أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th September,2001 العدد:10568الطبعةالاولـي الثلاثاء 16 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

مستعجل
هذه النوعية من الأزواج، ، !
عبدالرحمن السماري
** لا أريد الحديث عن قصص بعض الأزواج وممارساتهم وكيف يتعاملون داخل منازلهم ومع زوجاتهم وأولادهم،
** بعض الناس كالطفل داخل منزله، ، ومسكينة هي الزوجة التي تورطت في شخص كالطفل، ، ليس له غاية أو منهج أو سكة يمكن أن يسلكها، ، فكل يوم له رأي، ، وكل يوم له طريقة، ، وكل يوم يريد شيئاً آخر مختلفاً، ،
** اليوم، ، يريدها أن تفعل كذا، ، وغداً يريدها أن تفعل عكسه، ،
** دعونا من تسدحهم في الاستراحات التي تتم بشكل يومي، ،
** ودعونا من الكشتات و«زرقات» بعض الدول الشقيقة والصديقة، ، فهذا شيء معروف، ، رغم أنه مؤسف للغاية، ، لكن هناك أشياء تخجل، ، وتظهر لك، ، أن هذا الزوج ليس له قاعدة، ، أو بمعنى آخر «ما تدري وش يبي»!!،
** يكون له في اليوم الواحد رأيان، ، فيوم يسمح لها بالذهاب لجارتها أو قريبتها، ، وبعد العصر من نفس اليوم يُغيِّر رأيه، ،
** هو إنسان يغضبه طفله، ، ويغضبه الهاتف، ، ويغضبه البقال والخباز وصاحب محطة البنزين، ،
** هو في صراع مع الناس كلهم، ، لأنه ليس له غاية و«نفسه شينه» ودائما «مِتْغَلِّقْ» وكل ذلك، ، ينعكس على المسكينة،
** هل تصدقون أن بعضهم متى غضب من زوجته قال لها: «اليوم، ، لا تروحين للمدرسة؟!!»،
** يقف هذا الأسد أمام زوجته وهي ذاهبة للمدرسة ومعها شنطتها، ، وكلها همة ونشاط، ، وتستعد لأداء واجباتها، ، والعمل المطلوب منها، ، ثم يقف هذا الزوج ويقول «ترى إذا رحتي للمدرسة فأنت طالق»، ، !
أو ربما قاد حركة صراخ داخل المنزل، ، فأفزع الأولاد والجيران، ، وأدار معركة كلامية عنيفة مع المسكينة، ، والنتيجة، ، مشاكل لا تعد ولا تحصى، ، وإساءة للأولاد والجيران وللزوجة، ، مع أن أساس المشكلة تافه للغاية، ، ولا يستحق حتى مجرد تكشيرة، ،
** هل تصدقون، ، أن بعض الأزواج يمضي فترة خمسة أشهر أو أكثر لا يتحدث مع زوجته مطلقاً ولا يتعامل معها، ،
** كيف تتوقع نفسية هذه الزوجة، ، وكيف تتوقع عطاءها، ، سواء داخل المنزل أو في عملها، ، أو حتى تعاملها مع أولادها وأقاربها ومن حولها؟
** ستكون بكل تأكيد، ، مشدودة الأعصاب، ، وربما تحولت من إنسانة سوية إلى إنسانة حمقى، ، بل ربما ترك لديها ذلك، ، أمراضاً جسدية ونفسية مزمنة،
** ويقال «وما أكثر ما يقال عن هؤلاء»، ، يقال إن الزوج العصبي الأحمق «الزعول» و«المِتْغَلِّقْ» دائماً يستاسع صدره، ، آخر الشهر، ، يعني إذا جاء «شيك الراتب» ويسارع في «قبضه» وبدون كلمة شكر أو، ، الله يعافيك، ، أو حتى هدية من محلات، ، كل شيء بريالين، ، !!، ، ولسان حال المسكينة يقول: «ياخذ الراتب، ، وياخذ كل شيء، ، بس يفكنا من لسانه»
** هذه النوعية من الأزواج هو في الاستراحة والكشتات، ، طباخ ماهر، ، وعامل نظافة و«وش حْليْلَهْ» لكنه داخل بيته لا يفتح الثلاجة ليشرب منها، ، بل ينادي على زوجته بأن تحضر له مطلوبه وويلها إن لم تفعل، ، !
** هذه نوعية من الأزواج، ، وهناك نوعيات أخرى، ، سنتحدث عنهم إن شاء الله،

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved