أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 13th September,2001 العدد:10577الطبعةالاولـي الخميس 25 ,جمادى الآخرة 1422

العالم اليوم

أضواء
دفاعاً عن الانتفاضة وكشف دعاة الإحباط
جاسر عبدالعزيز الجاسر
نتواصل مع رسائل القراء الذين يتحفونا بالعديد من الردود والتفاعل مع ما ينشر في هذه الزاوية ويسعدني في البداية ان أقدم شكري لأستاذنا الكبير الدكتور يوسف الفقهاء الذي زادنا تقديرا بكتابته من الأردن وجاءت رسالة الأستاذ الدكتور الفقهاء:
الأستاذ جاسر عبد العزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة السعودية الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما خطه قلمكم في مقالكم «أوقفوا الانتفاضة اتقاء لشر جنون شارون» يشكل رغم عمقه ردا بسيطا على أمثال هؤلاء الكتاب ، وأجزم ان في قلبكم وعاطفتكم الكثير مما لم تسمح به شهامتكم تناوله.
على العموم كنت قد أرسلت مقالا حول هذا الموضوع للجريدة فور قراءتي له، ولكن ادارة التحرير لم تقم بنشره، وقد يكون لها عذر في ذلك، وجاء مقالكم ليثبت ان وطن المثقفين الوطنيين لا تحكمه الجغرافيا، بل يمتد على مساحة الوطن العربي الكبير.
شكرا لكم، وليكن مفهوما للجميع ان عزاءنا الوحيد يتمثل في عدم اعارة أبطال فلسطين لمثل هذه الترهات التي خطها أحمد سلامة او سيخطها أمثاله.
واقبلوا الاحترام والتقدير..
اخوكم: د. يوسف الفقهاء
***
وفي رد آخر على نفس المقالة «أوقفوا الانتفاضة اتقاء لشر جنون شارون» تتناول رسالة من فلسطين يشير فيها الكاتب الى مقابلة صحفية أجريت مع السيد طاهر المصري.. وهذه المقابلة التي لم أقرأها لعدم حصولي على الجريدة التي نشرتها الا اني أنشر رد القارىء الفلسطيني «نائل» احتراما لوجهة نظره بانتظار ارسال نص المقابلة المذكورة.
تقول رسالة الاخ نائل عبد الحميد من رام الله
حقيقة أشكرك على هذا المقال الرائع «أوقفوا الانتفاضة اتقاء لشر جنون شارون» وأود أن تلاحظ ان سلامة المذكور هو بوق أسياده وهو يصدر للكتابة بتوجيهات من اعمامه بمعنى ان هنالك الآن محاولة «لتسويق ثقافة الاحباط» ولو راجعت مقابلة طاهر المصري وما فيها هي الأخرى من سموم الاحباط وبذر الرعب فإنك لاشك ستربط بين سلامة وبين طاهر المصري في بداية سياسة «تتبناها جهات معروفة» من وراء ستار.
أشكرك مرة أخرى اذ لابد من تعرية هؤلاء ومقاصدهم الخبيثة قبل ان يصبحوا ظاهرة تنادي بمعاداة الانتفاضة.
وأخيرا شكرا لأستاذنا الدكتور يوسف الفقهاء وللأخ نائل عبد الحميد في دفاعهما عن الانتفاضة التي ولدت لتعيش وتستمر حتى تتحرر فلسطين.
jaser@al-jazirah.com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved