أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th September,2001 العدد:10583الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,رجب 1422

الريـاضيـة

رؤية
لاتروح الروح
محمد العبدالوهاب
تحت شعار توعوي.. يجدد الامل في تنمية الحس الامني والشعور بالمسؤولية ورفع مستوى السلامة المرورية من خلال التصدي لظاهرة السرعة في قيادة المركبة.
** في هذا اليوم.. غرة رجب.. تجدد المديرية العامة للمرور دعوتها التوعوية تحت شعار «لاتروح الروح» لكي تخلق من خلاله انطباعاً وطنياً وآخر انسانياً لكشف حساب مع الذات! بهدف ردع الكثير من الممارسات الفوضوية والتي ينتهجها «البعض» بعيداً عن النظام.. وبالتالي دعوة لعلها تسهم في صياغة الوعي.. فتلك الاحصائيات التي «توافينا» بها التقارير اليومية سواء على الاعمدة الصحفية.. او تلك التي تشهرها وزارة الصحة عن الوفيات الناجمة من جراء السرعة او حتى اعداد المصابين التي تعج بها اقسام الحوادث والطوارئ مشيرة فيها إلى حجم المعاناة من الخطر الحقيقي.. الذي يحيط بنا! اقول.. في هذا اليوم سترتفع من خلاله ايضا شعارات وجدانية تدعو للمزيد من الوعي.. والانضباط.. والالتزام بوسائل الامن والسلامة المرورية.
** ويبقى صوت العقل.. والمنطق مطلباً ملحاً ينشد مضاعفة العقوبة بحق المخالفين بارواحهم.. وارواح الآخرين.
منتخبنا الأشم.. نحو الإنجاز الأهم
عندما اجمع الكتَّاب الافاضل في مجمل اطروحاتهم في عدد مضى بان منتخبنا الاشم اكثر مايحتاجه وهو في طريقه لبانكوك «الدعم المعنوي» ويبدو لي أن تلك «الروشتة» لم يتأصل مفعولها الا بين شوطي لقائنا مع المنتخب التايلندي فقد كان الكابتن «السامي» ورفاقه على موعد بان يكون هذا اليوم تحديدا هو الوقت المناسب لاعادة البسمة المشرقة للجماهير السعودية بعد ان كانت تتجاذبها «بمضض» تلك حقيقة.. وان لم يقلها نجومنا الخضر بحال اللسان الا ان ماقدموه من مستوى رائع هناك.. اعاد ايضا تلك اللوحات المعبرة والجميلة التي اعتادوا ان يقدموها رمزاً عن مضمون الكرة السعودية، فهي بالمناسبة خطوة جديرة نحو طريق التأهل العالمي والذي لايزال منتخبنا «الاشم» يحمل لقب سفير القارة المعتمد للمرة الثانية.. ولعل الجميل في تلك المباراة ان نجومنا توجوا أداءهم الجماعي والفردي المميز بالمستوى والنتيجة وهذا «الاهم» وعقبال صدارة المجموعة التي اعتادت نجومنا الا تعلنها اخيراً.. وكأنها تقول الجياد لاتلحق إلا اخيراً..
** امتداداً لتلك الانجازات المشرفة التي يقدمها المدرب الوطني برسم رياضتنا السعودية.. سواء على مستوى انديتنا او على صعيد منتخبنا.. سجل المدرب الوطني بندر الجعيثن انجازاً جديداً «بالناشئة» الشبابيين على بطولة مجلس التعاون الخليجي.
** لم يكن النجم الدولي سامي الجابر قد تفوق على «حظه العاثر» الذي كان ملازماً له في تلك التصفيات كما ذكره البعض!! وانما لايزال يساوره بدليل عناده في هجمتين تصدى لهما القائم والعارضة معاً غير ان الثالثة قد «خجلت» منه.
** كنت اتمنى ان يكون النجم الدولي السابق فهد المهلل اللاعب الوحيد بفريقه الذي ينقطع عن التمارين والابتعاد كلياً عن النادي، لكي نواصل سيل الاتهامات وعبارات الاستهجان بحقه! ولكن للاسف ان «المعاناة» التي يجدها «المهلل» تعتبر امتداداً لمعاناة كثير من اللاعبين الذين لوحوا بايديهم للساحة الصفراء دون عودة سواء تلك النجوم التي نشأت من القاعدة النصراوية او حتى تلك الطيور المهاجرة اليه!! ولعل ذلك اللقاء الجريء في الزميلة «الاقتصادية» الذي اجرته مع اداري براعم النادي ذو تأثير بايقاف انقطاع النجوم النصراوية عن فريقها! بشرط ان تكون الادارة «الموقرة» قد اطلعت على اللقاء وترجمت ابعاد ماجاء فيه!
** كما هو متوقع بتأهل فرق الأربعة الكبار لنصف نهائي كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله وان لم يكن رسمياً تأهل الاهلي الا ان المؤشرات الفنية تؤكد بانه الاقرب والاجدر.. وبذلك تعيد الفرق الاربعة ذكريات «المربع الذهبي» لدوري الموسم الماضي حتى وان اختلفت المواجهات بينها.
** اما آن الوقت لمدربنا القدير ناصر الجوهر بضم اللاعب عبدالله الجمعان لصفوف منتخبنا مرة اخرى.. احسب اننا بحاجة الى «فرقعة» بعض الحصون المشيدة خاصة في لقائنا القادم.
** يعجبني جداً «ذكاء» المدرب الايراني في كثير من التصاريح الصحفية التي يتناقلها بين فترة واخرى.. فمنذ انطلاقة التصفيات وحتى يومنا هذا وهو يؤكد مراراً وتكراراً بأن المنتخب السعودي يُعتبر بالنسبه له من اقوى الخصوم ويحتاج الى اعداد خاص ومميز حينما تلعب معه المنتخبات الأخرى في المقابل اجد ان المدرب التايلندي اقل مدربي الفرق الاخرى «حظا» في التفكير.. ولعل تصريحه الاخير قبل لقائه امام منتخبنا قد خسره الكثير!!
** قد تختلف الاطروحات الصحفية بين كاتب وآخر عن منتخبنا «الاشم» خاصة بعد ان قدم اجمل النتائج والمستوى وعليكم التخيل فقط فيما قيل سابقاً.. واليوم.
آخر المطاف
ماذنب البراءة ان تكون ضحية سلوك غير سوي.
mwahbe@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved