أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 6th September,2001 العدد:10570الطبعةالاولـي الخميس 18 ,جمادى الآخرة 1422

الاخيــرة

تواجدت اللجنة السعودية لتسلم الجندي.. ولجنة العراق لم تحضر
والدة الجندي الصلبي وشقيقه لـ (الجزيرة ): ابننا فداء للوطن.. ونطالب الحكومة العراقية بعودته..
* * عرعر عبدالله القاران:
وجدت اللجنة السعودية الخاصة لتسلم الجندي السعودي الذي يقال انه قتل من قبل السلطات العراقية على الحدود السعودية العراقية بالقرب من مركز الكسر، منذ ساعات الصباح الباكر من يوم أمس الأول الثلاثاء بالقرب من مركز سويف لتسلم الجثة وحتى كتابة هذا الخبر لم تحضر اللجنة العراقية رغم أن هناك موعداً محدداً لذلك.
من جانبها أفادت والدة الجندي سعد علي الصلبي أن ابنها لا يزال مفقودا ولم تتأكد وفاته وهي تتهم السلطات العراقية بمحاولة قتله واخفائه وتضيف انها لا تزال تشعر بأن لديها شعوراً بوجوده حياً، كما أنها تضيف أن ابنها وقرة عينها هو فداء للوطن الغالي ثم المليك المفدى وهي متأكدة من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بابنها.
وعلى صعيد آخر ولمعرفة ما يدور في منزل الجندي سعد الصلبي الذي يحتجزه النظام العراقي انطلقنا الى منزل ذويه الذي يسكن فيه والده ووالدته وأشقاؤه السبعة وهو بيت شعبي وكان سعد من دعائمه الأساسية في المعيشة. وقد التقينا في البداية بوالدته التي كانت ترفض الحديث على أن ابنها قد قتل وتقول انها لا تعترف بهذا الكلام من منطلق انه لم يثبت ذلك حتى الآن، مؤكدة ان ابنها لا يزال مفقوداً وتستدل على ذلك بأن اللجنة السعودية قد حضرت الى الحدود مع العراق لاستقبال سعد حيا أو ميتا ثم عادت يوم أمس دون حضور أي فرد من السلطات العراقية وهي تتهم النظام العراقي بفقدان ابنها المغدور وتضيف ان ابني سعد فداء للواجب والوطن ثم المليك أما العراق فليس غريباً منه الغدر بالجار واختتمت والدة القتيل وهي تبكي أنها تتمنى رؤيته، حيث تقول انه ذهب الى عمله منذ عدة أيام وتقول إنه من أبنائها المتميزين وقد درس في مدارس تحفيظ القرآن الكريم والتحق بالعسكرية عام 1420ه في حرس الحدود وقالت إنه عندما تركها آخر مرة قبّل رأسها عدة مرات وتمنى لها طول العمر. وكانت تحضّر لزواجه.
من جانبه قال شقيقه الأكبر جمعة علي الصلبي: شقيقي مهما حصل فهو فداء للوطن ثم المليك واني احمل السلطات العراقية ما حدث لشقيقي ونحن نطالب به حيا أو ميتا.
وأضاف أنني ووالدتي ووالدي وأشقائي نتمنى أن يكون شقيقنا سعد حيا ويعود لنا ، كما يضيف أشقاؤه مساعد وسعود وفهد وفهيد أن شقيقهم فداء للوطن ونشكر حكومة مولانا خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها بموضوع شقيقنا.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved