|
| الريـاضيـة
عاد منتخبنا الوطني إلى واجهة المنافسة مرة أخرى واقترب من صدارة مجموعته إذ لا يفصله عن المركز الأول سوى نقطة واحدة.
وبعد النقاط التايلندية الثلاث التي حصدها منتخبنا أصبح أمامه فرصة ذهبية لانتزاع الصدارة هذا الأسبوع عندما يلعب أمام البحرين في المنامة في حين يغيب المنتخب الإيراني لتوقفه بقوة «الجدول» وإذا ما استطاع منتخبنا الفوز وهو قادر بإذن الله فإن رصيده النقطي سيرتفع إلى عشر في حين يتوقف رصيد المنتخب الإيراني عند الثماني نقاط.
وهذه الصدارة فيما لو تحققت هذا الاسبوع فإنها ستمنح منتخبنا ونجومنا زخماً معنوياً عالياً وستجعلهم أكثر حرصاً على التمسك بها فهي ستقربهم كثيراً من كأس العالم في حين ستجعل الصدارة السعودية للمجموعة المنتخب الإيراني يعيش تحت ضغوط نفسية كبيرة حتى لو كان الإيرانيون لديهم مباراة زائدة عن منتخبنا.
وستكون الصدارة السعودية والروح المعنوية العالية لنجومنا وكذلك الضغوط النفسية على الإيرانيين أوراقاً هامة جداً ستلعب لصالح منتخبنا في مواجهته الأسبوع القادم أمام إيران في جدة يضاف إليها ورقتا الأرض والجمهور فضلاً عن الأوراق الفنية التي يملكها الأخضر بعناصره المقتدرة ومدربه الرائع ناصر الجوهر. وإذا ما استطاع منتخبنا بإذن الله الفوز على إيران ويملك كل معطيات ومقومات هذا الفوز بأوراقه الفنية والمعنوية والجماهيرية فإن حلم الوصول إلى كأس العالم الذي كاد يتحول سراباً سيقترب من الحقيقة كثيراً حيث سيتفوق منتخبنا على ايران بفارق خمس نقاط ويتبقى له مباراتان أمام كل من العراق وتايلند ولن يحول هذان المنتخبان دون بلوغ الأخضر كأس العالم بمشيئة الله.
ولكن تبقى كل هذه الحسابات «والتصورات» مرهونة بفوز منتخبنا هذا الاسبوع على المنتخب البحريني الشقيق.
وإذا كنا لا نصادر حق المنتخب البحريني في المنافسة وحقه في التطلع لبلوغ كأس العالم فإننا يجب الا نسمح له أن يحرمنا الأمل ويحول دون وصولنا لكأس العالم ويقف حجر عثرة في طريقنا للتأهل العالمي الثالث.
|
|
|
|
|
