أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th September,2001 العدد:10582الطبعةالاولـي الثلاثاء 1 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

منطقة شري..!!
السلة الزراعية لمنطقتي حائل والقصيم
لعل لمعان اسم منطقة شري أخذ يردده.. ويحفظه الكثير من المواطنين الذين يترصدون لهجرة الطيور القادمة من خارج الحدود السعودية لتهبط وتعيش فترة أجوائها داخل المملكة لتطعم الصيادين الذين ينتظرون قدومها بفارغ الصبر ليعدون العدة لها.. من السلاح.. والأمكنة التي ترتادها طيور القمري.. أولا .. بأول.
ولعل منطقة شري الزراعية.. والرعوية لها النصيب الأوفر من نوعية ذلك الصيد الثمين «القمري» الذي شهوة لحمه وأكله محببة لكل إنسان .. إلى جانب نجاح حفظها مثلجة إلى مدد وأزمنة طويلة داخل الفيزرات.
ومن خلال تدوين تلك السطور .. فإن طلائع القمري قد بدأ وصولها تباعا .. والصيادون استعدوا للرحيل .. يا ويلك من صياد لم يدسم شوارب أهل بيته بطيور القمري أو الصفّار .. والبط .. والأوز البحري!!.
والحديث يحلو أكثر لأنه عن منطقة زاخرة بالخيرات .. والعطاءات الزراعية المتنوعة من أكبر حجم من حبوب القمح تمت زراعته حتى الآن.. والى أنواع الفاكهة .. والخضروات يكفي ذكره كمثال حي يثبت موارد شري الطبيعية ماتمت زراعته وغرسه من فصائل أشجار النخيل لشركة الراجحي الاستثمارية التي وصل مجموعها إلى ثلاثين ألف نخلة من فصائل السكري، البرحي، إنبوت العلي، الرشودي، الشقراء، إنبوت سيف، الروثان، بنوعيه أصفر، أحمر .. ومنطقة شري تحتضن أكبر وأضخم المشاريع الزراعية، إذ يوجد 596 مشروعا استثماريا زراعيا متخصصة في إنتاج حبوب القمح .. وتجميع وتسمين الماشية وهي مواشي الذبح، الخروف النجدي، والنعيمي، الشامي.والحديث عن شري يطول لكن المساحة لنا قصيرة.
جزى اللّه خيرا المسؤول الأول بالصحيفة لتكرمه لنا بإتاحة المجال للحديث عن شري المنطقة الزراعية .. وعن المدينة التي تم تخطيطها عام 1391ه والتي تبلغ ساحتها 450 كم مربع وعدد القرى والهجر 12 تابعة خدماتها لمنطقة شري.
وقد تكرم أحد تجار المملكة «فاعل خير» بحفر أول بئر عميق خصص لتغذية شري المدينة بمياه الشرب، حيث بلغ عمق البئر 1200 م وغزارته 12 بوصة.
وقد تباشر أهل شري خيرا بأن العمل سيبدأ قريبا بمشروع التغذية داخل المنازل، وذلك بعد 19 سنة مضت من عمر حفر البئر الأمر الذي جعل المواطنين يؤمنون مياه الشرب داخل منازلهم بواسطة الشاحنات «الوايتات» .. ومنطقة شري تقع بالوسط على خط «القصيم، شري، حائل».. ويعتبرها رجال الأمن بوابة القصيم الشمالي.. وسكانها خليط من شمر، وحرب، وعنزه، والسهول والسلايطة وكلهم يد واحدة في البناء والتعمير.. وإكرام الضيف وخدمة الوطن والمليك .. إلى جانب أفعالهم الخيرة في بذل الخير وتدعيم جمعيات البر الخيرية بالمواد الغذائية مثل الحبوب والتمور واللحوم في الأعياد والمناسبات .
أخيرا فإن شري المدينة تحتضن أكبر سوق «خميسي» لبيع الإبل «حاشي» وأغنام هرفي، وعجول والسوق عامرة بما لذّ وطاب من السلع والعروض النسائية ولوازم الجاليات الأجنبية.
محمد الرجيعي

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved