أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th September,2001 العدد:10590الطبعةالاولـي الاربعاء 9 ,رجب 1422

الثقافية

مواسم الحب
البريد الإلكتروني
عبير عبدالرحمن البكر
من ينقذنا من صحافتنا..؟؟
تساؤل جارح فاضح.. من يحمي إبداعنا من احتفائنا المحلي الغائب عمدا القاتل مع سبق الإصرار والترصد..
لماذا نغرد في خارج السرب.. لماذا تطلبنا الصحف الخليجية وتتمنانا العربية وتثني وتمدح هذه القنوات الأخرى.. تستميل شباب عطائنا الناضج المتحمس إلى الطرح والتغيير والتبديل لأن يقول هاؤمو اقرءوني.. لماذا تضطرنا صحفنا إلى البحث عن البديل. ليكونوا أكبر داعم معنوي له.. يتناولون مقالاتنا قصصنا ويفردون لها المساحة المستحقة.. ويلحون على الجديد ويطلبون أكثر وأكثر لماذا يركضون خلف اللقاءات الصحفية المطولة المستفيضة. لنا ويخصصون لها مكانا لائقاً.. وحضوراً فاعلاً..
أما هنا .. في وطني في مهد إبداعي وعطائي بنا لا يبالون..
حضرت أم غبت..
كتبت أو لم تكتب..
سيان..
قد ينتحبون ويؤبنون إذا ماقالوا مات الأديب الفلاني أو قضت نحبها الأديبة الفلانية فأينهم من حياتي..
في اللقاءات يمد لك الصحفي.. وتتفنن الصحفية. عشرات الأسئلة.. تجتهد ليعرفك قارئك أكثر.. وحين تصافح النشر.. تجد أن يد ما اقتصت كل ما بحت به لا لسبب ألا أنهم لايقدرون؟؟
معتذرين بالمساحة ومزاجية المحرر و و و و
أما سخط مسؤول التحرير أو من هو أقل منه إذا ما كنت من الذين مغضوب عليهم.. فان اسمك في الخطوط الحمراء. أبداً في الجريدة لا يبين..
هموم النشر تزداد أكثر كلما أحسست أنك تريد أن تقول شيئا هاما هنا.. إنك تريد أن تبني هنا.. أن يقرأك من هم هنا.. ولكن لا يد تمد أبداً أبداً أبداً هنا.. فوق.. الكلام:
وأنت البعيد القريب.. وأنت الجارح الجريح.. وأنت كأس الموت وبداية الحياة وأنت من أحب وأكره.. ومنه أفيض.. وأجدب.. وله أعود وأهرب.. وأنت .. وأنت... وأنت..
abeeralbaker@maktoob.com

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved