أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th September,2001 العدد:10583الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,رجب 1422

متابعة

مرحباً باللهجة الجديدة في الخطاب الأمريكي
السودان: ليس في البلاد من له علاقة بما حدث في الولايات المتحدة
* الخرطوم أ.ف.ب:
نقلت الصحف السودانية امس الثلاثاء عن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه قوله انه ليس لدى بلاده ما تخشاه بالنسبة لضربات جوية وترحيبه بالخطاب الجديد للادارة الأمريكية. واضاف طه اثناء تجمع في مدينة الابيض في ولاية شمال كردفان ان السودان «يرحب بالاتجاه الجديد في خطاب الادارة الأمريكية» موضحا ان ذلك «ظهر في تصريحات «الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي اكد ان رد الفعل لن يكون عشوائيا أو منطلقا من دافع الغضب». وتابع طه «من الملاحظ ان نبرة الانتقام قد تراجعت في الخطاب الرسمي والاعلامي الأمريكي وبات الحديث عن معركة طويلة تدار بما يناسبها من اساليب».
واكد انه «ليس في السودان جهة رسمية أو غير رسمية لها علاقة بما حدث».
ورأى ان «الولايات المتحدة حرة في ان ترتب ردود فعلها بما تراه مناسبا لكنني لا اتوقع حربا عشوائية هنا وهناك». ودعا نائب الرئيس السوداني إلى «اعلاء صوت العقل وان يجنب الله العالم ويلات التنفيس عن الغضب» معلنا «استعداد الحكومة السودانية للتعاون حول ما يمكن ان يحقق الامن والاستقرار في العالم». وكان ابن لادن المشتبه به الرئيسي في الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي امضى قسما من حياته في السودان الذي اقام فيه بين عامي 1990 و1995. ويسعى الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير الذي استلم السلطة اثر انقلاب عسكري عام 1989 لتحسين العلاقات مع واشنطن والدول الغربية منذ كانون الاول/ديسمبر 1999 تاريخ اقصائه شريكه السابق في السلطة المفكر الاسلامي الشيخ حسن الترابي عن رئاسة المجلس الوطني. وكانت الولايات المتحدة قصفت في آب/اغسطس العام 1998 مصنعا للادوية قرب الخرطوم متهمة السودان بإنتاج اسلحة كيميائية. وذلك ردا على تدمير السفارتين الامريكيتين في نيروبي ودار السلام واتهام ابن لادن بتدبير الانفجارين. وأكدت واشنطن حينها ان ابن لادن كان يستخدم المصنع لإنتاج اسلحة كيميائية ورفضت طلب السودان ارسال لجنة تحقيق من الأمم المتحدة للتأكد من ان المصنع كان ينتج الادوية فقط.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved