أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th September,2001 العدد:10582الطبعةالاولـي الثلاثاء 1 ,رجب 1422

الثقافية

تاريخ القدس في اثنينية أبوملحة
* ابها محمد السيد:
انطلقت اثنينية اللواء سعيد بن محمد ابوملحة بعد توقف في فترة الصيف وذلك بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والاساتذة الجامعيين.
وقد رحب اللواء سعيد ابوملحة بالحضور وقدر لهم الحضور ثم تحدث مدير الاثنينية الدكتور جبريل البصيلي الذي قال ان الأثنينية سوف تبدأ بالاعداد الجيد وقدم ضيف الأمسية الدكتور صالح عون الغامدي أستاذ بجامعة الملك خالد الذي ألقى محاضرة كان عنوانها «وقوف الملك فيصل مع القضية الفلسطينية» الذي بدأ فقال ان من يكتب عن الملك فيصل يعتبر ضرباً من المحال، وخاصة في التضامن الإسلامي فقد يحتاج إلى مجلدات.
وكذا عن اصلاحاته الداخلية وقال ان الدليل على القضية الفلسطينية ودعمها من الملك فيصل الوقوف في حرب 73م وقال المتحدث الغامدي ان الاهتمام من الملك فيصل بدأ منذ أن كان أميراً وهو نائب عن الملك في الحجاز.
وقال ان هناك شهادات من غير العرب خاصة أن نضوج الملك فيصل بدأ منذ ان كان عمره 13 عاماً وهو يزور أوروبا «بريطانيا وفرنسا» خاصة عندما لمس الملك فيصل رحمه الله فتوراً في استقباله في بريطانيا ذهب الى فرنسا غاضباً مما جعل بريطانيا ترسل له وفداً كبيراً إلى فرنسا تعتذر له وتقدم له الدعوة لزيارتها مرة اخرى.
وقد وجد الفلسطينيون اهتماماً كبيراً من الملك فيصل ووجهوا له الدعوة لزيارة القدس ولكن الظروف لم تتح له ذلك وقد اتيحت للملك سعود عندما كان ولياً للعهد.
وتحدث المحاضر عن مناقشة الملك فيصل مع الرئيس ترومن الامريكي عن الهجرات اليهودية وما سبب ذلك من اشكالات سياسية بين امريكا والشرق الأوسط.
وكان الملك فيصل يقول عن السياسة الامريكية انها لعبة في يد الصهيونية العالمية ومنها الانتخابات الامريكية التي يلعب بها الصهاينة.
وما كان يتوقعه الملك فيصل عن الصهيونية هو ما نلمسه في واقعنا اليوم.
وكان يحرص كثيراً على دعم الدول للفلسطينيين.
وكان للملك فيصل رحلاته المكوكية في سبيل القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
واشار المحاضر عما توقعه الملك فيصل عن انحلال الشيوعية في الاتحاد السوفيتي وانها اصبحت لعبة في يد السياسة الامريكية.
ثم اشار المحاضر الى تأثير الملك فيصل على رؤساء 39 دولة افريقية على قطع علاقاتها مع اسرائيل وهو دليل على التضامن الإسلامي وخدمة القضية الفلسطينية.
وقال المحاضر ان جهود الملك فيصل في نصر حرب 73م وكانت الحرب لايعلم عن ساعة الصفر فيها الا ثلاثة: الملك فيصل والرئيس السادات والرئيس الروسي وكان قد نهى السادات ويسأله الرئيس الروسي على من يعتمد عليه فقال الملك فيصل لديه كل الأمر.
وتحدث المحاضر عن كيفية المحادثات بين الملك فيصل ووزير خارجية امريكا الاسبق هنري كيسنجر عندما كان الملك فيصل في مخيمه في الصحراء والجدية التي لمسها كيسنجر من الملك فيصل.
ثم تحدث المحاضر عما قاله بعض المؤرخين ورجال الإعلام عن الملك فيصل عندما كان اميراً ثم ملكاً للبلاد.
وقال ان الملك فيصل يقول نعيش تحت الخيام ولا نخسر الشرف.
وقد كتب اللواء سعيد ابوملحة فقال ان الملك فيصل كان يرجع كل شيء إلى الصهيونية والشيوعية.
واشار الى انه سمع ذلك من الملك فيصل عندما كان في زيارة إلى افغانستان وهو يتحدث الى السفراء العرب والاجانب. وكان يقول لا اشتراكية في الاسلام.
وقال رئيس نادي ابها الادبي الأستاذ محمد الحميد ان الملك فيصل كان رجلاً قليل الكلام كثير الافعال وله من المواقف التي تدل على ذلك وزهده في الحياة وعدم العناية بالمظاهر.
وقد تحدث الدكتور فائز الحاج من جامعة الملك خالد فقال انني كنت ممن كلف باعداد دراسة عن جامعة الامام محمد بن سعود في بداية التأسيس وكنا نجتمع مع الملك فيصل كل خميس وقد اسمينا الجامعة جامعة الملك فيصل وفي النهاية اخذ القلم وعدلها الى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
هذا وقد القى ثنيان مبارك الشهراني قصيدة عن الملك فيصل بمناسبة المحاضرة.
بعد ذلك احتفى ابوملحة بالضيوف الحاضرين بالندوة.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved