|
| متابعة
* واشنطن اف ب:
من المحتمل ان يؤدي الهجوم الارهابي الاسبوع الماضي الى وقف تنفيذ قاعدة اصدرها قبل 25 عاما الرئيس الجمهوري الاسبق جيرالد فورد وتحظر رسميا على القوات الخاصة الاميركية اغتيال قادة اجانب.
وقد اعترف وزير الخارجية كولن باول ضمنا يوم الاحد بأن هذه القاعدة التي تعود الى 1976 يمكن ان تلغى بعد الاعتداءات الدموية على برجي مركز التجارةالعالمي في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن.
وقال باول لشبكة التلفزة الاميركية سي.ان.ان في اطار خطة حملتنا. نستعرض كل الامور. كيفية قيام وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.اي) بدورها. وكيفية قيام الشرطة الفدرالية (اف.بي.اي) بدورها وكيفية قيام وزارة العدل بدورها.
واضاف باول هل ثمة قوانين ينبغي تغييرها. وقوانين جديدة ينبغي اقرارها لتحسين قدرتنا على الرد على هذا النوع من التهديد؟. كل شيء تجري مراجعته.
وكان السناتور الجمهوري ريتشارد شيلبي طلب صراحة رفع حظر اغتيال الرؤساء الاجانب.
واكتفى وزير العدل جون اشكروفت بطلب تخفيف القوانين التي يمكن ان تعرقل مكافحة الارهاب في مجال التنصت على الاتصالات الهاتفية خصوصا.
اما وزير الدفاع دونالد رامسفلد فاعتبر ان على الولايات المتحدة استخدام جميع الوسائل للتصدي لجميع الشبكات الارهابية من نوع شبكة اسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الجاري.
وقال رامسفلد لشبكة فوكس التلفزيونية ان هذا الامر يقضي بملاحقة اشخاص ومنعهم من القيام بما يقومون به.
والقاعدة التي تحظر اغتيال القادة الاجانب هي مرسوم رئاسي يستطيع الرئيس ابطاله حتى من دون ان يستشير النواب.
لكن كثيرا منهم ابدوا رأيهم في الموضوع. فبالاضافة الى السناتور ريتشاردشيلبي.
دعا السناتور الجمهوري الاخر ريتشارد لوغار الى اعادة النظر في كل شيء. اما السناتور الديموقراطي جون كيري فأعرب عن موافقته على رفع الحظر فيما يتعلق بالارهاب بلا تردد.
|
|
|
|
|
