أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th September,2001 العدد:10568الطبعةالاولـي الثلاثاء 16 ,جمادى الآخرة 1422

مقـالات

نوافذ
السياحة
أميمة الخميس
حظيت في بريدي الالكتروني برسالة من الاخ القارئ مثيب عبدالعزيز الشمري تحمل في طياتها طرحا جادا ومسؤولا عن السياحة في الداخل، وليس بنيتي ان اقضي اجازتي في الخارج ومن ثم اعود وأنظر عن محاسن السياحة في ربوع بلادي..لأنني انا شخصياً لا ادعي بأنني امتلك تصورا مكتملا عن هذا الموضوع ولكن ما طرحه الاستاذ مثيب حري بأن ينظر فيه ويستمع له لذا سيحتل زاويتي لهذا اليوم.
في البداية اشاطرك الرأي والغيرة على متنزهات بلادنا الغالية ومناطقنا السياحية ولا اخالفك الرأي حيال ضرورة تشجيع السياحة الوطنية وإلى هنا واختلف معك في وجهة نظرك حيث ان التشجيع وفي المقام الاول لن يأتي من قبل المواطن فقط بل من القائمين على لجان التنشيط السياحي في كل منطقة من مناطق الغالية المملكة ومما هو معلوم لدى الجميع بان في كل منطقة لجنة للتنشيط السياحي تقوم بالتنسيق للمهرجانات والاحتفالات حسب طبيعة المناسبة والوقت. هذه اللجان هي المرتكز الحقيقي للتنشيط حيث ان في مقدورهم التنسيق والاتصال بالجهات العاملة من مؤسسات ومحلات تجارية وشقق وفنادق للتخفيض من غلاء الاسعار غير المتوقع وغير المعقول ومن واقع مقالك يثبت عدم عقلانية الاسعار التي هي الهم الاكبر لدى المواطن وبخاصة «ذوي الدخل المحدود» حيث انهم الشريحة الاكثر في هذا البلد.
اختم رسالتي لك بأن التشجيع لابد من توفر ثلاث قوى له لكي يتم لنا ما نصبو اليه الا وهي:
اولا- حث لجان التنشيط السياحي على تفعيل دورها المطلوب ولا تكون حبرا على ورق.
ثانيا - حث اصحاب المحلات والمؤسسات والشقق والفنادق الخ على تسهيل الاسعار لتكون في متناول الجميع.
ثالثا - تلقائيا من المواطن عندما يرى هذه الاشياء قد تحققت له واصبحت سياحة بلده في متناول يده وعلى قدر ما عقد عزمه عليه من مصروفات فإنني على يقين من تحوله الى السياحة الوطنية.
ختاماً ارجو ان لا اكون قد اطلت عليك ولك مني كل الشكر والتقدير.
اخوك/ مثيب عبدالعزيز الشمري
haishmry33@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved