أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th September,2001 العدد:10593الطبعةالاولـي السبت 12 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

آسف يا سيدي البريد
سعادة رئيس تحرير الجزيرة الغراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من خلال هذه الصحيفة التي عودتنا على ايصال صوت المواطن للمسؤول اتقدم باعتذاري الشديد على الازعاج الذي سببته لأحد موظفي البريد وذلك من خلال نشر بعض الملاحظات عن تردي الخدمات في وحدة اليرموك باسكان خشم العان التابع للحرس الوطني مما تسبب في غضب ذلك الموظف غير المسؤول وأدى ذلك لاعادة جميع البريد الذي يصلني عبر صندوق بريدي فبعد نشر تلك الملاحظات في صحيفتكم الغراء لم يصلني ولا رسالة واحدة بعد ان كان بريدي يصلني بشكل يومي بل الادهى من ذلك ان الرسائل التي تصلني اصبحت تعاد لعدم صحة العنوان!!
كيف اصبح عنواني خطأ بعد نشر الملاحظات؟ علما بأنه قبل نشر تلك الملاحظات كان صحيحا!! فقد راجعت شركة الاتصالات لمعرفة اسباب عدم وصول الفواتير عبر البريد فقالوا ان عنوانك البريدي خطأ حيث اعيدت الفواتير من البريد لعدم صحة العنوان وراجعت البنك الذي اتعامل معه فأخبروني بأن جميع كشوف الحساب يتم ارسالها وتعود لعدم صحة العنوان حسب افادة البريد!! وايضا العديد من الجهات التي كنت انتظر منهم رسائل ابلغوني بنفس العلة.
هل يعقل هذا؟ هل يعقل ان هناك اناساً بنفس هذا التفكير المتخلف.
لم اكن اتصور ان محاربة من يشتكي من التقصير او يبدي بعض الملاحظات وايصالها للمسؤولين بهذا الشكل فقد كانت ملاحظاتي لتلافي التقصير والارتقاء بالخدمات التي تقدم وفي ذلك رفع لمستوى البريد نفسه ولكن ذلك لم يرق للموظف الذي اجزم بأنه هو وامثاله سبب في تدني مستوى الخدمات البريدية والتي يكثر الشكوى منها.
عموما فأنا وغيري لن نجرؤ على الحديث عن اي تقصير بعد اليوم خشية محاصرتنا ووضعنا في «كشوفات عدم صحة العنوان»، فقد ازعجنا منام هذا الموظف وبذلك نستحق قطع الخدمة عنا ونرجو ان يكون ذلك مؤقتا.
فالى الله المشتكى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتقبلوا فائق التحية والاحترام
إبراهيم بن أحمد السعيد
وحدة بريد اليرموك بإسكان الحرس الوطني بخشم العان


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved