|
| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشارة إلى ما نشر في جريدتكم الغراء في عددها رقم «10520» الصادر بتاريخ 27/4/1422ه على الصفحة رقم «11» تحت عنوان «لماذا العلاج الطبيعي» بقلم الدكتور عبدالمحسن محمد الرشود.
نفيدكم أنه تم عرض ما نشر على مدير عام الرخص الطبية والصيدلة وأفاد بالتالي:
أولاً: اشار إلى أن الوزارة لا تسمح بفتح مراكز علاج طبيعي للرجال والنساء مقارنة بالتخصصات الأخرى كطب الأسنان والطب البشري، والوزارة تسمح بفتح مراكز العلاج الطبيعي للرجال فقط، ومنع الجانب النسوي في هذه المراكز جاء من المقام السامي الكريم وليس من الوزارة ومسموح بمزاولة العلاج الطبيعي في المستشفيات والمستوصفات والعيادات.. أما من حيث مقارنة الكاتب الكريم هذا التخصص بطب الاسنان فقد جانبه الصواب حيث ان إساءة استخدام هذا النشاط والتي على ضوئها جاء المنع لا تقارن بغيرها.
ثانياً: يشير الكاتب كثيراً إلى ضرورة العلاج الطبيعي لمن أصيبوا بحوادث مرورية أو سقوط مفاجئ وهذه الحالات غالباً تنقل إلى مستشفيات تتوفر فيها مستلزمات العلاج الطبيعي.. أما مراكز العلاج الطبيعي التي منعتها الدولة فكانت لا تمت لهذه الحاجة بصلة بل كانت أقرب إلى المساج والتدليك.
ثالثاً: ليس شرطاً لكل متخصص أن يزاول مهنته من خلال افتتاح مركز أو مؤسسة طبية خاصة فلكل انسان ظروفه العلمية والاقتصادية والاجتماعية.
أرجو نشر هذا الايضاح في جريدتكم الغراء.. مقدرين لكم اهتمامكم..
وتقبلوا وافر تحياتي...
المشرف العام على الإعلام الصحي والنشر
صالح بن محمد القاضي
|
|
|
|
|
