أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th September,2001 العدد:10592الطبعةالاولـي الجمعة 11 ,رجب 1422

الريـاضيـة

لا «دائي» ولا «سيمون»!!
عبدالله الكثيري
في إيران لم يرهب نجومنا «صيحات» 120 ألف إيراني تجمهروا في استاد «ازادى» ولم يرهبنا العجوز علي دائي ورفاقه!!
الذي أرهبنا وقهرنا هو ذلك «الأزعر» الاسترالي سايمون!!
لقد افترى على نجومنا واغتال قانون كرة القدم ليجيّر النقاط الثلاث لبني فارس!!
واليوم حان وقت القطاف وجاء موعد الثأر من الذين سرقونا في وضح النهار!!
جاء يوم الجد ويوم الحسم المؤدي الى كوريا واليابان!!
ساعات قليلة تفصلنا عن موقعتنا الثأرية ننتظرها ونترقبها على أحر من الشوق!!
تسعون دقيقة أو تزيد نريدها «كابوساً» على الضيوف!!
نريدها «أهدافاً» تهطل مثل المطر!!
نريدها «جماهير» تهز الاستاد!!
نريدها «ليلة» سعودية لا تُنسى!!
ونريدها «تذكرة» مؤكدة لليابان وكوريا!!
لا نريد «شوطاً واحداً» يا أبناء ناصر ولا نريد تقاعساً وتكاسلاً.. نريدكم تهزون الملعب طولاً وعرضاً مُنذ الثانية الأولى وحتى يعلن الحكم البرازيلي بإذن الله تأشيرة المرور الثالث على التوالي الى المونديال!
صحيح ان منتخب إيران ليس بذلك المنتخب القوي كما كان في الماضي!
وصحيح أيضاً ان إيران خطفت نقاط الذهاب بمساعدة الحكم الاسترالي السيئ ونجت أيضاً من هزيمة ساحقة من تايلاند وخرجت بالتعادل غير العادل وكان لهم السيد حظ بالمرصاد ليخطفوا نقاط العراق بلا أي مجهود وفي طهران كشف الأحمر البحريني واقعهم الفني المهترئ!!
الفرق بيننا وبينهم أننا سحقنا تايلاند والبحرين على ملعبيهما بالثلاثة والاربعة بينما خرجوا بالتعادل مع الاثنين على ارض تايلاند وارضهم!!
ومع ذلك أقول «حذار» من الاستهتار والتهاون!!
الإيرانيون سيضعون في اعتبارهم النصر ولا غيره وسيرفعون شعار «نكون أو لا نكون» فهزيمتهم من الأخضر تعني الرحيل المُر والابتعاد خطوات الى الوراء والاكتفاء بالتنافس على المركز الثاني مع البحرين!! فما احوجنا في هذا اللقاء العاصف الى رفع هذا الشعار «نكون أو لا نكون» في وجوههم!!.
من هنا فإني احذر وأكرر وادعو في نفس الوقت صقورنا الخُضر ان يحلقوا بالنتيجة مُنذ الدقائق الأولى!!
ومن هنا أيضاً ادعو جماهيرنا المخلصة على الساحل الغربي ان تقف وقفة رجل واحد مع نجومهم فهذ اليوم هو يومهم والصوت اليوم هو صوتهم والعزة اليوم هي عزتهم والمجد الكروي اليوم هو مجدهم للبحث عن أمجاد أخرى في المونديال!
أجزم وبإذن الله ان هذا اليوم «الجمعة» الموافق 28 من سبتمبر للعام 2001 سيكون يوماً تاريخياً ومنعطفاً هاماً لمواصلة الانجازات الكروية السعودية على المستوى الدولي فمن الظلم ألا يتواجد الفارس الأخضر.. فارس العرب الأول المنتخب السعودي صاحب المرتبة الأولى بين المنتخبات العربية والآسيوية في التصنيف العالمي في مونديال 2002!!.
الكلمة إذاً عند سامي وبقية الرفاق الأبطال الذين عودونا دائماً على الفرح والسرور وعودونا دائماً ان تكون كرتنا حديث الملايين بفنها وعراقتها وحضورها في كل المحافل!
اليوم هو يومكم ونحن معكم بعيوننا وقلوبنا فلا تخذلونا!!

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved