أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 14th September,2001 العدد:10578الطبعةالاولـي الجمعة 26 ,جمادى الآخرة 1422

تحقيقات

آلاف الوظائف للشباب في الكبائن مهددة بالإلغاء أو تخفيض المرتبات
البطاقات الذكية تسرق زبائن كبائن الهاتف
أصحاب الكبائن:شركة الاتصالات لم تلتفت لتحسين نسبتنا حينما خفضت أجور المكالمات
النسبة الممنوحة للبطاقات أفضل من الكبائن التي تطالب برفع النسبة إلى 35%
* جدة علي السهيمي:
كبائن الاتصالات الخاصة هذا المشروع الكبير والذي طوقت به الدولة رعاها الله اعناق المستثمرين حيث بدأ المشروع بداية طيبة كان الهدف منه اشراك المواطن في المشاريع المناصفة بينه وبين القطاع الحكومي والهدف الآخر هو ايجاد اكثر من طريقة وسبيل للمواطن والمقيم والزائر وقت حاجتهم لاستخدام الهاتف والهدف الاسمى هو ايجاد او فتح باب رزق للشباب السعودي وذلك من خلال سعودة وظائف هذه الكبائن والتشدد في ذلك!!
لكن في الآونة الأخيرة لاحت في الافق بعض الاشكالات ولا نقول مشاكل وبدأت تطفو على السطح شكاوى قد نعدها صغيرة على الاقل الآن لكنها مع مرور الوقت ربما كبرت واستعصى علينا حلها، ومن هذا المنطلق اجرينا هذا الاستطلاع واستمعنا فيه لكل الاصوات وسألناهم وكانت اجاباتهم كما يلي:
النسبة لم تتغير
* التقينا احمد آل شفيه صاحب كابينة اتصالات وسألناه عما يبديه اصحاب الكبائن في الآونة الاخيرة من شكاوى جراء انخفاض العائد المادي وماهي الاسباب؟
فقال: في الحقيقة الاسباب كثيرة اولاً اكثر من مرة تقوم شركة الاتصالات بتخفيض المكالمات للجميع داخلياً وخارجياً وهذا شيء تشكر عليه لكنها في نفس الوقت ابقت على النسبة المحددة للكبائن على ماهي عليه حيث من المفترض ان ترفع نسبتنا حتى لا يتأثر دخلنا حصوصاً وانا اكلمك عن نفسي عندما بدأت قبل ثلاث سنوات نشاطي بفتح الكابينة كان متوسط دخلي اليومي لايقل عن ثلاثة الاف ريال بالتالي استطعت ان اوفي بالتزاماتي الاخرى مثل مرتبات الموظفين وتسديد ايجار المحل وفاتورة الكهرباء وخلافه وبعد استقطاع نسبتي من الدخل الشهري بعد تسديد فاتورة الهاتف يتبقى لي مايكفي والحمد لله، اما الآن وخاصة بعد دخول بطاقات الاتصال المدفوع والبطاقة الذكية وكثرة الكبائن اصبح دخلي اليومي لايتعدى الالف وثمانمائة ريال وقياساً على ماسبق يكون الحال كما يقولون «الداخل على قد الخارج» يعني اذا لم اخسر شيئا فمن المؤكد انني لكي اوفي بالتزاماتي السالفة الذكر سأدفع من جيبي،
وعن اقتراحاته في هذا الشأن قال: المثل يقول «صاحب صنعتك عدوّك» ولاشك ان المنافسة جميلة ومردودها جميل على الطرفين المتنافسين لكن «المزاحمة» والالتحام والتصادم هي الاشياء غير الجميلة ومردودها بالتأكيد سيئ على الجميع وأنا أرى ان ينظر للحالة اللي نعيشها بعين الاعتبار بعد ان كسدت بضاعتنا واصبحنا نتواجد لمجرد التواجد فقط وذلك برفع النسبة المخصصة لنا ليتسنى لنا تطوير خدماتنا والايفاء بالتزاماتنا،
* تركنا آل شفيه واتجهنا لكبينة اخرى «لاتبعد كثيراً» عن الأولى الا ببضع مترات لنلتقي بصاحبها الاستاذ عدنان باقيس وسألناه نفس السؤال الأول وكان رده التالي:
نعم لقد انخفض الدخل عن السابق بنسبة 40% ولك ان تتخيل ان عدد موظفي كبائن الاتصالات يفوق 000، 10 موظف هذا غير المصروفات الاخرى من ايجار محل وفاتورة كهرباء وخلافه كل ذلك والنسبة المعطاة لنا من قبل شركة الاتصالات ضئيلة جداً على العكس تماما لما تعطيه الشركة لاصحاب البطاقات من نسبة مرتفعة او قل مقنعة قياسا بمصروفاتهم مع ان نسبة موظفي البطاقات لاتقارن بنسبة وعدد موظفي الكبائن وانا اقترح ان تزيد الشركة النسبة وترفعها الى 30% او 40%،
* كما التقينا بالاخ مجدي منصور صاحب كبائن اتصالات والذي لم يزد على ماقاله سابقاه فحاله لايختلف عنهما في شي بل ان مشكلته اكبر قليلاً حيث يملك اكثر من كبينة وبالتالي لديه زيادة في عدد الموظفين ومايزيد من حجم مشكلة السيد مجدي كما ذكر ان هناك العديد من المحلات التجارية مثل البقالات والبوفيات يعملون على ترويج البطاقات بعد الاتفاق مع موزعيها واخذ نسبة من عمليات البيع مما يجعل اكثر عملاء الكبائن يهجرونها ويتجهون صوب تلك المحلات لشراء البطاقة والتحدث من اي تلفون ولاي مكان، اما اصحاب الكبائن فلا عزاء لهم سوى رفع النسبة التي تمنحهم اياها شركة الاتصالات وهذا هو الحل الوحيد في نظر الاخ مجدي ولا يوجد حل آخر،
من الجولة
** احدى الكبائن عندما دخلناها قرأنا جملة طريفة كتبت بشكل ملفت للنظر الجملة تقول «دينّاه انبسط، طالبناه زعل، تركناه نسي»،
** أكثر الكبائن بها موظفون سعوديون يحملون مؤهلات مثل دبلوم ادارة اعمال دبلوم كمبيوتر مع شهادة الثانوية العامة قسم علمي دبلوم هندسة آلات مكتبية ومع ذلك مرتباتهم لاتتعدى 1500 ريال ول12 ساعة عمل!!
** احد الشباب السعودي تساءل لماذا لايتم الاستعانة بهؤلاء الشباب في شركة الاتصالات خصوصا وبعضهم قد مر عليه اكثر من سنتين في الكبينة وقد اكتسب خبرات عديدة في مجال العمل،

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved