أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 5th September,2001 العدد:10569الطبعةالاولـي الاربعاء 17 ,جمادى الآخرة 1422

شعر

إليها
«إلى وفائها العريق أهدي هذه الخلجات»
شعر محمد بن عبدالله المسيطير
لك في الشغاف «معالم» تتألق
وعلى «جدار» القلب «رسم» مشرق.!
تتناغم «الأصداء» في جنباته
يسري بها «السحر» الحلال الشيق.!!
هيمانة التحليق في أجوائه
«وكر» به طير «الغرام» يشقشق.!
تتراقص «الدنيا» على ايقاعه
«كالقلب» يذكيه «الحنين» فيخفق.!!
يشدو على «وكناته» عمراً وما
يدريه أن«الحتف» سهم مطبق.!؟
يا أيها «الشادي» المهيض جناحه
ماذا ألمَّ «بناهض» يتعلق.!!؟
طارت «قوادمه» على أطلاله
مثل «الخوافي» تارة تتمزق.!
يرديه في ماء «الشباك» حبائل
عند الورود «خفوقها» يتعوق.!!
ياربع «في الحالين» قلبي مولع
«بالظاعنين» ودارة لك تنطق.!
عشنا بها زمناً رخياً باسماً
في يومه نحيي «اللقاء» ونعشق.!!
ونطوف «كالمنطاد» في أجوائه
يعلو سمواً «في الورى» ويحلق.!!
قلبان في لُجِّ «الحياة» مؤجج
بالشوق والثاني بحب يلحق.!
نتقاسم الأفراح في ليلاتها
ونخاف «في الأتراح» مما يخنق.!!
فلنا على مَرِّ «الزمان» وكرِّه
صور من «الذكرى» تلوح وتنطق.!
نلقي بأطراف «الحديث» جوانباً
فيها «العطاء» و«فيضه» المتدفق.!!
يهمي على «طلل» شجيٍّ «دارسٍ»
بهواتنٍ تحنو عليه وتشفق.!
يا أنت في دنياك عصر «حافل»
بالمكرمات بخلقها نتخلق.!!؟
تحنو على «الداني» بوفر عطائها
وتروح «للقاصي» بفيضٍ يغدق.!!
وتجيء «للقلب» الخليِّ «عواطفاً»
جياشة تهب «الحياة» وتصدق.!
وتمدُّ كفيها على إقلالها
بهواتف «تحنو» وحيناً تبرق.!!
«تعطي» «وتمنع» تارة إقلالها
وقت من «الصلوات» فيه تصدق.!
وتملُّ من كلف الحياة وعبئها
«حيناً» فتجتاز الحدود وتغلق.!!
فكأنها «بغداد» في غلوائها
يطغى بها «ضرب» الحصار فتخرق.!
تتثاقل «الخطوات» في أرجائها
وتجرع «الصاب» المرير«وتلعق».!!
تبكي على عصر «الرشيد» ومجده
في زمرة «السعداء» روض مورق.!
زمن «بغيٌّ» في حلول أتونه
«ليل» «بهيم» «سرمدي» يزهق.!!
تتصارع «النكبات» في أجوائها
وتمرُّها «الأحداث» وهي تخندق.!
يا صورة «الأحلام» في داراتها
ركب الحياة ربيعه يترقرق.!!
يعطي «من النفحات» غِبَّ حيائه
ما تسترد به «الحياة» وتنشق.!
أهواك من «قلبي» الشجي مذاهباً
شتى لها «الخلق» الرفيع يصفق.!!
لأضمها «حباً» «وفيضاً» حانياً
حلو «المذاق» وذوقه المترقرق.!
ألقاك في «مغناك» نفحة «وامق»
تسري إلى قلب «الشجي» وتحرق.!!
في ليلة ماكان «همس» لقائها
إلا أناشيد «الحياة» يزقزق.!!
في روضةٍ «فيحاء» رفَّ عبيرها
يسري إلى «نبض» الحياة فيعبق.!
أشتاق شم «هوائها» في ليلة
«ليلاء» في أقمارها تتأرق.!!
تتعانق «القبلات» يوم لقائها
وتثور «ثائرة» الفراق فتقلق.!
من بين أيدينا «تطير» سوانحٌ
سحر الجمال لها يسر وينطق.!!
أهفو إليك إلى عظيم «خلائقٍ»
تحيي «أفانين» الحياة فتورق.!
«حبٌّ» «خليٌّ» في شعاب بطونه
«نهرٌ» يروي «الماحلات» ويغرق.!!
وفضائل مامال «عطف» حيائها
إلا ليعطي للحياة وينفق.!
أدعوك في «ليلي» البهيم «وديعة»
«حوراء» يهواها«الجمال ويحدق.!!
تبدو «كربّان» يجرُّ شراعه
في «خافق» يخشى وعين «ترمق».!
أحياك «في أمسي» الصدي «موارداً».
صافي «الشراب» بعذبها «يتخلق».!!
وعلى «طريقي» ما بقيت«خمائلا»
«غناء» يسكرها «الهوى» ويصفق.!!
وأراك في «يومي» وفي «أمسي» سنا
يقتاد «خطوي» سيره المتوثق.!!



أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved