أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd September,2001 العدد:10587الطبعةالاولـي الأحد 6 ,رجب 1422

محليــات

من أيام التاريخ
د. عبدالرحمن بن سبيت السبيت
في هذا اليوم المجيد أول الميزان 23 سبتمبر 2001م تمر بنا الذكرى العطرة ليومنا الوطني الذي كان انطلاقة للتاريخ، وكان موعداً مع بدء شمس حضارة سامقة، كان قدر الله عز وجل ان يكون لها وزنها الكبير والمؤثر في خارطة العالم السياسية والاقتصادية والحضارية.. ولتكون مناراً للعروبة والاسلام.. وقلعة حصينة للشريعة الاسلامية وللمجد العربي.
في مثل هذا اليوم المجيد.. توج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله مسيرة الجهاد الطويلة في سبيل الوحدة والتوحيد، توج ذلك الجهد الرائع مع الجيل الكريم من المجاهدين.. باعلان هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية لينزاح عن هذا الوطن كابوس مخيف من طغيان الجهل والأمية والفقر والمرض والفوضى ويبدأ تسجيل فصل مشرق لتاريخ هذا الوطن الكريم.
لقد سطر لنا ذلك الجيل المجاهد بقيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه صفحات ناصعة من الارادة والتضحية والتصميم والاخلاص.. واستطاعوا ان يصنعوا تاريخا.. وحضارة. هانحن ننعم بانجازاتها وظلالها ونلمس دورها المؤثّر والفعّال في مسيرة الحضارة الانسانية.
كان بحق يوماً له ما بعده من أيام التاريخ وسيظل هذا اليوم راسخاً في الأذهان ليس كذكرى عزيزة، بل نبراسا للوحدة وللعطاء ورمزا للجهاد والفداء، وعنوانا لتجمع الأمة على قلب رجل واحد في سبيل رفعة راية التوحيد وتحكيم شرع الله القويم لبناء انسان هذا الوطن، وبنائه كدولة حضارية تقف في مصاف الدول المتقدمة، يعيش شعبها معطيات الحضارة بكل أمن وأمان في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهده ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهم الله جميعا.
وانه لمن يمن الطالع ان نحتفي بهذه الذكرى الواحدة والسبعين ونحن نعيش انطلاقة جديدة في بناء هذا الكيان، على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز سدد الله خطاه وسمو ولي عهده الأمين الى كل خير.. وبذلك يتأكد في كل يوم ان صناعة التاريخ.. وصناعة الاستقرار والرفاء وهو صفة ملازمة لقادة هذه البلاد.. وذلك على ضوء من هدي الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
إننا في الحرس الوطني نجدها فرصة لنجدد الولاء والاخلاص والطاعة للقائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني.. بأن نكون الدرع الحصين والعيون التي لا تنام للحفاظ على هذا الكيان وعلى أمنه وأمانه لكي تظل راية الحق عالية خفاقة دائما بمشيئة الله.
* وكيل الحرس الوطني

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved