أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th September,2001 العدد:10592الطبعةالاولـي الجمعة 11 ,رجب 1422

تراث الجزيرة

هم ذخرنا
يالله يا مردي عصابة هل الفيل
يامن قويت اضعاف كيد العصابة
يا مرسل على ابرهة طير ابابيل
طير قوي كيده بحجم الذبابه
تقبل دعاء عبد دعاك آخر الليل
متوسل بك وانت منك الاجابة
تحفظ بحفظ منك عن نقص عن ميل
الدار واهل الدار تحفظ جنابه
دار لها جينا نعزف المواويل
اليوم يوم الدار يامر حبابه
يوم على شعب الوطن غالي حيل
الشعب يفرح شايبه مع شبابه
اليوم ذكرى من عدل طافح الكيل
من يوم ما حدد نهاراً غزابه
جالك يقود القافلة مقبل الليل
ربعه وجيشه والسلاح وزهابه
هو شيخهم سبارهم بالدرابيل
هو ذيبهم مهما تكون الذيابه
عبدالعزيز اليا متطى صهوة الخيل
ما يرجع الا السيف باقي انصابه
جاهد ووحدها بجيش ورجاجيل
هاك الشجاع اللي غزاها وجابه
رغم عن اصحاب النفوس المغاليل
عهد عليه وعزوة لعتزابه
دولة ودونه ذلل الصعب تذليل
توالت الاطراف ساعة مشى به
خلا العداء ماله عليها مداخيل
اسس قواعد دولة يقتدابه
يحكم بشرع الله ولا عنه تبديل
وسنة محمد طبقه واهتدابه
حتى رحل واوصى الزحول الحلاحيل
اعياله اللي كملوا ما سعى به
يوم ان ابوهم كلل الجهد تكليل
ما ضيعوا جهده بساعة غيابه
هم ذخرنا وجه الليال المقابيل
بيت لنا نلقى السكن والذرابه
اول والاول صامل الرأس حلحيل
كل الشعوب اليوم تحسب حسابه
من خادم البيتين غيره ليا قيل
فهد فهد والا الاسامي تشابه
هو سيفنا نطح السيوف المصاقيل
هو درعنا اللي كل جسم اكتسابه
معه العضيد اينول وايطول ماطيل
الساعدالايمن لرأسه اعصابه
لاقلت ابو متعب تزين التماثيل
في مدح «عبدالله» تجود الكتابه
راع الكرام من يكرم الضيف بالحيل
ما صك بوجيه المقابيل بابه
«وسلطان سلطان» العطاء كنه السيل
الكل يفرح في نهاراً لفابه
النائب الثاني كما طلعت اسهيل
اليا طلع محد يدور غيابه
يمناه للملهوف غيث كما النيل
ينفق ما يملك ما يحسب حسابه
«آل سعود» احرار جيل على جيل
سلاحنا لا جاء نهار الحرابه
للسلم سلم وكم على العايل اتعيل
في ظلهم صرنا ربوع وقرابه
يا رب حفظ منك عن نقص عن ميل
الدار واهل الدار تحفظ جنابه

ليلان الرشيدي

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved