أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 17th September,2001 العدد:10581الطبعةالاولـي الأثنين 29 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

بمناسبة رعاية سمو ولي العهد افتتاح الدورة 48 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
د. الربيعة: انعقاد الدورة في وقت تظهر فيه المملكة أمام دول الإقليم في أحسن صورة من التقدم والإنجازات الصحية
* الرياض احمد القرني:
يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الشهر القادم حفل افتتاح اجتماعات الدورة 48 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بحضور اصحاب المعالي وزراء الصحة لاثنين وعشرين دولة بدول الاقليم اضافة للمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمديرية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف وبرنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز ومنظمة الامم المتحدة للطفولة «اليونسيف» وجامعة الدول العربية وبعض المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية لهذا العام.
وبهذه المناسبة اوضح وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير د. عثمان بن عبد العزيز الربيعة ان المؤتمرات السنوية التي تعقدها اللجنة الاقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لدول شرق البحر الابيض المتوسط هي بمثابة ندوة يشارك فيها وزراء وخبراء من 22 دولة ويتم فيها تداول الآراء والمقترحات وتبادل المعلومات والخبرات خدمة لثلاثة اغراض هي:
تقويم انشطة مكتب المنظمة في الاقليم واستعراض الوضع الصحي واولوياته بالنسبة لدول الاقليم، واقتراح الانشطة الصحية الملائمة ضمن برنامج عمل المنظمة.
وبين د. الربيعة انه قد سبق ان عقدت اللجنة احد مؤتمراتها في المملكة العربية السعودية قبل ما يقارب اربعين عاما حققت المملكة خلالها تطورا هائلا في جميع الميادين عامة وفي المجال الصحي على وجه الخصوص واشار الى ان المؤتمر ينعقد متزامنا مع مناسبة مرور عشرين سنة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم وهي سنوات حفلت بالعديد من الانجازات الصحية ورأى الربيعة ان انعقاد المؤتمر في وقت تظهر فيه المملكة امام دول الاقليم في احسن صورة من التقدم والانجاز في مجال الصحة والتنمية وهي بالفعل حققت المرتبة العليا في تقويم منظمة الصحة العالمية لكفاءة الاداء الصحي في دول الاقليم عام 2000م.
مشيرا الى انه خلال ايام المؤتمر سيطلع المشاركون على بعض نماذج التقدم والحضارة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي ومنطقة قصر الحكم ومصانع الادوية الحديثة ذات التقنية العالية وذلك الى جانب ما سيشاهدونه في مدينة الرياض من معالم اخرى عديدة للتطور والرقي.
ان هذا المؤتمر حدث كبير يحق لوزارة الصحة ان تعتز باستضافته بما عهده الجميع عن المملكة وشعبها من حسن الضيافة وكرم الاستقبال.
ومن جانبه اعتبر وكيل الوزارة المساعد لاعداد وتطوير القوى العاملة د. حامد الغامدي بأن استضافة المملكة العربية السعودية «البلد المضياف» للدورة 48 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال الفترة من 13 16/7/1422ه حدث سيسجله التاريخ بمداد من ذهب وسيبقى خالدا في ذاكرة التاريخ ما خلدت المعمورة ومن عليها وان دلت هذه الاستضافة على شيء فانما تدل على المكانة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية في شتى المجالات وهذا المؤتمر فرصة سانحة لتعريف الوفود والمنظمات الدولية بما توصلت اليه المملكة في شتى المجالات وبخاصة في المجال الطبي توعية ووقاية وعلاجا والتعريف بالانجازات الطبية التخصصية ومنشآتها ومنها ذكرا لا حصرا مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وكذلك المنشآت التعليمية الطبية والفنية مثل كليات الطب والصيدلة والعلوم الطبية اضافة الى الكليات والمعاهد الصحية التي ترعاها وزارة الصحة.
واكد بأن هذا المؤتمر سيحظى بزخم اعلامي كبير لما يحمل بين قوائمه من اهمية للموضوعات التي ستطرح في ايامه التي سيكون لها الاثر الايجابي على دول شرق المتوسط والساحة الطبية العالمية سواء في محاربة الامراض المعدية وفي مقدمتها مرض نقص المناعة المكتسب المعروف باسم «الايدز» ذلك المرض الذي جعل علماء الطب والمختبرات في حيرة من امرهم حيث مازالوا في معامل البحث والتحري والتدقيق للوصول الى دواء لهذا الداء، او كان ذلك في مجال التوعية والوقاية من شرور آفة التدخين او كان ذلك في مجال شلل الاطفال وطرق الوقاية منه واستئصاله لما يشكله من خطر فادح على مستقبل الامم.
وقالت عميدة كلية العلوم الصحية المتوسطة بالرياض رئيس اللجنة النسائية الدكتورة حصة عبد الله السويلمي ان صدور الموافقة السامية الكريمة تعد مؤشرا واضحا على مدى تجاوب المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم كما ونوعا مع المتطلبات المرحلية التي شهدتها منطقة شرق المتوسط على المستوى الصحي.
واضافت ان استضافة المملكة للدورة 48 فرصة لابراز جهود حكومة المملكة ممثلة بوزارة الصحة وعلى رأسها معالي وزير الصحة الدكتور اسامة شبكشي في تطوير النظم الصحية واستئصال الامراض المستوطنة فيها والوافدة، والتعريف بجهودها الموفقة في الرعاية الصحية التي تقدمها لقاصدي بيت الله الحرام للحج والعمرة.
اضافة الى توفير الادوية والاجهزة للمرضى وتعزيز القدرة الشرائية للادوية والمستلزمات الطبية بانضمام المملكة لبرنامج الشراء الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وبينت الدكتورة السويلمي ان وزارة الصحة وضعت برنامجا حافلا لانجاح هذا الملتقى وجني الثمار المرجوة من انعقاده وهذا الاهتمام الشخصي الذي تعودناه من لدن معالي وزير الصحة بمناسبات كهذه يعود الى اهمية الموضوعات والاوراق التي ستناقشها اللجنة بهدف تهيئة الاجواء الملائمة للتبادل المعرفي في حقل الصحة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved