أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th September,2001 العدد:10583الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,رجب 1422

الريـاضيـة

في كأس فيصل بن فهد
الجمعان يواصل جموحه ويقود الهلال لدور الأربعة
الأهلي على مشارف نصف النهائي
* كتب طارق العبودي:
* حائل فرحان الجارالله:
تأهل فريق الهلال الكروي إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على الشعلة 2/صفر سجلهما نجمه الخطير عبدالله الجمعان وفي حائل عزز الأهلي حظوظه في الوصول لهذا الدور بعد فوزه على الطائي 2/1 ليرتفع رصيده ل 7 نقاط.
الهلال \ الشعلة
أكد فريق الهلال الكروي حجزه للانتقال إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد ان قاده مهاجمه المتألق وهداف المسابقة عبدالله الجمعان إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي حينما هز شباك الشعلة بهدفين جميلين كانا هما أبرز أحداث المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة الرابعة للمسابقة.
هذان الهدفان اللذان سجلهما الجمعان «ق 22 وق 46» من الشوط الثاني» كانا كفيلين بتأكيد حجز الفريق الهلالي إلى الدور نصف النهائي بعد ان ارتفع رصيده إلى 9 نقاط مقابل 3 نقاط لمنافسيه في المجموعة الرابعة الشعلة والاتفاق وكان الهلال قبل هذه المباراة يحتاج إلى نقطة واحدة فقط ليؤكد حجزه.
المباراة في مجملها ظهرت بشكل متناقض إذ كانت الأفضلية خلال حصتها الأولى لفريق الشعلة فيما دامت السيطرة كاملة خلال حصتها الثانية للفريق الهلالي الذي مسح صورته المتواضعة التي قدمها في النصف الأول واكتفى بتسجيل هدفي الجمعان وإضاعة العديد من الفرص.
الشوط الأول:
بدأ البرتغالي آرثر جورج مدرب الهلال شوط المباراة الأول بنفس التشكيل الذي لعب به المباراة السابقة أمام الاتفاق والمكون من: حسن العتيبي، تركي الصويلح، عبدالله الشريدة، فهد المفرج، بندر المطيري، وليد العمودي، خميس العويران، حسين المسعري، محمد القحطاني، عبدالله الجمعان، حسين علي.. وانتهج طريقته المعتادة 442 مع التركيز على الجهة اليمنى لتكون منطلقاً للهجمات بوجود الصويلح والعمودي.
فيما بدأ الوطني خالد القروني مدرب الشعلة بنفس تشكيله السابق تقريباً باستثناء دخول البرازيلي كلاوديو مندس لأول مرة حيث تكون التشكيل الشعلاوي من: هادي الدوسري، خالد الفرحان، عاكف عطا، خالد العباد، سعد التميمي، ابراهيم الجوير، ماجد الطفيل، عبدالله القحطاني، عمار العمار، نواف الدعجاني، كلاوديو.. وانتهج القرني كعادته طريقة 532 التي تتحول في حالة استحواذ الهلال على الكرة الى 541 وفي حالة استحواذ الشعلاويين على الكرة الى 352 وركز في هجماته على الجهة اليسرى التي وجد بها ابراهيم الجوير والطفيل والقحطاني في احايين كثيرة.
بداية الشوط الأول كانت هادئة جداً وانحصر اللعب في وسط الملعب دون اي خطورة من الفريقين وكأنهما ارتضيا ذلك.. غير ان الشعلة فرض وجوده في وسط الملعب وسيطر تماماً على منطقة المناورة بعد مرور 10 دقائق فقط والتي شهدت اول واثمن فرصة في المباراة لمصلحة الشعلاوي حين عكس القحطاني كرة داخل المنطقة الخطرة للهلال حاول العمار تحويلها برأسه لكنها مرت بجوار القائم.
ونتيجة لتمكن لاعبي وسط الشعلة من انفسهم وقدراتهم فقد سيطروا تماماً على الوضع داخل الميدان وأمدوا مهاجميهم بالعديد من الكرات التي لم تستغل بل حاولوا التسديد من خارج المنطقة كثيراً مستغلين تواضع أداء خط الوسط الهلالي الذي لم يكن به سوى «المجتهد» وليد العمودي.
وكاد كلاوديو الشعلة ان يهز شباك الهلال بهدف عند الدقيقة 21 حينما سدد برأسه كرة مرت بجوار القائم.
وبالاضافة الى هذه الكرات الخطرة للشعلة كان لاعبوه يشقون طريقهم بسهولة نحو المرمى الهلالي بفضل اجادتهم التامة للكرات البينية القصيرة.
وقبل ان ينتهي الشوط الأول ب6 دقائق فقط تنبه لاعبو الهلال لخطورة موقفهم فعادوا الى جو المباراة وكاد العلي يسجل هدفا جميلاً ق39 حينما تلقى تمريرة الجمعان على رأس منطقة الجزاء وتخطى العباد مدافع الشعلة وسدد بعنف لكن كرته اعتلت العارضة بقليل.
وبعدها ب4 دقائق انطلق العمودي بكرة مرتدة وعكسها باتقان على رأس الجمعان الذي سددها لكن تدخلعاكف عطا انهى خطورتها.
* الشوط الثاني:
منذ بدايته تنبه آرثر لضعف خط الوسط لديه وتواضع أداء أفراده فعمد إلى إشراك النزهان العائد بعد غيبه والصاعد فيصل الصالح بديلين لمحمد القحطاني وخميس العويران بغية تفعيل دور هذا الخط وبالفعل نجح آرثر في مخططه وتبدل حال الفريق الهلالي الذي تحسنت صورته كثيراً وسيط على مجريات المباراة وهدد المرمى الشعلاوي بالكثير من الكرات والتي بدأها الجمعان ق 9 بتسديدة عنيفة من خارج المنطقة اثر خطأ لمصلحة النزهان غير أن كرته ارتدت من الحارس ولم تجد من يكملها داخل الشباك ثم كرة أخرى ق 18 بذل خلالها الشاب وليد العمودي مجهوداً كبيراً وتوغل بها وعكسها داخل المنطقة لم يتمكن هادي الدوسري من الإمساك بها لترتد من بين يديه للعلي الذي سدد برعونة بجوار القائم.
* هدف هلالي أول:
ق 22 خطأ لمصلحة الهلال قرب منطقة الجزاء نفذه بندر المطيري وأرسل كرة داخل المنطقة لحق بها المدافع فهد المفرج وأعادها بحركة فنية قبل خروجها لتجد الجمعان المتأهب الذي سدد «بيمناه» داخل الشباك هدفاً أول للهلال.
هذا الهدف فتح شهية الهلاليين الذين حاولوا تعزيزه بآخر وينطلق الجمعان خلف إحدى الكرات (ق 31) ويعترض طريقه حارس المرمى وخطأ لم يستفد منه.
ثم كرة أخرى أرسلها الجمعان داخل المنطقة لتجد العمودي الذي حولها داخل الشباك هدفاً لم يحتسبه الحكم لارتكاب العمودي خطأ قبل التسديد ق 38.
* هدف هلالي ثان:
قبل ان يطلق الدخيل صافرة النهاية كانت هناك هجمة هلالية مرتدة وصلت على أثرها الكرة لوليد العمودي الذي حولها باتقان داخل المنطقة استقبلها الجمعان بيسراه على الطاير وحولها داخل شباك الشعلة هدفاً أنهى به المباراة وأعلن تأهل الهلال رسمياً.
* من المباراة:
* 6 بطاقات صفراء أشهرها الدولي عبدالعزيز الدخيل مناصفة لكل من بندر المطيري وفيصل الصالح ومحمد النزهان (الهلال) وهادي الدوسري وخالد الفرحان وأحمد بن نصيب (الشعلة).
* الجمعان انفرد بصدارة الهدافين برصيد 5 أهداف من مباراتين.
* كلاود مندس (مسترفاينال) شارك لأول مرة مع الشعلة بعد ان وقع لدى مكتب رعاية الشباب صباح يوم المباراة.
* الشعلة أشرك محترفين اجنبيين عاكف عطا (سوداني) وكلاوديو (برازيلي).
* مستوى الهلال بحاجة إلى إعادة نظر قبل مباراته الهامة أمام بطل المجموعة الأولى في الدور نصف النهائي.
* الشريدة حمل شارة قيادة الهلال بعد خروج العويران.
الأهلي \ الطائي
رغم أفضليته طوال المباراة ورغم كم الفرص التي تهيأت لمهاجميه إلا أن الطائي خرج خاسراً بنتيجة مباراته أمام الأهلي ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة وبهدفين مقابل هدف واحد..
وتسبب مدرب الطائي وبنسة تصل إلى 50% في خسارة فريقه باجراءاته الفنية وخاصة حينما أخرج المدافع علوان المجرشي والذي كان أحد نجوم المباراة وأهمل منطقته اليسرى التي كانت مسرحاً للهجمات الأهلاوية النادرة..!
وقدم الطائي مستوى كبيراً في غالبية وقت المباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من «5» حالات انفراد بالحارس الأهلاوي ولكن رعونة التهديف أضاعتها تباعاً خصوصاً منتصف الشوط الثاني..! وعلى الجانب الآخر كان الأهلي غائباً طوال الشوط الأول، ووضح على أداء لاعبيه البطء الشديد والاستسلام للرقابة خاصة القهوجي والمحمدي ودابو.. وقد كان للتغيير الذي أجراه مدربه «لوكا» مع استهلال الشوط الثاني بادخال وليد الجيزاني الدور الأكبر لعودة مستوى الأهلي ومشاطرة الطائيين الأداء السلس..
وبنظرة إلى مجريات المباراة فقد كانت بداية الشوط الأول متواضعة جداً من الطرفين بعد أن انحصر اللعب في منتصف الملعب بكرات مقطوعة من الجانبين ولم يُهدد المرميان إلا بعد مضي عشر دقائق حينما انفرد مهاجم الطائي مالك الشمري بالحارس الأهلاوي تماماً ولكنه تأخر في التسديد لتصطدم كرته بالمدافع وتخرج ضربة ركنية.. وبعد هذه الفرصة رجحت كفة الطائي قليلاً في ظل التحرك الجيد من لاعبي وسطه هجوماً ودفاعاً ومراقبتهم مما أجبر لاعبي الأهلي للتراجع تارة أو بالابتعاد إلى الأطراف خاصة القهوجي والمحمدي.. ومضت دقائق هذا الشوط دون خطورة تذكر وحتى الدقيقة الرابعة والثلاثين حينما تهيأت فرصة لمهاجم الأهلى دابو ولكنه احتك بحارس الطائي «الثواب» وبعنف وغض حكم المباراة الطرف عنها وكاد المحمدي أن يسجل هدفاً لكن الحكم تنبه لخطئه وأوقف اللعب..!
وتمضي دقائق هذا الشوط حتى انتهى سلبياً .. ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدربا الفريقين تغييرين لتدعيم الهجوم فخرج من الطائي منصور غانم ودخل السنغالي شيخ تيجان وكذلك خرج حارس الطائي محمد الثواب للاصابة من دابو ودخل فهد الشمري، بينما خرج من الأهلي أحمد الشمري ودخل وليد الجيزاني.
وبدأ الفريقان أكثر نشاطاً من الشوط الأول مع أفضلية كبيرة للطائي الذي بدأ يضيق الخناق على الأهلي بحثاً عن هدف.. وعند الدقيقة الرابعة عشرة واجه وليد الجيزاني حارس الطائي وسدد بعشوائية..!
وتتوالى بعدها هجمات الطائي على مرمى منصور النجعي تباعاً.. ففي الدقيقة «15» انفرد مالك الشمري بحارس الأهلي وسدد إلى جوار القائم..
وفي الدقيقة «16» تلقى تيجان تمريرة ذكية من حماد جي وانفرد وسدد من على القوس وطار لها النجعي وأبعدها بصعوبة.
وفي الدقيقة «17» عبدالعزيز الرشيدي يمرر باتقان لبدر الراشد الذي واجه الحارس الأهلاوي من الجانب وبدلاً من عكس الكرة سدد في الشبك الجانبي للمرمى..
وفي الدقيقة «18» يلعب تيجان كرة خلفية ولا أجمل مرت إلى جوار القائم..
ومع توالي هجمات الطائي يحس مدرب الأهلي بالخطورة فيدخل نايف المنيف بدلاً من فهد عداوي في محاولة لتنشيط وسطه لمواجهة الكثافة الهجومية للطائي.
هدف الأهلي الأول
وعند الدقيقة «22» وفي غمرة هجمات الطائي يعكس وليد الجيزاني كرة ويحاول مدافع الطائي علوان المجرشي تشتيتها لكنها تتجه إلى الشباك هدفاً أهلاوياً أول.. واجتهاداً يحاول مدرب الطائي «داريو» التغيير لتنشيط الفاعلية الهجومية فيخطئ ويصيب دفاعات فريقه بمقتل..!
هدف التعادل للطائي
ومع الدقيقة «29» وفي ظل هجمات الطائي المتوالية تتهيأ كرة مرتدة من الدفاع الأهلاوي إلى المتمركز عمر المغير فيرسل كرة زاحفة إلى الزاوية البعيدة مسجلاً هدف التعادل للطائي.. ويرتفع رتم المباراة أكثر فيما بين الفريقين وتتهيأ أكثر من فرصة على الجانبين..
دابو يرجح كفة الأهلي..!
ومع حلول الدقيقة «36» تتهيأ كرة طويلة ارتقى لها محمد دابو وبرأسية إلى الزاوية مسجلاً هدف الأهلي الثاني والفوز.. وقبل النهاية بدقيقتين كاد مالك الشمري أن يعادل للطائي بعد انفراده بحارس الأهلي لكن تأخر كثيراً لتضيع آخر فرص الطائي ولتنتهي المباراة بفوز الأهلي «2/1» وتصدره لفرق مجموعته واقترابه بنسبة 99% من التأهل..
«عن الطبعة الثالثة أمس»

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved