أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th September,2001 العدد:10592الطبعةالاولـي الجمعة 11 ,رجب 1422

الريـاضيـة

أكثر من عنوان
اللقاء التاريخي
علي الصحن
** لم يأت نجوم المنتخب الأول بجديد وهم يعتلون صدارة فرق المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.. ولم يكن الفوز الكبير على الفريق البحريني الشقيق امراً مفاجئا للذين يعرفون الأخضر على حقيقته ويدركون متى ينتفض ومتى يظهر بالشكل الذي سلم له صدارة الفرق الآسيوية ردحاً من الزمن..
الفوز كان مفاجئا فقط للذين اعتقدوا أن الاخضر قد انتهى وتاريخه بدأ بالافول دون ان يمنحوا انفسهم فرصة واسعة للتفكير ودراسة الامور قبل اصدار احكامهم الجائرة التي نالت من الفريق ولاعبيه، وذهبت للتقليل من قدراتهم وامكانياتهم وظلت تعزف على وتر الحاجة لذلك اللاعب او ذاك..
الفوز كان مفاجئا للاشقاء في الفريق البحريني، وهم الذين تخلوا عن اسلوبهم المعروف امام الفريق السعودي وهو الدفاع ما امكنهم الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة علّ واحدة منها تصيب الهدف وتحسم الامور، ومن ثم تكريس مفهوم العقدة البحرينية من جديد في اذهان لاعبي الأخضر.. فهاجموا وكان رد الأخضر مثنى وثلاث ورباع..
لقد جاء الفوز على العراق في وقته وعلى تايلند في عز الحاجة اليه والانتصار على البحرين في انسب مراحل التصفيات، وحسبي ان هذا الفوز الكبير سيكون دافعاً كبيراً لتجاوز الفريق الايراني في نزال المرحلة السابعة الصعب خاصة وانه يقام على ارضنا ونجومنا يسعون من خلاله للرد على الفوز الايراني في المرحلة الثانية والذي جاء وسط ظروف يعرفها الجميع ولا حاجة لتكرار طرحها من جديد..
قبل المباراة التاريخة: وهي كذلك عطفاً على اهميتها وحساسيتها وكونها المفترق الحقيقي لا بد من التذكرة بأن الفريق ورغم جودة ادائه وتمكن افراده وتميز عطائه ما زال يعاني من بعض الاخطاء والفردية التي يجب التعامل معها بصورة فاعلة من اجل تلافيها قبل المباراة.. والمؤكد ان ناصر الجوهر يدرك ذلك جيداً ويسعى الى علاجه..
وقبل المباراة لن نعيد تذكير جماهيرنا الرياضية بدورها وأهمية حضورها من اجل زف الفريق الى صدارة لا تهتز بإذن الله.. ولا بد أننا جميعاً قد شاهدنا المباريات المقامة في طهران وبغداد والمنامة والدوحة ومسقط و ابوظبي وتشانغ وطشقند وبانكوك وتابعنا كيف كانت الجماهير هناك تساند فرقها وتملأ المدرجات التي تقام على ارضها.. ولا جرم ان جماهيرنا ستقول اليوم كلمتها وتدعم فريق الوطن في واحدة من اهم خطواته صوب اقاصي الشرف الآسيوي!!
كلام في الهواء!!
يقول عبدالمجيد الشتالي الناقد والمحلل الرياضي العربي الشهير ان سامي الجابر اهم لاعب في الفريق السعودي.. واضاف ان هذا اللاعب لو كان مع فريق آخر لكسب بسهولة.. وتساءل عن أي شيء سيفعل ناصر الجوهر فيما لو غاب سامي عن الفريق لا قدر الله؟
في الوقت نفسه وصف ميروسلاف مدرب ايران الجابر بأنه تحفة فنية رياضية يجب المحافظة عليها.. فيما اكد بيترويز مدرب تايلند خطورة الجابر وشدد على انه واحد من اهم اوراق المدرب الجوهر!!
هذه عينة فقط مما قاله النقاد والمدربون العارفون ببواطن الكرة واسرارها..
بين مارتنيز ومارتنيز
بين مارتنيز ومارتنيز عادت الذاكرة بالهلال الى مازينهو ومازينهو.. وما أدراك ما مازينهو!!
وبين مارتنيز ومارتنيز تجددت اسئلة الهلاليين عن السر فيما يحدث لفريقهم وكيف يقع في مثل هذه «الخدع» التي كادت تنطلي لولا تداركهم انفسهم في اللحظات الحاسمة!!
وبعد مارتنيز لم يعد للهلاليين الا ان يطالبوا ادارة ناديهم بالبحث الجاد عن لاعب يكون مفيداً للفريق الازرق وعونا للاعبيه في منازل المنافسة ومراحل الجد..
وبعد مرتنيز قال هلاليون ضالعون «عليكم بالكاتو» والحقيقة ان هذا الكولومبي وجه يعرفه الهلاليون وقد جربوه وافادهم كثيرا!! ومن الافضل التمسك به والمحافظة على بقائه..
الغياب
الغياب الجماهيري عن مدرجات الملاعب في المرحلة المنصرمة من الموسم امر غير مقبول ولا بد من ايجاد العلاج الناجع له..
كرة قدم ومباريات بلا جماهير تعني غياب المتعة.. أجزم أن ثمة خللاً قد ساهم في ما حدث.. وحدث سابقاً..
هل تشبعت الجماهير من المباريات؟؟
هل فضلت القنوات الفضائية وتحاليلها ومحلليها على الملاعب وضجيجها؟
هل اختفى اللاعب السوبر الذي تزحف الجماهير لأجله؟
هل صارت المنافسة محدودة لدرجة تغييب الجماهير؟؟
...قبل هذا وذاك هل من حل يعيد للمدرجات بريقها المنشود؟؟
مراحل.. مراحل
** هل اعتقد لاعبو سلة الاتحاد انهم الفريق الذي لا يهزم ففعلوا ما فعلوه بعد خسارتهم من الاهلي في كأس السلة؟؟
** الأهلي حاضر في ملاعب القدم وصالات اليد وابراج السلة ومدرجات الطائرة.. ياله من تميز!!
** وما الذي سيضيفه خالد الشنيف للفريق الاهلاوي الذي يتميز بتواجد تخمة من النجوم في كل المراكز؟؟
** الهدف الذي سجله عبدالله الواكد في مرمى حمد الرويعي هو اجمل اهداف التصفيات واكثرها سحراً وجاذبية.. وهو لا يقل جمالا عن تميز صاحبه الذي بات من افضل لاعبي الوسط في العالم العربي!!
** ترى هل ورطوا ادارة ناديهم ببث تلك الصور للاعب الذي لم يصل ووصل آخر عوضاً عنه؟؟
** من الغريب ان بعض اللاعبين ممن لا تاريخ لهم ولا انجازات والقاب صاروا ينتقدون الدوليين وينالون منهم وفوق هذا لا يكفون عن توجيه النصح لهم!!
** عندما يفوز فريق ما بهدف واحد يقول «بعض» الواصفين انه قد فاز بهدف «يتيم».. ترى هل يعرف اولئك الفارق بين اليتيم والوحيد؟؟
** بين خمسة التعاون وخمسة الرائد هناك فرق مثل الفرق بين الواحد والاربعة تماماً!!
للتواصل
ص.ب 27078
الرياض 11417

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved