أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 5th September,2001 العدد:10569الطبعةالاولـي الاربعاء 17 ,جمادى الآخرة 1422

عزيزتـي الجزيرة

هل هذا صحيح يا مختبرات (وزارة الصحة) و(وزارة التجارة)؟
عزيزتي الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغرب هذا الموقف السلبي من معاملنا ومختبراتنا الطبية سواءً كانت هذه المعامل والمختبرات الطبية حكومية او تابعة للقطاع الخاص فكلها تهدف لعلاج وحماية وتوعية افراد المجتمع من كل ما هو سيىء وضار.
واستغرابي هذا يكمن في كل ما نقرؤه ونسمعه من اخبار طبية تنشرها جميع الصحف نقلاً عن وكالات الانباء العالمية التي تطلعنا على احدث وابرز الاخبار والاحداث العالمية في شتى المجالات ويعتبر المجال الطبي من اهم المجالات.فنقرأ في الجريدة خبراً مصدره وكالة انباء عالمية يقول: إن المختبرات الفرنسية تحذر من كثرة استعمال الجوال لأنه يسبب ألماً في الأذن بسبب الذبذبات، فصنعوا لنا سماعة قالوا إنها تحمي الأذن من خطر الجوال. وبعد اشهر من صناعة هذه السماعة تنشر وكالة انباء عالمية اخرى خبراً آخر يقول: ان اطباء امريكا ينصحون بعدم استعمال سماعة الجوال لانها تسبب مضاعفات للاذن. وبعد اشهر من نشر هذا الخبر تنفي وكالة الانباء هذا الخبر ثم ترجع وتؤكد هذا الخبر بعد اشهر.. الخ. ونحن نشتري ما يقولون ثم نرمي ما يقولون ثم نشتري ما يقولون ونرمي ما يقولون.. الخ.فأصبحنا (......) إن احسن الغرب احسنا وان اساءوا أسأنا.
وكأننا تجارب معاملهم ومختبراتهم الطبية
والاخصائيون في مختبراتنا ومعاملنا الطبية يتفرجون علينا فأصبحنا نشك انهم متخصصون!!! وكأن هذه المختبرات والمعامل الطبية تعمل فقط لقياس الضغط والسكر وفحص الدم.
ناهيك عن الدراسات والأخبار الطبية الأخرى التي تتصدر صفحات الصحف ومختبراتنا كالعادة لا تؤكد او تنفي اي خبر. أما آخر خبر قرأته أتوقع انه يهم المجتمع السعودي اكثر من اي مجتمع آخر لدرجة انني اشك في إقامة اي مناسبة واحتفال بدونه. والخبر نقلاً عن وكالة الانباء العالمية يقول: ان الدخون «طيب العود» يسبب السرطان. فهل هذا صحيح يا مختبرات «وزارة الصحة» ويا «وزارة التجارة»؟!! افيدونا؟؟؟
صالح بن ابراهيم الشلهوب

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved