|
| القرية الالكترونية
* القرية الإلكترونية - خاص:
فيما تعرضت الولايات المتحدة لهجمات إرهابية استهدفت مبنى التجارة العالمي وأدت إلى انهياره وأيضا تعرض وزارة الدفاع الأمريكية لهجمات أخرى وتعالت سحب الدخان منها كان للإنترنت نصيب من تلك الهجمات ولكن بشكل آخر.
تعرف الإنترنت بأنها مصدر رئيسي للأخبار في الوقت الحالي مما جعل الكثيرين يتجهون إليها للحصول على آخر الأخبار بشأن الهجمات الجديدة ومحاولة معرفة المزيد من التفاصيل وهذا الأمر أثر على سرعة التصفح على الشبكة وأدى إلى تعذر تصفح العديد من المواقع الإخبارية.
«القرية الإلكترونية» كانت تتابع هذه الأحداث عن كثب لرؤية مدى تأثيرها على الإنترنت وأيضا لعمل مقارنة بين الأحداث المصورة عبر وكالات الأنباء العادية والقنوات التلفزيونية ومواقع الإنترنت الإخبارية المتنوعة. بعد حدوث التفجيرات وفي الساعة الخامسة عصرا بتوقيت المملكة أصبح موقع شبكة سي إن إن CNN.COM الإخباري غير متوفر للزيارة وذلك يبدو للضغط الكبير للزيارات المتجهة له وكان قبل هذا التوقيت من الصعب الوصول إليه ويعاني من بطء كبير في التحميل وبعد ذلك قامت السي ان ان بتغيير صفحتها الرئيسية لصفحة أخرى بسيطة تحتوي على عناوين الأخبار فقط وبدون صور كما هو واضح في الصورة المرافقة للموضوع ويبدو أن الشركة حاولت بهذه الطريقة تخفيف موقعها ليتسنى تحميله بشكل سريع.
وكالة رويترز كانت أيضا غير متوفرة ولكنها عادت بعد ذلك لتواصل عملها والمتوقع أن السبب هو الضغط عليها إذ إن الكثير من الصحف العالمية والقنوات التلفزيونية تستمد أخبارها من هذه الوكالة. تسلسل الأحداث كان على الإنترنت كان مواكبا لما هي عليه في القنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء بل إن بعض المواقع نشر أحداث إضافية لم يعلن عنها في القنوات ولا الوكالات وتصدرت أنباء التفجيرات جميع المواقع الإخبارية بكل اللغات وتواكبت مع الصور التي توضح احتراق مبنى التجارة العالمي ومن ثم سقوطه وأيضا صورة الطائرة الثانية وهي في طريقها للاصطدام بالبرج الثاني.
بعض المواقع وفرت بثاً حياً ومباشراً وهي تلك المواقع التي تمثل قنوات تلفزيونية أمريكية مثل موقع SKY.COM لقناة سكاي نيوز وموقع ABC.COM الأمريكي وغيرها بل إن بعض المواقع عرض تسجيلاً لتلك الأحداث ويمكن لأي شخص الاطلاع عليه عن طريق نفس الموقع أو بواسطة برنامج الميديا بلير أو الريل بلير حسب التقنية المستخدمة. أحد مواقع الأخبار المشهورة ANANOVA.COM كان مغلقا من قبل مدينة الملك عبد العزيز بالرغم من أنه أحد المواقع الإخبارية المشهورة على شبكة الإنترنت والذي كان يوفر تحديثا مستمرا وسريعا للأخبار.
وعلى صعيد آخر حفلت مواقع المحادثات CHAT بالكثير والعديد من النقاشات حول التفجيرات وتحليلات لأسبابها وكان هناك بعض الخلافات فيما كان الكثيرون يسألون عن أفضل الأماكن التي يمكنهم من خلاله الحصول على آخر المعلومات غير المواقع المشهورة وهل بإمكانهم مشاهدة بث حي ومباشر من خلال الإنترنت لتلك الأحداث.
وعلى الصعيد المحلي العربي واجه موقع قناة الجزيرة الإخبارية ضغطا هائلا كما يبدو تسبب في بطء تحميله من خلال الإنترنت وظهور بعض مشاكل التصفح فيه وتسابقت المواقع العربية لإظهار الأحداث بشكل متواصل على صفحاتها الأولى فموقع إيلاف ELAPH.COM نشر تقريراً كاملا مع الصور للأحداث.
هذه الأحداث أثبتت كما قال الخبراء والمتخصصون بما لا يدع مجالا للشك أن الإنترنت أصبحت شريانا رئيسيا في الوقت الحالي للمعلومات والأخبار وأصبح الكثيرون يتوجهون إليها لمعرفة آخر التفاصيل.
|
|
|
|
|
