|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد:
* تصوير.. محمد الشهري:
فاجأ اللاعبان الإيرانيان أحمد مؤمن زادة «25 سنة مهاجم» وعلي اكبر بور «صانع لعب 28 سنة» الشبابيين امس بوصولهما لمطار الملك خالد الدولي بالرياض في الوقت الذي كان الشباب قد أصدر امس الاول بياناً صحافياً بصرف النظر عن التعاقد مع اللاعبين ورغم ذلك الا ان الامور لم تنته كما يجب بين الجهتين الشبابية والايرانية حيث تفاجأ اللاعبان بطلب الخضوع لتجربة ستستمر لعشرين يوماً رغم اعتقادهما انهما جاءا لتوقيع عقد نهائي وسيخاطب اللاعبان رئيس ناديهما لعرض الأمر عليه والتعرف على وجهة نظره بالرفض أم القبول حسبما افاد به اللاعبان نفسهما، وقال احمد مؤمن زادة «النادي ارسلنا اليوم «امس» فقط ولم يكن لدينا فكرة عن اللعب للشباب قبل ذلك، وفتح الله زادة رئيس النادي كان موجوداً في اوروبا وهو الذي تفاوض مع الشبابيين وعندما جاء اعطانا فيزا الدخول وقال اذهبا للرياض»!!
وحول خضوعهما لفترة تجربة عشرين يوما قال: لم تكن لدينا فكرة بوجود فترة اختبار ونحن اتينا للعب وليس لدينا معرفة بسوى ذلك.
وأكد اللاعب علي اكبر بور ان رئيس نادي الاستقلال ليس لديه فكرة عن هذا الموضوع وقال سنحادثه صباح اليوم هاتفيا لاخباره بكافة التفاصيل.
ومن جانبهما ابدى اللاعبان موافقتهما على خوض التجربة الشبابية ولكن بشرط موافقة ناديهما الايراني. وكشف احمد مؤمن زادة عن جهله باسباب اصدار الشبابيين بيانا صحفيا امس بصرف النظر عنهما وقال «ربما الشخص الذي قال ذلك ليس ثقة»!! وأبدى زادة ثقته بنجاحه مع الشباب فهو لاعب ناد كبير في ايران وشارك مع المنتخب الايراني في تشكيلته الاولية قبل ان ينسق مرة اخرى وكان مؤمن زادة قد سجل في الموسم الماضي اربعة عشر هدفا في كافة المشاركات. من جهته برر نائب رئيس نادي الشباب محمد النويصر اصدار البيان الشبابي بصرف النظر عن اللاعبين الإيرانيين ومن ثم حضورهما فجأة فقال: بعد اصدار البيان الصحفي امس تفاجأنا اليوم باتصال من الوسيط «لم يذكر اسمه» والذي بلغنا بأنهما في الطريق للمملكة وربما حصل ذلك من جهتهم لاقتناعهم بأنهم مهما اعطونا اوقات مواعيد وصولهما فنحن لن نقتنع». وأوضح النويصر بأن المفاوضات مازالت جارية مع ادارة ناديهما لإنهاء إجراءات خضوعهما لفترة تجربة ثم التعاقد معهما. وأكد النويصر ان نقاط الخلاف بين الناديين هي بتحديد الايرانيين لعدة مواعيد عن وصولهما فتأشيراتهما وتذاكر سفرهما موجودة لديهما منذ فترة طويلة ولكن مواعيد وصولهما تتبدل في كل مرة وقال «من اجل ذلك صرفنا النظر عنهما وعندما شاهدا ردة فعلنا جاءا ولم يخبرانا بوصولهما الا بساعات قبل وصول الطائرة».
|
|
|
|
|
