أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th September,2001 العدد:10592الطبعةالاولـي الجمعة 11 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

بعد قراءته لتحقيق الجزيرة
من السلبيات الدخيلة المعاكسات والقصات
عزيزتي الجزيرة:
السلوكيات الخاطئة تجر إلى سلبيات وتبعات مذمومة بحق مقترفيها من المراهقين وبعض الشباب يقف الآباء وأولياء الأمور أمامها في حيرة من أمرهم بعد أن بذلوا لفلذات أكبادهم النصائح، وبيَّنوا لهم المحاذير من مغبة مثل هذه التصرفات التي لن تعود عليهم أو على ذويهم ومجتمعهم إلا بالخسارة بصفة عامة دون تعداد أو تفصيل لمدى ما يلحق بالشباب والمجتمع ومستقبلهم من جراء هذه السلبية المفرطة.
هكذا عبَّرت مقدمة التحقيق الذي أجرته (الجزيرة) عن «شباب الفضائيات» وبعض المخالفات المرتكبة مثل (المعاكسات، الملابس، القصات الغريبة)!!
وذلك يوم الأحد 28 من جمادى الآخرة 1422ه عدد (10580). والحقيقة هنا ترى رأي العين عن وجود ما سبق في مجتمعنا مع الأسف فمن السلبيات الدخيلة علي المجتمع ما نشاهد من قصات الشعر الغريبة والمشوهة لصاحبها وكذلك الملابس ذات الرسومات المغرضة والكلمات الانجليزية الهدامة والساذجة أحياناً وعلى الرغم من كثرة التعميمات التي تعمل على التنبيه للمواطنين والمؤسسات العامة والقطاعات بأضرارها ومنع دخولها وبيعها وشرائها إلا أن المفاجأة وجودها بيننا!
قصات الشعر «الغريبة» بدأت تنتشر في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد وقبل كل ذلك هي تظهر بشكل كبير في «حضانات الأطفال» مرحلة ما قبل المدرسة! فكثيراً ما شاهدنا بعض الشباب بقصات غريبة وعجيبة رغم بلوغه من العمر ما يكفي وزيادة لأن يكون قد نضج ورشد.
* وقفة :
المدارس هي الحقل الذي يُشرف على هذه «القصات» وبالامكان السيطرة على ذلك متى ما طُبِّق النظام بحذافيره وأسسه ولا يستغرق ذلك أكثر من يوم دراسي واحد فقط تنظم خلاله حملات على طلاب المدارس باشراف مديريها ومعلميها ويتم التكثيف في هذا اليوم ويتم توحيده على مستوى مدارس المملكة والنتيجة بإذن الله مضمون نجاحها والقضاء على تلك القصات الغريبة، علماً بأن هذا البرنامج المقترح: (البرنامج حل مشكلة القصات الغريبة في مدارسنا) لن يكلف أي مبالغ مادية ولن يكلف وقتاً فلو أن كل مدرسة في ذاك اليوم خصصت 10 دقائق لانتهى الأمر حين يتم تحذير الطلاب أو توجيههم للاقلاع عن ذلك العمل المنافي للتقاليد الإسلامية مع اعطائهم مهلة 24 ساعة على أن يعودوا لمدارسهم في الغد وقد خلت المدرسة من تلك العادة، أما من هم تجاوزوا الفترات الدراسية وأنهوا علاقاتهم بالمدرسة وهم يحملون على رؤوسهم (القزع) وبلغوا من العمر ما يتجاوز ال30 عاماً فلسنا بحاجة لتوجيههم ونصحهم وليفعلوا ما شاءوا إن كابوريا فكابوريا وإن قزعٌ فقزع.. ولهم الخيار!! مع أغلى تحياتي.. للقراء الأعزاء..
حمود بن مطلق اللحيدان - حائل

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved