أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 3rd September,2001 العدد:10567الطبعةالاولـي الأثنين 15 ,جمادى الآخرة 1422

العالم اليوم

في تحول واضح للسياسة الأمريكية يسبق زيارة بوش لبكين
واشنطن تقبل تطويراً «صغيراً» للترسانة النووية الصينية
* نيويورك رويترز:
قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس الاحد ان إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش التي تسعى للتغلب على معارضة الصين على خطة الدفاع الصاروخي تعتزم ابلاغ الزعماء الصينيين بأنها لا تعترض على خطط الصين تطوير ترسانة صغيرة من الأسلحة النووية.
وأضافت ان الولايات المتحدة والصين قد تناقشان ايضا استئناف التجارب النووية تحت الارض للتأكد من قدرة ترسانتيهما بالرغم من ان ذلك قد يؤدي إلى انهاء مذكرة تفاهم عالمية بخصوص التجارب النووية.
ومضت تقول ان الاحتمالين يهدفان إلى اقناع الصينيين بأن الخطط الامريكية لتطوير درع صاروخية لا تهدف إلى اضعاف قدرة بكين النووية وانما إلى مواجهة اي تهديدات ممن تصفها بالدول المارقة.
وقالت الصحيفة ان الاستراتيجية الجديدة تجاه الصين قد تمثل تحولا واضحا في السياسة الأمريكية التي لم تكن تشجع الصين ودولا اخرى على زيادة ترساناتها النووية او اختبارها.
واشارت إلى ان الادارة وضعت هذه الاستراتيجية خلال مراجعة قام بها مسؤولون يعدون لجولة بوش للصين في اكتوبر تشرين الاول.
واضافت ان مستشاري بوش توصلوا إلى ان تحديث الصين لقدرتها النووية امر محتوم وانهم قد يكسبون بمساندتهم لها.ونقلت صحيفة تايمز عن كوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي الامريكية قولها ان الولايات المتحدة اوضحت انها لا تسعى للتوصل لاتفاق مع الصين.
ونقلت الصحيفة عنها قولها «الولايات المتحدة ليست على وشك ان تطرح على الصينيين فكرة اننا مقابل موافقتها على نظام الدفاع الصاروخي سنقبل تطويرها النووي»، إلا ان الصحيفة اشارت إلى انها لم تذهب إلى حد التصريح بأن الادارة الامريكية ستعارض التطوير النووي الصيني.
وأضافت «ابلغنا الصينيين بأن نظام الدفاع الصاروخي لا يستهدفهم ونعتزم تأكيد ذلك بقوة».
وحذرت المخابرات المركزية الأمريكية إدارة بوش من ان نظام الدفاع الصاروخي قد يدفع الصين إلى توسيع ترسانتها وقد يشعل ذلك سباق تسلح عبر آسيا.
وفي تطور ذي صلة غادر رئيس الوزراء الصيني زهو رونغجي أمس الاحد بكين متوجها إلى ايرلندا فبلجيكا وروسيا ثم كازاخستان.
وتهدف جولة رئيس الوزراء الصيني التي ستنتهي في 15 ايلول/سبتمبر إلى تعزيز معارضة مشروع الدرع الدفاعية الأمريكي وتحريك التبادلات التجارية وتوطيد العلاقات مع روسيا بحسب الخبراء.
وقد التقى زهو وهو ارفع مسؤول صيني يتوجه إلى ايرلندا في وقت لاحق أمس رئيسة الورزاء برتي اهيرن والرئيسة ماري ماكاليز.
اما زيارته إلى بلجيكا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي فستبدأ في الخامس من سبتمبر.
وفي بروكسل سيلتقي زهو المسؤولين في الاتحاد الاوروبي خلال القمة الصينية الاوروبية الخامسة.
ومن السابع إلى الثاني عشر من ايلول/سبتمبر سيجتمع زهو في روسيا خصوصاالى الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل كاسيانوف.
وفي كازاخستان حيث سيصل في 12 ايلول/سبتمبر، سيشارك زهو في اول قمة لرؤساءالوزراء في مجموعة شانغهاي الاقليمية ذات الاهداف الامنية والتي تضم الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان واوزبكستان

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved