أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd September,2001 العدد:10587الطبعةالاولـي الأحد 6 ,رجب 1422

القصيم في يوم الوطن

هذا الكيان الشامخ يظللنا بأمنه واستقراره
عنيزة تعبر عن سعادتها الغامرة في ذكرى يوم التوحيد والبناء والفخار
*محمد إبراهيم العبيد:
عبر محافظ وأهالي عنيزة عن فرحتهم واحتفائهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد الذي يصادف الأول من الميزان من كل عام في ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم الذي نستظل بظله وننعم بخيراته، وتحتفل مدن ومحافظات ومراكز المملكة وكل مواطن فيها بهذه المناسبة العظيمة. وقد عبر محافظ عنيزة الأستاذ عبد الله بن يحيى السليم في كلمته بهذه المناسبة عن سعادته موجهاً أسمى التهاني للمقام السامي والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وقال السليم إن هذه المناسبة السعيدة تعبر عن بداية تاريخ هذه البلاد حيث انتقلت من عهد التشرذم والتشرد والخوف والجوع والفقر والفرقة إلى النعم العظيمة والأمن والخير الوفير حتى أصبح الجميع يغبطنا على هذه النعم تغمد الله مؤسس هذه البلاد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الرمز الخالد لهذا الكيان الكبير والذي حول الصحراء إلى جنات خضراء في مظلة دولة عصرية متحضرة تحاكي بل تضاهي دول عصرنا المتقدم. ويضيف محافظ عنيزة إن هذا اليوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء.
وتحدث بهذه المناسبة لـ "الجزيرة" وكيل محافظة عنيزة الأستاذ مساعد بن يحيى السليم قائلاً تحل على المملكة العربية السعودية هذه الأيام مناسبة توحيدها على يد المغفور له صقر الجزيرة الملك عبد العزيز رحمه الله وهذه الذكرى نحتفي بها سنوياً ونعيش نشوة الفرح والسرور والشموخ بما حبانا به الله من خيرات وأمن وأمان وإطمئنان ورفاهية لم تعهدها الجزيرة العربية بفضل ما تعاهده أبناء الملك عبد العزيز في تنمية هذه القارة الكبيرة حتى عهدنا الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وساعده إخوانه الميامين حفظهم الله. مستمدين هذه القوة والعزيمة الصادقة وبُعْد النظر من والدهم العظيم محققين إنجازات عظيمة حفظت هذه البلاد وحقق وحدتها وأمن لأبنائها الأمن والأمان والاستقرار ومن حقنا كمواطنين أن نعيش هذه الذكرى بكل مقاييسها مبتهلين إلى الله عز وجل أن يديم علينا هذه النعمة في مظلة الدولة الرشيدة.
وبدوره تحدث بهذه المناسبة مدير فرع مصلحة المياه والصرف الصحي بعنيزة الأستاذ/ إبراهيم بن حمد الونين مؤكداً أن اليوم الوطني له مدلول كبير وتاريخ مجيد يتحدث عنه الماضي والحاضر فيه توحدت الكلمة واجتمع شمل الأمة على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وهو ليس من المناسبات العادية والتي نقرأ ونسمع عنها وتختفي سريعاً ولكن الشيء الثابت أنها باقية مع مرور الزمن فهي تحدد لنا ذكرى طيبة توحي لكل فرد من هذا المجتمع بحب هذا الوطن. ويضيف الونين في حديثه عن هذه المناسبة قائلاً إن الواقع الذي نعيشه الآن لم يكن ليتيسر لنا لولا ما منَّ الله به علينا من نعمة الأمن والأمان والاستفادة من كل الإمكانيات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة لهذا البلد ومهما تحدثنا عن الكفاح الطويل الذي قاده الملك عبد العزيز فلن نستطيع الإحاطة به ويجب على كل مواطن أن يفخر بذلك وأن يحمد الله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من رخاء ونعم كبيرة يستحق الشكر من رب العالمين. ولا زال ولاة أمورنا وفقهم الله يحذون حذو سياسة والدهم الحكيمة وأخذوا على عاتقهم اقتفاء أثره في تحكيم الشريعة في جميع شؤوننا الحياتية واختتم الونين كلمته بأن يديم الله لهذا البلد أمنه واستقراره وإن يحفظه من كل مكروه.
والتقت الجزيرة برجل الأعمال عبد الله بن عبد الكريم الجطيلي الذي عبر بهذه المناسبة العظيمة منوهاً بأهمية اليوم الوطني في حياة كل سعودي على هذه الأرض وقال: يحق لنا كمواطنين أن نفخر بوطننا ونفخر بكل إنجاز تحقق على أرض الواقع منذ غرس الثمرة الأولى وثبت القواعد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى امتد ذلك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره.
وإن اليوم الوطني مفخرة وفخر للجميع وما نعيشه اليوم من أمن وأمان ما هو إلا شيء من جهد الملك عبد العزيز وأبنائه المخلصين وها هي بلادنا ولله الحمد يشار لها بالبنان، بل لقد أصبحت من كبريات الدول التي احتلت سياسياً واقتصادياً ثقلاً كبيراً وما نعيشه من أمن وأمان نابع من تمسكنا بالعقيدة الإسلامية الصحيحة نظير ما توليه الدولة في الشئون الإسلامية للمسلمين في أنحاء الأرض من اهتمام بالغ.
من جانبه عبَّر رجل الأعمال محمد بن إبراهيم المشحن عن أهمية اليوم الوطني في حياة كل مواطن سعودي لأن هذا اليوم يمثل شاهداً قوياً في تاريخ المملكة العربية السعودية ففيه هيأ الله للبطل الموحد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه كل السبل ويسر له الطريق لتحرير هذه الأرض ولم شتاتها رافعاً راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ومنذ ذلك التاريخ الشاهد العظيم وبلادنا ولله الحمد تسير بخطى حثيثة نحو التقدم والتطور والتوسع حتى أصبحت مثار إعجازالعالم ويشار إليها بين مصاف أكبر الدول المنتجة والمصدرة والرائدة في كل شيء وما يبذله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إلا امتداد لما غرسه الملك عبد العزيز رحمه الله فلنفخر جميعاً بهذا اليوم العظيم.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved