أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th September,2001 العدد:10583الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,رجب 1422

متابعة

إيران ومفوضية اللاجئين تحذِّران من العواقب الإنسانية لأي ضربة ضد أفغانستان
* طهران نيويورك أ.ف.ب:
حذَّر وزير الخارجية الايراني كمال خرازي امس الثلاثاء الولايات المتحدة من ان الهجوم العسكري على أفغانستان سيكون «كارثة» وسيتسبب «في مقتل العديد من الابرياء».
ونقلت الإذاعة الايرانية عن خرازي القول خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي هوبير فيدرين مساء الاثنين ان الهجوم على أفغانستان التي تؤوي اسامة بن لادن، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. سيؤدي إلى مقتل العديد من الابرياء ويتسبب بنزوح جماعي للسكان.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي دان امس الاثنين مسبقا شن الولايات المتحدة ضربات انتقامية محتملة على أفغانستان مؤكدا انها ستؤدي إلى «كارثة انسانية».
من جهته دعا الرئيس الايراني محمد خاتمي الولايات المتحدة إلى الاحتراس من أي «رد فعل متسرع» معتبرا ان مكافحة الارهاب يجب ان توكل إلى الأمم المتحدة.
وفي نيويورك اعلن المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ترودلوبرز انه سيطلب من الولايات المتحدة ان تأخذ في الاعتبار العواقب الانسانية لأي عمل عسكري ضد أفغانستان.وقال أمام الصحفيين بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس «سأتوجه إلى واشنطن لبحث العواقب الإنسانية للوضع».
واضاف ان «هذا الامر اساسي لأن اصحاب القرار يجب على ما آمل، ان يكونوا اكثر ادراكا للبعد الانساني».
واعلنت المفوضية العليا للاجئين يوم الاثنين ان عشرات آلاف الافغان يغادرون المدن الكبرى في البلاد وبينها العاصمة كابول وقندهار في الجنوب خشية حصول ضربات أمريكية بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت اسامة بن لادن الذي تؤويه حركة طالبان الحاكمة في كابول، المشتبه به الرئيسي في الاعتداءات على نيويورك وواشنطن التي اوقعت اكثر من خمسة آلاف قتيل ومفقود.
وتخشى المفوضية العليا حصول ازمة كبرى في وقت هناك حوالي اربعة ملايين لاجىء افغاني اساسا ولا سيما في باكستان وايران ومليون شخص قد نزحوا بسبب الحرب الاهلية والجفاف.
واكد لوبرز انه «من المهم جدا ادراك معاناة الشعب الافغاني والعواقب الانسانية».
وقال انه وجَّه هذه الرسالة إلى رئيس مجلس الامن الدولي السفير الفرنسي جان دافيد لوفيت وإلى عدة سفراء آخرين.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved