أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 27th September,2001 العدد:10591الطبعةالاولـي الخميس 10 ,رجب 1422

العالم اليوم

النشاشيبي في ذكرى مرور عام على الانتفاضة يدعو العالم لعدم إغفال المعاناة الفلسطينية
الاتحاد الأوروبي يدين إغلاق مؤسسات القدس ويتعهد بالعمل باتجاه الحل السلمي
* غزة القدس الوكالات:
أكد وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين اول امس أن فرنسا والمجموعة الاوروبية يدينان الوضع المتردي في الأراضي الفلسطينية.
وقال الوزير الفرنسي خلال لقائه شخصيات فلسطينية في القدس انهم يبذلون كافة جهودهم لوقف تصاعد الاحداث في المنطقة وايجاد الحل السياسي المناسب لاعادة الهدوء إليها.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الوزير الفرنسي أضاف أنهم يدينون اغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس وبشكل خاص «بيت الشرق» لما له من دور كبير في القدس وفي مسيرة السلام على وجه الخصوص.
من جهتها قالت د. حنان عشراوي المفوض الإعلامي لجامعة الدول العربية أن اللقاء ركز على مناقشة المرحلة السياسية الحالية ووضع خطوات للمضي قدما في ايجاد حل حقيقي وايجابي لتحقيق السلام في المنطقة.
وأضافت أن اللقاء ناقش وضعية القدس واغلاق مؤسساتها والممارسات الاحتلالية فيها والتي تدل على عقلية وذهنية اسرائيلية تصعيدية عدوانية.
وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل التحرك سويا لانقاذ عملية السلام ووضع حد للتدهور والوضع المتأزم وتحويلها باتجاه حل ايجابي وسلمي حقيقي والدور الاوروبي والامريكي للمساهمة في وضع رؤية حقيقية وبخطوات فاعلة لذلك.
ومن جانب آخر طالب محمد زهدي النشاشيبي وزير المالية الفلسطيني مجلس الامن الدولي ودول الاتحاد الأوروبي واليابان وكل الدول المعنية بالسلام بعدم اغفال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ارهاب الدولة الذي تمارسه السلطات الاسرائيلية ضد شعب فلسطين الاعزل بما في ذلك تصعيدها الخطير للوضع في المنطقة.
وحث الوزير في احتفال امس بمرور عام على اندلاع انتفاضة الاقصى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على بذل أقصى الجهود الفاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين وممارسة سلطات الاحتلال الهمجية وتوفير حماية دولية له والتضامن الفعال معه في نضاله العادل والمشروع لانهاء الاحتلال لكافة الأراضي العربية والفلسطينية.
وأشار النشاشيبي إلى أن اسرائيل تمارس أنواعا من العدوان لا يجيزها أي شرع وانها مستمرة في تدمير البيوت وتجريف الأراضي وممارسة الحصار الاقتصادي ومواصلة سياسة الاستيطان مضيفا أن هذه الاعمال حرمتها اتفاقية جنيف الرابعة التي وقعتها اسرائيل.
ومن جانب آخر أجمعت شخصيات فلسطينية تمثل مختلف القطاعات الحياتية في مدينة القدس المحتلة على أهمية تكامل وتواصل عمل المؤسسات الفلسطينية وايجاد آليات لتعزيز صمودها في وجه السياسات الاسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينة عن اسحاق البديري مدير «بيت الشرق» قوله ان سلطات الاحتلال ومنذ احتلالها للمدينة في 1967م تعاملت مع القدس بشكل خاص بادعاءاتها انها جزء منها وأول ما قامت به كان إلغاء كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية القائمة فيها في ذلك الوقت.
وأضاف ان الفلسطينيين في القدس أدركوا أن الهدف في المرحلة الاولى كان المحافظة على وجودهم في المدينة والذي كان من خلالها صمود مؤسساتهم.
من جهته أعتبر صلاح زحايكة نيابة عن القوى الوطنية في القدس ان دور المؤسسات في المدينة يجب أن يتجاوز تقديم الخدمات والعمل على تثبيت وجودها في القدس.
فيما أكد أحمد الرويضى المسؤول القانوني في مؤسسة حقوق الانسان بدور المؤسسات الفلسطينية بالقدس في الحفاظ على هوية المدينة العربية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved