|
| الاولــى
 *
* رام الله وائل نخلة القدس غزة الوكالات :
استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين وأصيب رابع في اعتداءات منفصلة للقوات الإسرائيلية في رفح وبيت حانون واريحا وبلدة بديا.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن الشهداء هم عبدالسلام عليان35 عاما ومحمد رمضان الكفارنة 21عاما ومحمد غازي السلواني 37عاما.
وكانت القوات الإسرائيلية قد رفعت من وتيرة عدوانها على الشعب الفلسطيني في الأيام الأخيرة ليرتفع عدد الشهداء منذ يوم الثلاثاء الماضي إلى أكثر من ثلاثة وعشرين شهيدا واصابة المئات.
وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي ان جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطرة أمس الاثنين خلال تبادل لاطلاق النار مع فلسطينيين مسلحين في منطقة رام الله في الضفة الغربية.
وأضاف المصدر نفسه ان الجندي أصيب في صدره داخل مخيم عوفر العسكري حين فتح فلسطينيون عليه النار بكثافة من بلدة بيتونيا الفلسطينية الخاضعة للحكم الذاتي.
ونقل الجندي في سيارة اسعاف إلى مستشفى في إسرائيل حيث وصفت اصابته بأنها خطرة.
واثر هذه المواجهات قامت دبابات إسرائيلية مدعومة بمروحيات هجومية بعملية توغل داخل قطاع بيتونيا كما أفاد مصدر أمني فلسطيني لم يفد عن اصابات.
وفي عمان حث العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الرئيس جورج بوش على مواصلة الجهود لاحلال السلام في الشرق الاوسط خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الاميركي في وقت متأخر من مساء الاحد.كما أجرى العاهل الاردني اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تم خلاله التشاور حول التطورات الاقليمية والدولية في اعقاب الهجمات الارهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية «بترا» ان العاهل الاردني اطلع الرئيس الفلسطيني على الاتصالات التي اجراها مع بوش ومع عدد من الزعماء الاوروبيين والتي حثهم خلالها على ضرورة العمل من أجل وضع حد لاعمال العنف في الاراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى قالت مصادر إسرائيلية أن عملية الاجتياح التي شهدتها ضاحية أم الشرايط في رام الله جرت لهدفين اعتقال أعضاء خلية من الجهاز العسكري لحركة حماس زاعمة أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات تفجير كبيرة في القدس الغربية أثناء الاحتفالات بما يسمى برأس السنة اليهودية والتي انطلقت مساء أمس الاثنين ورداً على مقتل مستوطن إسرائيلي على الطريق الالتفافي شمالي القدس راموت وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أن الهجوم الاسرائيلي على رام الله والذي شمل هجوما بالمروحيات الاباتشي وبالمدرعات التي توغلت في أراضي السيادة الفلسطينية مسافة كيلومتر اعتقلت خمسة فلسطينيين أب وأربعة أبناء.
وقال للزمان: يوسف أحمد أبو الظاهر 17 عاما وهو أصغر أبناء العائلة ان مجنزرة اسرائيلية صدمت مخزنا اسفل منزل والده بائع الادوات الصحية قبل ان تقوم باعتقالهم جميعا وتقتادهم إلى معسكر (عوفر) المقام على أراضي بيتونيا، القريبة من رام الله.
وأضاف انه تعرض للتعذيب والضرب المبرح أثناء عملية التحقيق قبل ان يطلق سراحه، بينما بقي والده واخوانه الثلاثة قيد الاعتقال.
ومن الجدير ذكره أن أحد أبناء العائلة واسمه محمد 25 عاما أفرج عنه من سجون الاحتلال منذ نحو اسبوعين، بعدما قضى فيها ثلاث سنوات ونصف السنة تقريبا.
وبحسب المصادر الاسرائيلية فإن أحد الابناء تتهمه المخاربات الاسرائيلية انه مسؤول الخلية المفترضة، وطبقا لهذه المصادر فإن وحدة دوفدفان شاركت في عملية الاقتحام هذه هي التي نفذت عملية الاعتقال للعائلة، بينما عضوان آخران من نفس الخلية كانا قد اعتقلا من قبل الشرطة وأعضاء جهاز الشين بيت (الشاباك) في قرية كفر عقب شمال القدس العملية التي استمرت أربع ساعات، استخدمت إسرائيل فيها طائرات الاباتشي والدبابات التي قصفت عددا من المنازل ومواقع للأمن الوطني والمخابرات الفلسطينية.
ولكن العملية الاسرائيلية كانت هذه المرة بخسائر بشرية، حيث قتل الرقيب الأول ديفي غوردو كل 21 عاما الذي عائلته كانت قد طلب منها ترك إسرائيل لأن وزارة الداخلية شكت بجذوره اليهودية برصاصة قناص فلسطيني اصابته في صدره أثناء تمركزه خلف صخرة كسيت بلون دمه.
ولكن بعد وفاة غوردوكل راجعت وزارة الداخلية عن قرارها بترحيل العائلة ووعدت باصدار المواطنة الكاملة للعائلة المنكوبة.
|
|
|
|
|
