أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th September,2001 العدد:10568الطبعةالاولـي الثلاثاء 16 ,جمادى الآخرة 1422

وطن ومواطن

طالباً تدخل مسؤولي الصحة
الاهتمام بالمركز الصحي في بلدة شعبة نصاب بالشمال
تعيش منطقة الحدود الشمالية كغيرها من مدن وقرى وهجر بلادي المعطاء نهضة شاملة في جميع المجالات بفضل من الله تعالى ثم بفضل المتابعة المستمرة والقريبة من قبل رمزها الأول صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود الحريص كل الحرص - يحفظه الله - على أن يكون الوطن ومن يسير على ترابه من المواطنين والمقيمين والزوار وعابري الطريق الدولي ذي المسارين الذي يشق هذا القطر الشمالي من غربه إلى شرقه في محجر عينيه وعيون المسؤولين في جميع الدوائر ذات الاختصاص والذي جعل سموه أبواب قلبه مفتوحة قبل أبواب مكتبه ومنزله ليسير مسؤولو الدوائر الحكومية على نهجه وخطاه لتلقي استفسارات وشكاوى أصحاب الحاجة وهذا ما دفعني أن أنقل معاناة المركز الصحي بشعبة نصاب لسموه الكريم فهذا المركز الذي يهم المواطن، فالمبنى متهشم من الخارج والسياج الحديدي المحيط بالمركز معوج أصبحت مهمتة ايقاف الرمال الزاحفة والتشبث بالأوراق والأكياس البلاستيكية تجد الرمال قد كونت تجمعاً لها في زواياه المختلفة، أما من الداخل نواقص عدة يحتاجها المركز غير موجودة، أما سيارات الاسعاف فهي بحاجة ماسة إلى اسعاف فهذا (الفان) بحاجة ماسة إلى اصلاح الجير بكس المتعطل 2/حاجته إلى إطارات لتلف إطاراته السابقة 3/ حاجته كذلك وهذا الأهم إلى مكيف فقد تعرض سائقه إبراهيم الشمري إلى مواقف محرجة أهمها ذلك المصاب الفلبيني الذي أصيب ببعض الكسور من جراء حادث تعرض له لوقوعه من مسافة مرتفعة مما اجبره إلى استخدام سطل الماء والمناشف المبللة لتخفيف الحرارة عن هذا المصاب ولمسافة 150 كم إلى مدينة حفر الباطن وهذه عائلة مكونة من 6 أشخاص تصاب بالتسمم لينقل البعض منها عبر (الفان) كذلك إلى مدينة حفر الباطن إلا أن السائق ورحمة بالمصابين ولسوء أحوالهم وحال الاسعاف فقد طلب النجدة عن طريق هاتفه الجوال من فرقة الهلال الأحمر السعودي التابع لمركز النظيم بحفر الباطن حتى تعانقا في الكيلو 45 لينقل المصابين بحالتهم السيئة وبملابس بللها العرق من جراء الحرارة إلى سيارة الهلال الأحمر إلى حفر الباطن. أما السيارة الأخرى والتي زود بها المركز فهي من النوع الذي خصص لنقل البضاعة والتي تحتوي على أسياخ حديدية (السست) المقامة للأحمال الثقيلة والذي أصبح ضررها للمريض أكثر بكثير من نفعها لكون المريض المصاب بحاجة إلى الراحة هذه بالإضافة إلى تعطل الجير بكس فيها.. (غيض من فيض وربما كان الخافي اعظم) أسئلة محيرة؟ اجابات خافية تلتزم مديرية الشمال الصمت المطبق اتجاهها ويقال بأن موقعه قد اخر افتتاحه بسبب وقوع الطريق بينه وبين البلدة ومنازل المواطنين. وربما هذا الأمر لن يكون مقنعاً لأن محطات الوقود والمطاعم والورش تقع محاذية له أي أن المواطن يتجه مجبراً منذ عشرات السنين إلى هذه المواقع والواقي من الحوادث هو الباقي سبحانه وهناك أكثر من حل أهمها المطبات الاصطناعية واللوحات الارشادية لتخفيف سرعة سيارات المسافرين بدلاً أن يصبح ذلك عذراً ومعوقاً وحاجزاً لافتتاح وعدم الاستفادة منه وهو الصرح الطبي المتكامل الذي كما يعرف الجميع بأن سمو سيدي الأمير قد أولاه جل اهتمامه كغيره من متطلبات المنطقة والذي دفعت فيه الدولة الملايين من الريالات..
سؤال بحاجة إلى إجابة، واجابة بحاجة إلى سؤال. وكلاهما لا يتطلب النظر والتأجيل لأن صحة الوطن والمواطن ومن ينعم بظلاله غالية على ولاة الأمر وعلى سموه يحفظه الله. راجياً مولاي أن يقينا برعايته وعنايته شر المرض والحوادث وعينه التي لا تنام ترعانا وترعاكم.. والله من وراء القصد..
فهد بن صالح الضبعان
حائل

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved