أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th September,2001 العدد:10590الطبعةالاولـي الاربعاء 9 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

إلى متى يقطب كل منا جبينه؟
الهمجية في قيادة السيارات تنسف الاحترام
عندما يحلق الناس بأفكارهم في نهاية الامتحانات.. ويطيرون بأذهانهم في بداية الإجازات، فيهبطون بمطار الاتفاق فيتفقون في قضاء الإجازة في مكان ما، يتوزعون في أماكن شتى ترويحا للنفس وتغييرا للجو (قد علم كل أناس مشربهم).
ما إن تبدأ الإجازة حتى تنتهي، وهذه سنَّة الله في كونه فلكل بداية نهاية.. عندها ترى من الناس (من قضى نحبه ومنهم من ينتظر).
بعدها تعود المياه إلى مجاريها فتبدأ الدراسة من جديد فيخرج الناس مع الطيور مبكرين.. تمتلىء الطرق بالمارة سيارات صغيرة وأخرى كبيرة كل يريد ان يصل إلى منتهاه بأمان..
لكن ثمة أمر يدور في خاطر الشخص وهو يدير محركه لكن وبدون مقدمات الصراخ يخرج من سيارة أخرى، وأزيز الأصوات يملأ الأجواء ترى ما سبب ذلك الشيء؟
إنها المغامرة وحبُ الأنانية وخاصة من أصحاب الحافلات الكبيرة.. إنني أبوح من شجب كبير وأكتب بعين البصير.. عينٌ ترقب ويدٌ ترتعش وقلب يفرق (لماذا تلك الحالة البائسة التي تظهر مع كل صباح؟) إنها وبلا شك تلك هي الهمجية في قيادة السيارات التي تضم في طياتها ألواناً من نسف الاحترام وتقديم الذات غير آبهين بقواعد المرور التي لم تُوضع عبثاً؛ وإنما لينال كل شخص احترامه وتقديره فإلى متى تستمر هذه الحالة؟.. إلى متى نخرج كل صباح للمدارس ونحن متخوفون من حدوث ما لا يحمد عقباه؟.. إلى متى يسلّ كل شخص عقيرته؟.. إلى متى يُقطّب كلُ واحدٍ منا جبينه وبنظراتٍ حرّى؟.. إلى متى هذا التعالي في البكور؟.. إلى متى وإلى متى ستسمر هذه الأنانية في قيادة السيارات؟.. (ألا هل من مزيد في أمن).. إنني أربأ بكل عاقل لبيب أن ينال هذا الموضوع جزءاً من تصرفاته.
بندر بن عبدالله المشيطي - بريدة

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved