أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 3rd September,2001 العدد:10567الطبعةالاولـي الأثنين 15 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

اللاعب العراقي الدولي السابق كريم علاوي في رؤية للقاء السعودية ومنتخب بلاده:
الخسارة بهدف نتيجة جيدة للمنتخب العراقي
سامي شكّل خطورة كبيرة.. والمستوى لا يهم في مثل هذه المباريات!
* * كتب.. عبدالله المالكي:
وصف مدرب فريق شعب اب اليمني ولاعب منتخب العراق السابق كريم علاوي لقاء المنتخبين السعودي والعراقي والذي انتهى بفوز السعودية بهدف دون مقابل بالمتكافئ بين الفريقين خلال شوطي اللقاء فالمنتخب السعودي اضاع عدة فرص في الشوط الأول خصوصاً من مهاجمه عبيد الدوسري وعبدالله الشيحان ولكن في الشوط الثاني تراجع المنتخب السعودي الى الخلف خصوصاً في منتصف الشوط الثاني وذلك نتيجة الضغظ على المرمى السعودي غير المركز وضياع عدة فرص سهلة ويعود ضياع هذه الفرص الى قلة الخبرة في المنتخب العراقي لان اغلب عناصر المنتخب المشاركين كانوا من الشباب اما المنتخب السعودي فيضم عناصر خبرة اصحاب خبرة في الملاعب والهدف الذي سجل جاء عن طريق قلة الخبرة لحارس المرمى العراقي.
لكن النتيجة عامة تعتبر جيدة للفريق العراقي خصوصا وانه لعب بمجموعة شابة سيكون لهم شأن في المستقبل القريب.
واستطرد قائلاً ان طريقة المنتخب السعودي كانت جيدة وهجومية بوجود سامي خلف المهاجمين وهذا المركز جعل سامي يشكل خطورة كبيرة على المرمى العراقي اما المنتخب السعودي فقد لعب 352 وكان عدنان حمد حذرا ويحاول الخروج بالتعادل خصوصا من شوط المباراة الاول، ولكن الهدف القاتل في شوط المباراة الاول جعل العراق يحاول تعديل النتيجة وتغيير الاسلوب للناحية الهجومية في المقابل تراجع المنتخب السعودي وهذا نتيجة طبيعية للحفاظ على مرماه و الفوز باللقاء بعيداً عن المستوى الذي كان يسعى له المنتخب السعودي خصوصاً بعد النقاط التي خسرها امام البحرين وايران اما العراق فهي في مرحلة تطور وبناء جديد بهؤلاء الشباب.
واكد كريم علاوي ان تغيير مدرب المنتخب السعودي بناصر الجوهر يعتبر من العوامل التي ساهمت في الفوز نظراً لمعرفته بالحالة النفسية والمعنوية للاعبي الاخضر وهو قاد الفريق في نهائيات كأس آسيا والتصفيات الأولية لكأس العالم الى افضل المستويات بعد اقالة ماتشالا وفي هذه التصفيات وبعد اقالة سلوبودان منح لاعبي المنتخب الروح المعنوية التي كانت ضعيفة لديهم في السابق، ولو استمر الجوهر لكان الفريق في افضل حالاته الفنية خصوصا امام البحرين وايران ولكن يجب ان نكون متعقلين بان فترة شهرين غير كافية لأي مدرب لكي نحكم على مستواه فهو بحاجة الى وقت لكي نحكم عليه.
واضاف علاوي ان اللقاء بين السعودية والعراق كان مثيراً والمستوى الفني فوق المتوسط فالمنتخب السعودي امام البحرين كان ضعيفاً وامام ايران كان افضل نسبياً وامام العراق كان جيدا اما المنتخب العراقي فهو في تطور.
وعن نقاط الضعف والقوة في المنتخب السعودي قال المساندة الهجومية والاعتماد على لاعبين او ثلاثة في خط المقدمة مثل سامي وعبيد والشيحان وبعض الاحيان حسين عبدالغني افقد المنتخب التركيز كذلك ضعف الجهة اليمنى الموجود فيها الدوخي وعدم مساندته للهجمة جعل فجوة في هذه الجهة.
اما أفضل خطوط المنتخب السعودي فهي حراسته بوجود محمد خوجلي وعبدالله سليمان والواكد الذي كشف خروجه الدفاع السعودي وزاد المنتخب العراقي قوة.
اما المنتخب العراقي فكان خط المقدمة المتمثل في عماد محمد جيداً وشكل خطورة كبيرة واضاع عدة فرص واربك المدافعين اما اضعف خطوطه فهو الدفاع لعدم وجود مدافع «قشاس» وكانوا يلعبون بدون تنظيم وتجلى ذلك في الفرصة الخطيرة التي اضاعها سامي وكان من الممكن ان يسجل فيها هدفاً ثانياً.
واضاف ان الفريقين افتقدا التسديدات من خارج المنطقة عكس اللاعبين السابقين في الفريقين السعودي والعراقي والذين كانوا يتمتعون بتسديدات من خارج المنطقة ففي العراق كان هناك عدنان درجال وحسين سعيد، خليل، ناطق هاشم، باسل وفي المنتخب السعودي محمد عبدالجواد، الهريفي، صالح النعيمة، صالح خليفة، كان كل هؤلاء يشكلون خطورة على المرمى من تسديداتهم القوية.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved