أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th September,2001 العدد:10590الطبعةالاولـي الاربعاء 9 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

اتهمها بالتحامل الشديد
لا يا نورة.. لا تستخدمي كلمة (الكل)
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد طالعت في صحيفتكم الموقرة بالعدد رقم 10580 والتاريخ 28/6/1422ه مقالا للأخت نورة عبدالله الجربوع العتيبي ويحمل عنوان (هل نحن معطلات حتى تفتروا علينا) والتي قامت الاخت نورة من خلال مقالها هذا بتوجيه سهامها الى اصحاب موضة الدفاع عن المرأة (كما تدعي) ومن خلال قراءتي لمقالها وتحاملها الشديد على ابناء الوطن واتهامها لهم بالبحث عن الكماليات والراحة وعن الكرسي (الدوار) وان ليس لهم هم الا الكتابة عن المرأة حتى يقوموا بملء الفراغ الموجود في انفسهم، احب اوجه للاخت الكريمة ملاحظاتي التالية حول كتابتها تلك وهي:
اولاً: استخدامها لكلمة (كل) العمومية واتهامها المباشر لجميع فئات الناس وبجميع جنسيه الذكر والأنثى دون استخدام كلمة (بعض) ومثال على ذلك قولها (فالكل) يريد منها أي المرأة ان تقود السيارة وسؤالي هو هل اصابع يدكِ واحدة أم مختلفة؟ بالطبع مختلفة وذلك عندما قلت (الكل) وليس البعض. بالاضافة لدخول المرأة بالشورى والشيء العجيب والمضحك في نفس الوقت هو ان تشارك المرأة بتنظيف الشوارع ولعب كرة القدم كما تزعم الكاتبة.
وانه عندما استخدمتِ كلمة (الكل يريد) يعني بذلك اتهامك للناس والتدخل بأفكارهم الشخصية بدون وجه حق.
ثانيا: قول الكاتبة نورة هل قصرنا معكم أيها الرجال حتى لم تجدوا شيئا نفعله لكم الا الخروج معكم وترك الولد للمربية الهندية والساحرات والمشعوذات.
احب ان اوضح للاخت نورة بأن المرأة لم تجبر على جلب الخادمة في منزلها ولا كذلك الخروج مع زوجها برغم ان ذلك حق من حقوق الزوج وان وجود الخادمة الهندية في المنزل ما هو الا دليل واضح على حب المرأة للراحة التامة والبحث عن الكرسي الدوار داخل المنزل كما زعمتِ سابقا.
ثالثا: مطالبة الكاتبة نورة الجربوع العتيبي بتحرير المرأة من اقلام بعض الكتّاب «السذج» المخدوعين وطالبي الشهرة واتهامها المباشر للصحف بتوفير صفحات لكتابة افكارهم وآرائهم وعدم تقدير واحترام مكانة الصحافة لدينا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تقوم صحافتنا بفتح المجال لكل من هب ودب ليكتب كل ما هو غير مفيد ومنتج.
وفي الختام آمل من كل قلبي ان تتقبل الكاتبة الكريمة ملاحظاتي بصدر واسع فالمصلحة الاولى والاخيرة لوطننا الغالي وخصوصا فئتيه الشباب والفتيات. وصدق الرسول الكريم عندما قال: (خُلقت المرأة من ضلع أعوج). ودمتم في رعاية الله وحفظه.
سعد بن سليمان الجبيلان - عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved