|
| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
اشارة إلى الرسم الكاريكاتيري المنشور في الصفحة الأخيرة من صحيفتكم الغراء العدد «10535» في 12/5/1422ه بشأن «المناقلة» بين المعلمين، ووصفها بالمماطلة.ولكون ما يتعلق بالمعلمين وتنقلاتهم شأناً توليه الوزارة بالغ اهتمامها ومتابعتها، ونظراً لأن هذا الموضوع يتصل برسالة المعلم ويرتبط بها ارتباطاً وثيقاً ويؤثر على عطاءاتهم ايجابياً أو سلبياً، فإننا نود ايضاح الآتي:
تضع الوزارة أسساً ومعايير دقيقة ومنضبطة، لحركة نقل المعلمين، وتخضع لدراسة دائمة، وخطة زمنية محددة، ولهذا فالوزارة لا تقبل النظر في طلبات المناقلة الفردية لأنها قد لا تخضع لأسس ومعايير يتوفر فيها العدالة والانصاف، وقد تؤدي المناقلة الفردية بين معلمين إلى تأخير زملاء آخرين لهما أحق منهما بالنقل.يضاف إلى ذلك أن طلبات المناقلة الفردية لا يمكن ادراجها ضمن خطط النقل العامة والمواعيد الزمنية الموضوعة لتسديد الاحتياج وتنقلات المعلمين، ولذا فقد تؤثر الطلبات الشخصية على سير الدراسة عند تقديمها بعد بداية العام الدراسي أو وسطه.ويبقى من المهم الاشارة إلى أن التنقلات خاضعة لاحتياجات المدارس وفي أوقات مناسبة من العام الدراسي، سعياً لتوفير الجو الدراسي المطمئن والمستقر للطلاب، وتوفيراً لأعلى مقاييس العدالة بين جميع المعلمين طالبي النقل، وذلك عن طريق تنظيم وجدولة طلباتهم ومن ثم ادراجها ضمن حركة النقل الخاضعة لضوابط ومعايير المفاضلة، بحيث يتم نقل الأحق وصاحب الأولوية في النقل. وتقبلوا تحياتي وتقديري...
عبدالله بن صالح الحسني
مدير الإعلام التربوي
|
|
|
|
|
