|
| عزيزتـي الجزيرة
تحية طيبة أبعثها إلى الصفحة المفضلة «عزيزتي الجزيرة» حفظ الله القائمين عليها والذي أرجوه منهم أن يجدوا لي مساحة في صفحتي المفضلة وهي رسالة عزاء إلى أخي المرحوم إن شاء الله عبدالرحمن موسى العتيق.
وجزاكم الله خيراً على ذلك
الحمدلله على قضاء الله وقدره والحمدلله على ما قدر وكتب يقول الله تعالى «كل نفسٍ ذائقة الموت» فقد فجعت محافظة الزلفي يوم الجمعة 26/6/1422ه بوفاة الأخ العزيز عبدالرحمن موسى العتيق رحمه الله. تضيق أمامي فضاءات العبارات على اتساعها عند الحديث عن فقد أبي ثامر تغمده الله بواسع رحمته. ووقع الفاجعة فوق احتمال من صدمه نبأ وفاة الفقيد من كافة أهالي محافظة الزلفي وخارجها، فهو فقيد الجميع أدعو الله أن يبارك في ذريته وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف وأن يحفظ الله إخوانه عبدالله وأحمد وعبدالعزيز من كل سوء إن صورتك يا أبا ثامر لاتكاد تفارق مخيلتي في كل مكان قابلتك فيه، فقد كان باب مجلسك مفتوحاً للكبير والصغير وابتسامتك لا تفارق محيّاك الجميل.
وصدق الشاعر
|
حكم المنية في البريه جارٍ
ما هذه الدنيا بدار قرار |
ويقول الآخر
|
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد |
فقد كانت جنازة الراحل الكريم جنازة مشهودة عند الصلاة عليه وعند مواراته في قبره وبعد ذلك في مواساة أهله، وإنما تعرف قيمة أي انسان بشهود جنازته. وأخيراً لا نقول إلا ما يرضي ربنا: ان القلب ليحزن وإن العين تدمع وإنا على فراقك يا أبا ثامر لمحزونون. نسأل الله أن يجعلك في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يجعل ما أصابك علواً لك في الدرجة والأجر وأن يغفرلك ولنا ولوالدينا إنه القادر على ذلك وهو السميع المجيب.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
فراج عبدالرحمن الطوالة - الزلفي
|
|
|
|
|
