أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th September,2001 العدد:10568الطبعةالاولـي الثلاثاء 16 ,جمادى الآخرة 1422

المجتمـع

إصدارات
مناقشة نظام المؤسسات الصحفية الجديد في مجلة الإعلام والاتصال
* الرياض فهد المطرفي:
صدر العدد الشهري الجديد رقم 36 من مجلة الإعلام والاتصال ويطالع فيه القارئ العديد من الموضوعات والدراسات والحوارات الشيقة إضافة الى التقارير المميزة.
وقد وضعت المجلة نظام المؤسسات الصحفية الجديد تحت المجهر ووصفته بأنه مواكبة للغة العصر وتنظيم لصناعة الصحافة وتلتقي المجلة مع عدد من الاعلاميين الذين يؤكدون أن النظام الجديد يكفل حقوق الصحفيين. كما تناقش المجلة موضوع الدراما المحلية بين الماضي والحاضر وكذلك موضوع الإذاعة بين الأخبار والترفيه .
وفي تصريح هام تعرض المجلة أهم أعمال الأمير الشاعر عبد الله الفيصل وذلك بمناطقة تكريم دار سعاد الصباح لسموه .
وفي الصفحات الفنية تناقش المجلة موضوع المثقفين وتتساءل هل انتهوا من العالم؟
وفي مجال الدراسات تتحدث المجلة حول موضوع الإعلان على الانترنت وتطوره وذلك من «37» مليون عام 95 الى 5مليارات عام 2000م.
وفي المجلة ايضا يطالع القارئ العديد من الموضوعات الرياضية والفنية والاجتماعية بالاضافة الى المقالات والأخبار المختلفة.
**********
صدر عن وزارة العمل
الأسرة وانحراف الأبناء في كتاب
* كتب خالد المرشود:
صدر عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية كتيب توجيهي بعنوان «الأسرة وانحراف الأبناء ودورها في الوقابة منه» تأليف سليمان بن عبد الرزاق الغديان تحدث فيه عن ظاهرة انحراف الأحداث مبينا أنها من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تعاني منها معظم دول العالم حيث ينظر المهتمون والمتخصصون برعاية الأحداث بقلق بالغ الى الارتفاع السنوي لمعدلات انحراف الأحداث، وذلك لأنها لم تعد حصرا على أبناء الأحياء الفقيرة بل تجاوزتهم الى أبناء الأحياء الراقية ولأنها تتعلق بشريحة من شرائح المجتمع هي عماد المستقبل.
وقد عرف الكاتب الأسرة على أنها جماعة اجتماعية بيولوجية نظامية تتكون من رجل وامرأة وأبنائهما، ثم عرج على الانحراف عند الاجتماعيين بأنه أي مخالفة للنظام العام للمجتمع الذي يعيش فيه الفرد والانحراف نوعان انحراف بسيط وانحراف جنائي.
ثم أوضح الكاتب العوامل الأسرية المؤدية لانحراف الأبناء، ومنها التفكك الأسري ويشمل التفكك الطلاق وينتج عن الطلاق تشتت الأبناء وقلة التوجيه أو انعدامه وتدهور المستوى الاقتصادي للأسرة واضطراب العلاقات الأسرية كذلك ينتج عن وفاة الوالدين أو أحدهما كوفاة الأب دخل الأسرة يقل أو ينعدم وضياع الضبط الأسري وفقدان القدوة، أما إذا فقدت الأسرة كلا الأبوين فإن المصيبة تكون أكبر.. كذلك من العوامل تعدد الزوجات بإهمال في الإنفاق والرعاية لأبناء الزوجة الأولى بسبب تأثير الزوجة الجديدة مما يؤدي الى أن يتأثر الابن نفسيا من سوء معاملة الأب له، وبالتالي فإنه يكره والده هذا بغض النظر الى من يتعامل مع التعدد بحكمه وإيجابيته متمثلا بذلك الشريعة الإسلامية والمبنية على العدل في التعدد في الإنفاق والمبيت والرعاية قال تعالى «فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة» سورة النساء.
ثم استطرد بذكر جملة من أساليب الوقاية المهمة . ثم أبان الغديان أن العلاج يعتمد على معرفة الخلل الذي يحدث في الأسرة فمن اطلاعك على هذه العوامل فإنك سوف تعرف أن أحد هذه العوامل ينطبق على مشكلتك ثم أوضح جملة من الأساليب المهمة اتباعها تجاه العلاج.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved