|
| متابعة
* الأمم المتحدة رويترز:
بحث ممثلون عن جماعات اقليمية في الامم المتحدة امس الاثنين تأجيل موعد منتدى سنوي في الجمعية العامة كان سيحضره رؤساء الدول بسبب الهجمات على الولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون انه رغم قول مصادر الامم المتحدة ان تأجيل موعد عقد الجلسة أمر سابق لأوانه الا ان الجمعية العامة ستتخذ القرار الاخير الذي لن يصدر قبل الثلاثاء أو الاربعاء بعد مشاورة سفراء الدول لعواصمهم.
وقال المبعوثون ان الولايات المتحدة لم تطلب بشكل رسمي تأجيل موعد الجلسة لكن بعض المقترحات غير الرسمية نقلت الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان عبر سلطات نيويورك ووزير الخارجية كولن باول.
وكان من المقرر ان تبدأ الجلسة يوم 24 سبتمبر ايلول الجاري بكلمة يلقيها الرئيس الامريكي جورج بوش وتستمر لمدة اسبوعين.
وقال مبعوث رفيع : السؤال ليس هل ستعقد الجلسة لكنه الى متى سيتم تأجيلها.
ولم تشهد المنظمة الدولية في تاريخها تأجيل جلسة سنوية تضم وفودا اجنبية بمثل هذا المستوى الرفيع حيث كان من المقرر ان يحضرها نحو 75 رئيس دولة وحكومة وعدد مماثل من الوزراء الاجانب.
وفكرت الامم المتحدة في قصر الجلسة على الوزراء الاجانب فقط لكن دبلوماسيين قالوا ان بعض الوزراء سيحتاجون ايضا الى حماية.
وتجاهد شرطة نيويورك للتغلب على اثار الهجوم بطائرات مدنية على مركز التجارة العالمي والذي أحال برجي المبنى الى ركام. وتأكد وفاة المئات فيما لا يزال الالاف في عداد المفقودين.
وقال سفير باكستان : عضوية الامم المتحدة تحتم علينا تفهم هذه الصعوبات وهذا هو موقفنا على الاقل.
وقال بعض الدبلوماسيين ان زعماء العالم يرغبون في الحضور الى نيويورك في وقت لاحق بنهاية العام ربما في أكتوبر تشرين الاول لعقد جلسة على مستوى رفيع لمناقشة «الارهاب».
فيما قال عدة زعماء بالفعل انهم لن يحضروا الى نيويورك الاسبوع القادم ومن بينهم رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي والرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونج والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والرئيس اللبناني اميل لحود.
|
|
|
|
|
