أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 3rd September,2001 العدد:10567الطبعةالاولـي الأثنين 15 ,جمادى الآخرة 1422

عزيزتـي الجزيرة

إشادة باهتمام سموه
حلو الكلام.. في خطاب الأمير سطام
بعد توزيع عدد «الجزيرة» الصادر يوم الاثنين الموافق 8/6/1422ه كان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أول أو من أوائل المطلعين على هذا العدد ومحتوياته.. وخلال ساعات قليلة.. كان تجاوب سموه الكريم.. على ما كتبته (فاطمة سالم سليمان) قد وصل إلى رئيس التحرير في نفس اليوم الذي صدرت فيه الصحيفة.. لينشر في العدد التالي يوم الثلاثاء 9/6/1422ه بالنص التالي:
(يطيب لي أن أعبر لكم عن شكري وتقديري لكم على نشر هذا المقال الجيد. كما أشكر «الابنة» على ما أبدته من ملاحظات هي محل العناية والاهتمام من قبل المسؤولين، ومن قبلي شخصياً. وهذه المقترحات ستتم دراستها والأخذ بما يحقق الصالح العام منها.. راجياً إبلاغ الكاتبة شكري وتقديري على ما أبدته من ملاحظات وتقبلوا تحياتي).. انتهى النص.وقبل العودة إلى تناول ما طرحته الكاتبة (فاطمة) من آراء ومقترحات.. هناك وقفة تأمل طويلة.. حول هذا التجاوب السريع من سمو الأمير سطام.. وما له من مؤشرات، ومعطيات كثيرة.. يجب الاستفادة منها وبسطها وتحليلها لجهات الاختصاص المختلفة.. والتي لا تقرأ، ولا تسمع، ولا ترى.. وإذا ما تفرغت وقرأت ثم تجاوبت بعد حين من الدهر.. كانت سلبية العطاء.. ضعيفة الأداء.. فيما تجاوبت فيه، وما كتبت حوله.. فسمو الأمير سطام حفظه الله.. أراد بهذه الإشارة السريعة التوجيه بالرمز والإيحاء.. للآخرين من المسؤولين النائمين.. بأن عليهم الاستيقاظ وأن عليهم التحرك السريع والعمل الدؤوب المخلص والاستجابة السريعة على ملاحظات الكتّاب، وآراء ومقترحات المواطنين.. وأن مسؤولياتهم تحتم عليهم المتابعة المستمرة والاطلاع الدائم على ما يكتب وينشر في الصحف.. والتجاوب السريع مع ما يرد فيها من ملاحظات ومطالب فيها النفع والمصلحة العامة.. ولا عجب في ذلك فسمو الأميرسطام.. خريج أكاديمية الملك عبدالعزيز في الوطنية والعلوم الإدارية والاجتماعية.. وخبير بخطط التنمية والإنجازات الإعجازية في الإصلاح والبناء والتطوير، وسموه الكريم.. رفيق درب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في طريق التنمية والعمل والبناء من أجل خير الوطن والمواطن.
غير أن مما يلفت النظر أكثر هو هذا الاهتمام الكبير، والقدرة الفائقة في الاطلاع السريع والمتابعات الفورية صباح كل يوم.. على هذا الكم الهائل من وسائل الإعلام الكثيرة.. ومن بينها تلك الصحيفة الغراء (الجزيرة) التي وخلال ساعات قصيرة من توزيعها تلقت تجاوب سموه الكريم حول ما قرأه فيها.. ولا أريد أن أطيل في هذا الموضوع لأنه كما قلت ليس بمستغرب على سموه الكريم.. ولا على أحد من المسؤولين الكبار من أمراء البيت السعودي الكريم، غير أن ما رغبت فيه هو تبسيط وتقريب أبعاد هذا التجاوب السريع الذي يرمز إلى التوجيه الإداري من سموه الكريم لجميع الأجهزة العاملة في الدولة، وخاصة تلك الأجهزة التابعة لمنطقة الرياض، وللمعنيين من المسؤولين عن شؤون هذه الأمة.. وتحقيق رغبات واحتياجات الوطن والمواطن في البناء والتعمير والتطوير والإصلاح الذي تسعى إليه حكومتنا الرشيدة.. وقيادتنا المباركة وتقدم من أجله كل الدعم والمساعدات المالية والإدارية والفنية في كل المجالات ولكل القطاعات. راجياً أن تجد تلك الهمسة الرمزية من سموه الكريم الأثر الإيجابي في نفوس المعنيين من المسؤولين في جميع القطاعات العاملة في المنطقة.. وأن تكون لديهم الاستعدادات الإيجابية للتفاعل والتجاوب معها بصورة تحقق أهداف السياسة العامة للدولة.. التي ينظمها ويرسم خطوطها العريضة قائد هذه الأمة، ورائد نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية ثم انظروا إلى لغة الخطاب وسموه الكريم يخاطب «الجزيرة» بقول (راجياً ابلاغ الكاتبة شكري وتقديري على ما أبدته من ملاحظات) بعد أن وصفها من موقع المسؤولية الكبيرة.. بحنان الأبوة ب(الابنة) مشيداً بما قدمته من اقتراحات كانت محل عناية واهتمام سموه الكريم.
وبعد هذه الوقفة القصيرة مع هذا التجاوب السريع من سمو الأمير سطام.. على ما طرحته (فاطمة سالم سليمان) أضم صوتي إلى صوتها عالياً بتقديم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على هذا التوجيه الكريم والتجاوب السريع راجياً من جميع الجهات المختصة القيام بدراسة المقترحات التي أشارت إليها الكاتبة.. وخاصة فيما يتعلق بتغيير مسمى (مكتب مكافحة التسول) واستبداله باسم (دار المتابعة الاجتماعية) فهو فيما اعتقد.. رأي صائب.. ويجب الأخذ به لمسح تلك الصورة المعتمة.. في وجه المجتمع العربي السعودي المشرق بالإنجازات والعطاءات في مختلف القطاعات. ومرة أخرى.. شكراً لسمو سيدي الأمير سطام على هذه اللفتة الكريمة.. وهذا التوجيه الحكيم.. الذي سيكون له كبير الأثر.. في تحريك المياه الراكدة والأوراق الراقدة في كثير من أدراج الموظفين والمسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية المسؤولة والله ولي التوفيق.
عبدالعزيز العبدالله التويجري - الرياض

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved