أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 27th September,2001 العدد:10591الطبعةالاولـي الخميس 10 ,رجب 1422

الريـاضيـة

في الوقت الأصلي
لعلكم صدقتموه
محمد الشهري
*** أعلم أنه ربما يكون ثمة من سخر مما أوردته هنا يوم الجمعة الماضي والذي تزامن مع اقامة مباراة منتخبنا مع شقيقه البحريني تحت عنوان «اذا قال الجوهر فصدقوه».. ذلك الموضوع الذي كان عبارة عن وجهة نظر خاصة، ولكنها «واثقة».. شرحت حيثياتها ومدلولاتها في بضعة اسطر متواضعة، جاءت على خلفية تأكيد الجوهر على ان مايتداوله البعض حول لقاءات الكرة السعودية بنظيرتها البحرينية لاتعدو كونها «عقدة صحفية».
*** حتى انني قرأت في نفس ذلك اليوم «الجمعة» بعض الكتابات التي تؤكد على استمرار الوقوع تحت وطأة «عقدة» العقدة «؟!»
*** وجاء اللقاء لينصف الجوهر، وينصف الأخضر.. ولينصف كذلك الذين ما انفكوا يقدرون ويحترمون للجوهر اعتداده بنفسه وبقدراته.. والأهم من ذلك جرأته على تحجيم بعض الممارسات المراهقة من جانب، وتلك التي لا ترجو له النجاح من ناحية أخرى«؟!».
*** لقد كسب الجوهر بكوكبة نجومه الذين يقودهم احترام المحايدين من ذوي التوجهات المنصفة.. وكسب بالتالي الرهان على حلحلة قائمة من العقد النفسية لنوعيات من المعقدين واصحاب الاتجاهات المعاكسة.
*** ونجح ناصر الجوهر، وسينجح اكثر بإذن الله تعالى كونه من فصيلة «مواطن صالح».. انطلق في اداء مهمته الوطنية من مفهوم وطني صرف، فلم يفاضل بين هذا النجم او ذاك الا بقدر مايجسده من عطاءات تخدم الاهداف، وتساعد على اداء المهمة الوطنية، كذلك لم يرضخ لزغللة الالوان.. ولم يفت في عضده او يكترث لتلك المواقف المضادة معلنة كانت ام غير معلنة.. لذلك كان لزاما على كل من في قلبه مثقال ذرة من وطنية ان يشد على يده، ويؤازره هو ومن معه ممن يتشرفون بتمثيل الوطن من وفي اي موقع، بعد ان وضعت فيهم الثقة كاملة من قبل قيادتنا الرياضية فكانوا عند حسن الظن فيهم..
*** من علامات نجاح الجوهر «وفقه الله» انه يتم الاعتماد عليه بعد الله لإنقاذ مايمكن انقاذه في اوقات حرجة جداً، تكون فيها الاوضاع في غاية التردي، اوقات يكون فيها المنتخب مهلهلا من كافة النواحي الفنية والنتائجية والمعنوية، ثم ما يلبث ان يعيده الى الجادة الصحيحة، ويعيد له هيبته ورونقه وتوازنه كماحدث في لبنان، ويحدث الآن.
*** ومن علامات نجاحه، وبعد نظره، ثم اخلاصه الوطني، وتفانيه في اداء الامانة الموكلة اليه انه ظل يتمسك ببعض العناصر الدولية، ويدافع عن قناعته بأهميتها، بعد ان ادرك بحسه الفني مدى قدرتها على تجسيد وترجمة افكاره ميدانيا، وبالتالي اداء واجباتها على اكمل وجه، على الرغم من الحملات المسعورة التي شنت عليها وعليه، ولا لشيء موضوعي يمكن قبوله، وانما لأغراض واهداف حددها واوضحها هو لاداعي لإعادة التذكير بها.. وسيكون لنا وقفة موسعة حول هذه النقطة بالذات، ولكن في الوقت المناسب «ان شاء الله».
*** على انه ينتظر الجوهر وبقية نجوم الاخضر غدا لقاء لايقل في اهميته وأبعاده عن لقاء الجمعة الماضي.. فهو يمثل بالنسبة لنا نقلة نوعية ومعنوية كبرى في حال اجتيازه بنجاح «ان شاء الله» وفي هذه الحالة سيشكل عبئا ثقيلاً، وضغوطا متعددة الجوانب والتأثيرات على المنافس خلال ماتبقى من لقاءات.
*** واجتيازه يعني لنا الكثير حتما.. اذ ان ثمة فرقا كبيرا بين ان تحتل المقدمة بفارق جيد من النقاط، ثم تعمل على التشبث بتلابيب ذلك المكتسب، وعلى عدم التفريط فيه، او التنازل عنه بأي شكل.. وبين أن تكون ثانياً او ثالثاً تلهث طلبا للمقدمة التي قد لاتمكنك الظروف من بلوغها.
*** من هذه المنطلقات نطالب ابطالنا الصقور الخضر بأن يضعوا هذه الاعتبارات نصب اعينهم، وان يعملوا كل مافي وسعهم واكثر في سبيل استثمار كافة المعطيات والسوانح، والمميزات المتاحة، كالأرض والجمهور.. علاوة على فارق الامكانات، والتي تأتي كلها في صفهم متى ماتم توظيفها بالشكل الأمثل، والايجابي.
*** ولا اعتقد بأن الجماهير الوفية بحاجة الى من يذكرها بواجبها الذي تميزت دائما بأدائه في كل الظروف.. فالأخضر أكثر حاجة الى دعمها ومؤازرتها غدا اكثر من اي وقت مضى.. ولن يخذلها بإذن الله تعالى.
شوارد
*** لا احترم اللاعب الذي يفقد الكرة ببلاهة متناهية وكأنه قالب من الثلج.. أو كأن الأمر لا يعنيه«؟!»
*** كذلك لا أقدر اللاعب الذي لايقاتل من اجل الحصول على الكرة من المنافس بكل الطرق المشروعة.
*** ايضا لا احب اللاعب الذي يظل يقف طوال الوقت وكأن على رأسه الطير ينتظر حسنات الغير، دون ان يكلف نفسه مشقة المشاركة، او المساعدة على ان يكون له دور ملموس، بدلا من بقائه عالة على الفريق..
*** اللي يسوى، واللي مايسوى يتكلم اليوم سلبيا عن الهلال.. ترى من فعل بك كل هذا ايها الزعيم«؟!»
*** امضى قرابة الساعة يتحدث اذاعيا عن نفسه دون اي ذكر منصف لبقية النجوم الذين كان لهم الفضل بعد الله في صناعته وابرازه.. آه منك يازمن الجحود«؟!»
*** سارع «ابو عقلانية» الى تقريع الكابتن لمجرد سوء فهم أثارته صحيفته حول البطاقة الصفراء.. وعندما اسقط في يده كالعادة انبرى على الفور لاختلاق الذرائع والحذلقة للتهجم عليه لإكمال السيناريو، وبراً بوعد مراسل «الواسطة» «؟!!».
منحنى
*** ياجبل مايهزك ريح.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved