلة في قسم الصيانة قامت بصيانة عدد من المدارس داخل المحافظة و خارجها. وأوضح أن عدد المدارس التابعة لتعليم الطائف بلغت 689 مدرسة يدرس بها 115881 طالب بالاضافة إلى 12 ألف طالب مستجد لهذا العام وأشار المسعودي إلى أن معالي وزير المعارف اعتمد لهذا العام استحداث 12 مدرسة ست مدارس ثانوية واربع متوسطة ومدرستين ابتدائيتين.
«من يحمينا من المرتزقة»
ومن جانبه قال الأستاذ محمد اليافعي صاحب مكتبة : هناك الكثير ممن يجهل خصوصية القرطاسيات والمكتبات فهم يجهلون ان البيع فيها لا يكون بنفس الوتيرة على مدار السنة ولو جمعت فترات البيع المريحة لها لتبين انها لا تتجاوز ستة اشهر فقط اما الاشهر الباقية فهي فترة ركود.
واضاف قائلاً لو عملنا مقارنة سريعة بين اسعار الاصناف المتنوعة في القرطاسيات المتخصصة وبين اسعارها في جملة من المحلات التجارية التي تبيع طوال السنة اصنافاً كثيرة غير القرطاسية وحين يقترب العام الدراسي تقوم بقلب نصف مساحتها الى قرطاسية وتبيع مستلزمات الدراسة باسعار منافسة لا تقوى عليها القرطاسيات والمكتبات المتخصصة ولا تستطيع مجاراتها ولو فعلت لاغلقت الابواب مباشرة حيث ان مؤشر البيع في هذه المحلات التجارية ثابت طوال العام مما يضمن لها البقاء في السوق وهي مع ذلك تزاحم القرطاسيات بتصرفها. وبين أن هناك شيئاً واحداً لا يدركه جملة من الزبائن وهو أن تلك المحلات التجارية غير متخصصة في بيع الادوات المدرسية وليست دائمة طوال العام لتلبية حاجات الطالب في هذا المجال انما هي تضرب ضربتها خلال فترة اول الفصل الدراسي ثم تترك النشاط مضطرة الى انشطة اخرى. وأكد أن السوبر ماركت أصبح مع بداية كل عام دراسي يقوم ببيع المستلزمات المدرسية عوضاً عن المواد الغذائية حتى انه يوجد في هذه الاماكن ادوات غير جيدة وربما رديئة جدا وهم اصحاب هذه المحلات فقط هو الربح المادي دون النظر في الجودة بينما نحن اصحاب المكتبات تجدنا قبل بداية العام الدراسي بثلاثة شهور نبحث عن الجيد سواء داخل المملكة أو خارجها.
«الجمارك خفضت الأسعار»
أما الأستاذ خالد الجودي صاحب مكتبة قال: إن الاستعدادات في المكتبات تبدأ بعدة مراحل الاولى البحث عن الادوات الجيدة ذات الاسعار المناسبة المتنوعة المرحلة الثانية احضار هذه الادوات سواء من داخل المملكة او خارجها سواء من الرياض او من المنطقة الشرقية او جدة او من الدول المنتجة واكد ان البحث يبدأ أولاً بالاشياء المهمة مثل الدفاتر والاقلام والشنط وغيرها ثم بعد ذلك الوسائل التعليمية بأنواعها من ادوات طباعة ودفاتر تصوير وكمبيوتر. واضاف ان زيارة المكتبة من قبل اولياء الامور لا تقتصر على الادوات المدرسية بل تجدهم يبحثون عن اشياء تخص الحاسب الآلي او المنزل او الاطفال من قصص وغيرها ولو ان البحث عن القصص في هذه الايام والاقبال عليها قليل جداً. وبين ان اسعار الادوات المدرسية خلال هذا العام شهدت انخفاضا في الاسعار والسبب في ذلك يرجع الى انخفاض التعرفة الجمركية الى 7% وبذلك اصبحت معظم المستلزمات المدرسية حدث لها انخفاض ما بين 20% الى 25% . واشار الى ان حجم المبالغ المادية التي يتم تداولها خلال العام الدراسي بلغت أكثر من مليوني ريال. ولفت الجودي إلى أن أدوات التربية الفنية اصبحت الآن توازي الادوات المدرسية الاخرى وفي بعض الاحيان تفوق الادوات المدرسية من حيث المبالغ المادية فلذلك نجد ان المكتبات تبحث كثيرا عن ادوات التربية الفنية وتحاول جاهدة توفيرها لأن الطلب عليها قد يكون على مدار العام الدراسي. وأوضح أن الطالبات إقبالهن على الشراء اكثر من الطلاب لان الطالبات دائماً يبحثن عن التميز.
«الأسعار جيدة»
أما الأستاذ عبدالله علي الغامدي قال: الأسعار جيدة وهي في متناول الجميع خصوصاً هذا العام وهي اقل من العام الماضي واكد ان المكتبات اصبحت تتنافس في استقطاب اكبر عدد من زوارها وذلك بتخفيض اسعار بعض المستلزمات المدرسية وتحاول جاهدة توفير كل ما يحتاجه الطالب أو الطالبة أو المعلم أو المعلمة تحت سقف واحد.
«الأسعار ليست كلها مناسبة»
ومن جانبه قال الأستاذ عبداللطيف سعيد إن الأسعار مناسبة هذا العام إلا أن هناك بعض الادوات التي ما زالت متمسكة باسعارها مثل الشنط والادوات الهندسية وبعض الاقلام اما الادوات الاخرى فاصبحت اسعارها اقل من العام الماضي. وبين أن السبب في انخفاض الاسعار يعود الى ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من تخفيض للجمارك التي استفادت منها شريحة كبيرة جدا من المجتمع خصوصاً الطلاب والطالبات وقال هنا يظهر لنا حرص قيادتنا الرشيدة على راحة المواطن وبذل كل ما في وسعها في سبيل راحة المواطن سواء الطلاب والطالبات او اولياء امورهم.
«الإنفاق أكثر من 100 مليون ريال»
ومن جهة أخرى قال الاستاذ عبدالله علي رافع الاسعار مع بداية كل عام دراسي تتفاوت من مكتبة إلى مكتبة لذلك تجد ان بعض اولياء امور الطلبة يشتكي من ارتفاع الاسعار لانه لم يذهب الى مكتبات اخرى ليقف على تفاوت الاسعار ولو ذهب الى المكتبات الكبيرة لوجد ان الاسعار معقولة جدا. واضاف لو قارنا الاسعار مع السنوات الماضية تجد انها قد شهدت انخفاضاً وما زال هناك بعض الادوات التي اسعارها ثابتة وربما يعود ذلك إلى الصناعة.
وأكد أنه حسب معرفته التامة بالمكتبات وكثرة تردده عليها أن المبالغ المالية التي تنفق سنوياً من أولياء أمور الطلبة في محافظة الطائف قد تصل إلى 100 مليون ريال.
«نبحث عن الجودة»
أما الأستاذ سعيد العربي موظف في مكتبة أكد أن الاستعدادات بدأت قبل أربعة شهور للحصول على هذه الادوات سواء من داخل المملكة أو خارجها وقال إن الاسعار اصبحت هذا العام تقل عن العام الماضي بنسبة تصل إلى 25% على معظم الادوات المدرسية.
واضاف إن اصحاب المكتبات دائماً يبحثون عن الجيد فتبدأ اتصالاتهم بتجار الجملة من داخل المملكة والذين بدورهم يأتون بمعظم هذه الادوات من المانيا وايطاليا واليابان وتايوان ولذلك نجد في بعض المكتبات مواد ذات خامة ممتازة ومتوسطة وعلى الزبون ان يبحث عما يريد ويختار الذي يناسبه.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved